السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..مما حضرني لفتح هدا الموضوع
بعض الطرافات التي كانت جهلا نسأل الله أن يغفر لنا وهو أهل المغفرة
سوف أقص بعض الطرافات التي هي خرافات للخروج عن الروتين
مع الافادة العلمية ….المهم لما نشأنا زمان ومازال لحد اليوم فإن كتير
من العادات تسري اقوى من العبادات في الناس وهدا معلوم .المهم
من أول الخرافات المتعلقة بهدا المجال هي خرافة الدئب قال الاجداد
وكبار السن ..أي مكان تجد فيه دئب لا تجد فيه جن وكانت أمور
من قبيل التمائم وغيرها من أنياب الدئب وغيره كحرز وهو من
الشركيات ..المحض المهم …كان لنا إخوة في الله هههههههه والله
كلما اتدكر هده القصة أضحك …المهم كانوا هناك لنا إخوة عن جهل
توسعوا في موضوع الدئب …..فارادوا لا شعر من الدئب ولا أنيابه
ولاكنهم ارادوا الحصول على دئب كامل حي يرزق :d
المهم قلنا لمادا قالك ياأخي علاج كل ممسوس في سبيل الله ….
وكانت مطاردة الدئب من أعب ماكان في تلك الفترة هههههههه
قالك لا تستعملوا الاسلحة ولا تجرحوه أبدا نريده كما هو :d
المهم بعد مطاردة عنيفة ارهقنا دئب مسكين صغير هههههوأمسكنا
به …واخده فلان وشاع الخبر علاج الممسوس مجاني نرجوا الدعاء
وكانت حدوتة مازلت كلما أتدكرها أضحك كتيرا .
المهم أنا كنت اضن أن الامر إقتصر علينا نحن في هده
المنطقة ….حتى تفاجأت بسؤال موجه لفضيلةالشيخ في نفس السياق
في كتاب – المنتقى – واكتشفت حقيقة ان الخليجيين بصفة عامة
لديهم اعتقاد في الدئب وغيره …المهم نحاول نقل الفتوى من تم
نقص عليكم قصة الرجل الدي ملأ سقف المنزل بإطارات السيارات
لأنه قيل له منزلك فيه – عين – ههههههههههه
الله المستعان .
لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين- نفع الله به-جاء فيه
سؤال: يعتقد كثير من الناس أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة مواجهتهم؛ ولذا يعمد كثير من الناس إلى الحصول على شيء من أثر الذئب، كجلده أو نابه أو شعره، والاحتفاظ به لإبعاد الجن، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ وما حكم من يفعلون هذه الأمور؟
الجواب: هكذا سمعنا من كثير من الناس، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحيانًا ويحادثها وهي لا تراه، ويجلس في حجرها وهي تحس به، ففي إحدى المرات كانت في البرية عند غنمها، ففجأة خرج ذئب عابر فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان فبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم وبعد ذلك فقدت ذلك الجني وتحققت أنه أكله الذئب، وهناك قصص أخرى، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن، أو قوة النظر فيبصرهم، وإن كان البشر لا يبصرهم؛ فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته، فليس ذلك ببعيد، وأما الاحتفاظ بجلد الذئب أو نابه أو شعره واعتقاد أن ذلك ينفر الجن من ذلك المكان فلا أعرف ذلك، ولا أظنه صحيحًا، وأخاف أن يحمل ذلك عامة الجهلة على الاعتقاد في ذلك الناب ونحوه، وأنه يحرس ويحفظ، كما يعتقدون في التمائم والحروز، والله أعلم
{ الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية }
نعم القصة التانية عن موضوع العين وإطارات السيارات ..حيت اتى
علينا وقت إنقرضت فيه إطارات السيارات وعمت سطوح المنازل
حتى ان هناك رجل يتطير كتيرا لم تصلح له بعض الاحوال وقالك أنا
حالي واقف وهي عين قوية …. قام باحضار أربع اطارات للسيارات
ووضعها في كل زاوية لسطح المنزل ….وكنا نضحك كتيرا
وكان بعض الاخوة يمازحونه قالوا كل ما ينقصك هو محرك وسوف
يتحول المنزل الى سيارة رباعية الدفع هههههههه والله أمور
عجيبة كانت ..حتى دخل على الناس العلم الشرعي والتوحيد
وحقيقة لا اله الا الله عن طريق القنوات وتوفرت الكتب الخاصة
بالعقيدة وكانت فترة لو يدكر الجميع كانت صحوة من الشباب كبيرة
جدا والكتير تغيرت لديه مفاهيم خرافية .. ننقل فتوى للفائدة العامة .
قَالَ الشّيخُ مُحَمَّد بنُ صَالِح العُثَيمِين – رحمه الله -: «لاَ يَجُوزُ أَن تُعَلَّقَ عَلَى الإِبِلِ أَشيَاء تُجعَلُ سَبَبًا فِي جَلبِ مَنفَعَةٍ أَو دَفعِ مَضَرَّةٍ، وَهِيَ لَيسَت كَذَلِكَ شَرعًا وَلاَ قَدَرًا؛ لأَنَّهُ شِركٌ، وَلاَ يَلزَمُ أَن تَكُونَ القِلاَدَةُ فِي الرَّقَبَةِ، بَل لَو جُعِلَت فِي اليَدِ أَو الرِّجلِ فَلَهَا حُكمُ الرَّقَبَةِ؛ لأَنّ العِلَّةَ هِيَ القَلاَئِدُ وَلَيسَ مَكانَ وَضعِهَا، فَالمَكانُ لاَ يُؤَثِّرُ»(21).
فَهَذِهِ – أَخِي القَارِئَ – بَعضُ الأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ فِي التَّمَائِم، ِ وَدِلاَلَتُهَا عَلَى بُطلاَنِ تَعلِيقِ التَّمَائِمِ وَالتَّعَلُّقِ بِهَا وَاضِحَةٌ جَلِيّةٌ لِكُلِّ عَاقِلٍ سَلِيمِ الفِطرَةِ.
وَقَد يَقُولُ بَعضُ ضِعافِ الإيمان – مِمَّنِ اتَّخَذَ تَعلِيقَ الخَرَزَاتِ وَالتَّمَائِمِ وَالقَلاَئِدِ وَالحُجُبِ سَبِيلاً لِتَتمِيمِ أُمُورِهِ -: قَد جَرَّبتُ هَذِهِ التَّمِيمَةَ وَنَفَعَتنِي!! فَيُقَالُ لَهُ: «حُصُولُ الغَرَضِ بِبَعضِ الأُمُورِ لاَ يَدُلُّ عَلَى إِبَاحَتِهِ، وَإِن كَانَ الغَرَضُ مُبَاحًا، فَإِنَّ ذَلِكَ الفِعلَ قَد يَكُونُ فِيهِ مَفسَدَةٌ رَاجِحَةٌ عَلَى مَصلَحَتِهِ، وَالشَّرِيعَةُ جَاءَت بِتَحصِيلِ المَصَالِحِ وَتَكمِيلِهَا، وَتَعطِيلِ المَفَاسِدِ وَتَقلِيلِهَا، وَإِلاّ؛ فَجَميعُ المُحَرَّمَاتِ؛ مِنَ الشِّركِ، وَالخَمرِ، وَالمَيسِرِ، وَالفَوَاحِشِ، وَالظُّلمِ قَد يَحصُلُ لِصَاحِبِهِ بِهِ مَنَافِعُ وَمَقَاصِدُ، لَكِن لَمَّا كَانَت مَفَاسِدُهَا رَاجِحَةً عَلَى مَصَالِحِهَا نَهَى اللهُ وَرَسُولُهُ عَنهَا، كَمَا أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الأُمُورِ؛ كَالعِبَادَاتِ، وَالجِهَادِ، وَإنفَاقِ الأَموَالِ قَد تَكُونُ مُضِرَّةً، لَكِن لَمَا كَانَت مَصلَحَتُهُ رَاجِحَةً عَلَى مَفسَدَتِهِ أَمَرَ بِهِ الشَّارِعُ»(22).
بَعضُ التَّمَائِمِ الشِّركِيَّةِ المُنتَشِرَةِ فِي وَقتِنَا:
قَد أَصبَحنَا لا نُعدَمُ مِن رُؤيَةِ أَشكَالٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ التَّمَائِمِ وَالحُجُبِ وَالتَّعوِيذَاتِ؛ عَلَى الصِّبيَانِ وَالسَّيَارَاتِ وَالبُيُوتِ وَحَتَّى عَلَى الدَّوَابِّ؛ مِن ذَلِكَ:
1- الكَفُّ: وَهِيَ مِن أَقدَمِ التَّمَائِمِ، وَتُسَمَّى عِندَنَا بِ «الخَامْسَة»، وَفِي مِصرَ «خَمسَة وَخَمِيسَة»-(23)، وَفِي أُورُبَّا « la main de Marie»، وَعِندَ الرَّوَافِضِ «كَفُّ فَاطِمَة»، وأَصلُهَا خَمسُ آيَاتِ سُورَةِ الفَلَقِ(24)، فَكَأَنَّ الَّذِي يُشِيرُ بِكَفِّهِ قَد تَعَوَّذَ بِهَذِهِ الآيَاتِ، وَعِندَ الرَّوَافِضِ: «مُحَمَّدٌ، عَلِيٌّ، فَاطِمَةُ، الحَسَنُ، وَالحُسَينُ»، فَكَأَنَّ الْمُشِيرَ بِهَا يَتَعَوَذُ بِهَؤَلاءِ الخَمسَةِ(25).
وَيُعَلِّقُونَهَا عَلَى الصِّبيَان – خَاصَّةً – فِي شَكلِ سِلسِلَةِ ذَهَبٍ أَو فِضَّةٍ، وَعَلَى السَّيَّارَاتِ مُحِيطَةً بِآيَةِ الكُرسِيِّ!!(26)، وَمِن أَعجَبِ مَا رَأَى الإِنسَانُ فِي عَصرِ الحَضَارَةِ! وَالتَّمَدُّنِ! أَنَّهَا كُتِبَت فِي إِحدَى لَوحَاتِ الإِشهَارِ رَمزًا لِشَرِكَةٍ مَا!!(27)
2- حَدوَةُ الحِصَانِ: وَيكثُرُ تَعلِيقُهَا عَلَى أَبوَابِ البُيُوتِ وَعَلَى السَّيَّارَاتِ – الفَاخرةِ! مِنهَا -، وَذُكِرَ أَنَّ أَصلَهَا إِغرِيقِيٌّ، ثُمَّ صَارَ النَّصَارَى يَستَعمِلُونَهَا عَلَى أَبوَابِ بُيُوتِهِم دَفعًا لِضَرَرِ الشَّيطَانِ وَالأَروَاحِ الشِّرِّيرَةِ – فِي زَعمِهِم -، ثُمَّ استَعمَلُوهَا عَلَى شَكلِ دَقَّاقَةِ البَابِ، وَانتَقَلَت إِلَى المُسلِمِينَ تقليدًا لأَهلِ الكِتَابِ – كَعَادَةِ أَكثَرِهِم – لِدَفعِ العَينِ وَالسِّحرِ – بِزَعمِهِم -.
3- الصُّدَفُ وَالوُدَعُ: وَهِيَ أَحجَارٌ تُستَخرَجُ مِنَ البِحَارِ، وَصَارَت تُخَاطُ مَعَ جِلدٍ وَتُعَلَّقُ عَلَى الرِّقَابِ لِدَفعِ العَينِ، وَبَعضُهُم يَدَّعِي أَنَّهَا لِلزِّينَةِ، رُغمَ أَنَّ مَظهَرَهَا بَعِيدٌ عَنِ الجَمَالِ!!
4- الشَّوكُ: – نَبَاتِيًّا كَانَ أَو حَيَوَانِيًّا -، وَيَضَعُونَهُ عِندَ مَدخَلِ البَيتِ عَلَى شَكلِ نَبَاتَاتٍ صَغِيرَةٍ، وَفِي مُقَدَّمَةِ السَّيَّارَاتِ وَمُؤَخَّرَتِهَا، وَمَا عَلِمَ مَن عَلَّقَهُ أَنَّهُ لا يَنفَعُ وَلا يَضُرُّ!، بَل قَد يَضُرُّ؛ فَقَد يَنقَلِبُ عَلَى أَحَدِهِم فَيَفقَأُ عَينَهُ!
5- الخُيُوطُ وَالأَسوِرَةُ: فَبَعضُهُم يُعَلِّقُ خَيطًا عَلَى عَضُدِهِ، أَو مِعصَمِهِ، وَبَعضُهُم يُعَلِّقُ سِوَارًا نُحَاسِيًّا فِي مِعصَمِهِ، كُلُّ هَذَا دَفعًا لِلعَينِ – بِزَعمِهِم -، وَادَّعَى بَعضُهُم أَنَّ هَذَا السِّوَارَ لِعِلاجِ الرُّومَاتِيزم!! وَلا دَلِيلَ طِبِّيَّ عَلَى مَا قَالَ، وَإِنَّمَا هِيَ شبهةٌ شَيطَانِيَّةٌ-(28).
6- عَجَلَةُ السَّيَّارَةِ: وَتُعَلَّقُ عَلَى أَسطُحِ البُيُوتِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ التَّمِيمَةَ خَاصَّةٌ بِبَلَدِنَا، وَالمَقصُودُ مِن تَعلِيقِهَا دَفعُ العَينِ!
7- رُءُوسُ بَعضِ الحَيوَانَاتِ(29): وَمِن ذَلِكَ تَعلِيقُ رَأسِ الغَزَالِ المُحَنَّطِ فِي البَيتِ، وَرَأسِ الحِمَارِ المُحَنَّطِ! عِندَ مَدخَلِ المَزرَعَةِ، دَفعًا لِلعَينِ!!
وَهَذَا الَّذِي ذَكَرتُ لَكَ – عَلَى سَبِيلِ المِثَالِ لا الحَصرِ – بَاطِلٌ لا تَأثِيرَ لَهُ، وَهُوَ شِركٌ، وَلَم تَتَوَقَّف هَذِهِ الظَّاهِرَةُ السَّيِّئَةُ عِندَ العَوَامِ فَحَسْبُ، بَلِ انتَشَرتْ حَتَّى عِندَ مَن لَهُ صِلَة بِالعِلمِ؛ فَإِنَّكَ تَجِدُ فِي بَعضِ المَخطُوطَاتِ كَلِمَةَ «يا كبيكج» حِفظًا مِنَ الأَرَضَةِ – زَعموا -(30)، وَبَعضُهُم يَكتُبُ فِي كُتُبِ المُرَاسَلاتِ «بدوح»(31)!