تخطى إلى المحتوى

مغالطات! 2024.

  • بواسطة

أحببت من خلال هذه المشاركة أن أنبه إلى مغالطات يسعى الكثير ممن ينتسبون إلى الأساتذة ظلما وعدوانا الترويج لها من خلال مشاركاتهم الصفراء المليئة بالأخطاء اللغوية التي لاتشرف أصحابها وتدينهم بما يرمون به غيرهم من ضعف المستوى!
من أبرز هذه المغالطات أن كليات العلوم الاقتصادية والاجتماعية تغرق في الرداءة بينما كليات علوم التكنولوجيا تنعم بالرخاء والازدهار!!
لكن الواقع يقول أن أغلب الجامعات بغض النظر عن التخصصات تغرق في المشاكل والصراعات الداخلية وتراجع المستوى بشكل عام، ففي الجامعة التي أعمل فيها مثلا تغرق كلية علوم التكنولوجيا في الرداءة حتى أخمص القدمين من جميع النواحي ( مع كامل احتراماتي للأستاذة في هذه الكلية )، وهي من أسوء الكليات على مستوى الجامعة، حتى الطلبة الذين يوجهون إليها هم من أصحاب المعدلات 10، وقس على هذا في عديد جامعات الوطن، مع التنبيه إلى أنني هنا لا أتهم الأساتذة في هذه التخصصات كما يفعل بعض الجهال الناعقين، لكن كلمة الحق يجب أن تقال.
ما أردت قوله هو أن تراجع المستوى والرداءة ليست حكرا على تخصص بعينه، بل هي موجودة في جل التخصصات وفي أغلب الجامعات، كما أن الأساتذة الأفكاء موجودون أيضا في كل التخصصات وأغلب الجامعات، ومحاولة الإصلاح تكون في الميدان كل حسب موقعه ومقدرته وليس أمام شاشات الحواسيب بالكلام الفارغ، والفاهم ويفهم! صح سحوركم خاوتي

اعجبني قولك بان محاولة الإصلاح تكون في الميدان …صحيح جدا وقداثبتت التجربة ان الميدان الحركي هو من يحرك العجلة و ليس تحريك الفأرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.