مديريات التربية كررت الخصم الذي اقتطعه مديرو المؤسسات من منح المردودية
خطأ إداري يعاقب الأساتذة المتغيبين بخصم في الأجور يصل إلى 3 ملايين
نقابات التربية تحتج وتدعو وزارة التربية إلى تدارك الخطأ وتعويض الأساتذة
تفاجأ موظفو قطاع التربية بخصم مُضاعف على مستوى نقاط الغياب في سُلم منح المردودية، فالأستاذ المتغيب ليومين اكتشف أن الإدارة خصمت منه أجر أربعة أيام، وذلك بسبب خلل تقني تسببت فيه مديريات التربية المكلفة، بخصم النقاط بعد خصم مدير المؤسسة التربوية، وهو ما يعني أن جملة نقاط المردودية تخصم على مرتين.
هذا الخطأ التقني، حرم مئات الأساتذة والمعلمين من رواتب منح المردودية، وهو ما دفع بنقابات التربية بمطالبة الوزارة الوصية للتحرك لتصحيح الخلل التقني على مستوى مُديريات التربية، التي تقوم بالخصم الثاني من النقاط المحولة لها من قبل مدير المؤسسة التربوية، وهو المعني بخصم النقاط بعد تحديد عدد غيابات الأساتذة وتأخراتهم، الأمر الذي يفتح باب الاستفهام عن سبب خصم مرة ثانية مع العلم أنها مخصومة، فعلى سبيل المثال يقوم مدير المؤسسة التربوية، بتحديد غيابات الأستاذ، وفرضا أن الأستاذ تغيب مرتين ووفقا لسلم الأداء التربوي فإن غياب يومين يعادل خصم 6 نقاط وتخصم هذه النقاط من جملة 40 نقطة، ويرسل مدير المؤسسة التربوية لمديرية التربية تقرير منحة الأداء التربوي للأستاذ مُنقطا أداءه بـ34 نقطة من40، غير أن مصالح الرواتب على مستوى المديريات وبعد طبع وثيقة الأداء التربوي على جهاز الكمبيوتر تتعامل مع النقاط المرسلة إليها على أنه غير مخصوم منها أيام الغياب، فيعاد خصم أيام الغياب مرة ثانية وتتدحرج بذلك نقاط مردودية الأستاذ من34 نقطة إلى أقل من30 نقطة، وهو ما يعني خصما مضاعفا من الراتب، تختلف قيمته المادية حسب تصنيف كل أستاذ ومستواه، بمعنى أنه في حال خصم 32 نقطة من راتب استاذ متغيب اجره يعادل3 ملايين شهريا دون حساب منحة المردودية، أي انه لن يستفيد من هذه الاخيرة.
وضمن هذا السياق، كشف مسعود عمراوي المكلف بالإعلام بالإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنه على وزارة التربية الوطنية التحرك لتدارك الخطأ، على مستوى مديريات التربية، فإما أن تترك مهمة تقييم وخصم نقاط الغياب والتأخر لمدير المؤسسة التربوية، وإما أن تترك مهمة التقييم لمديرية التربية، وقال عمراوي إن هذا الخصم المضاعف، لم يتم تداركه بالرغم من التنبيه، وقال محدثنا أن هذا الخصم المضاعف أحدث نزيفا في كشوف رواتب الأساتذة والمعلمين.وأضاف محدثنا أن هذا النزيف المضاعف في خصم رواتب الأساتذة قد يصل إلى حدود10آلاف دينار، فإذا كان الأستاذ تغيب لمدة يومين تخصم منه 5000 آلاف دينار، غير أن الخصم للمرة الثانية على مستوى مديرية التربية أوصل القيمة المخصومة إلى10آلاف دينار.يذكر أن منحة المردودية لثلاثة أشهر جارية عملية صرفها على مستوى مديريات التربية بعد إعادة تقييمها على أساس3 أشهر بدل6 أشهر، ووفق سلم تنقيط يتماشى والقانون الأساسي وهذه المنحة من شأنها رفع رواتب معلمي وأساتذة القطاع إلى حدود20 ألف دينار حسب تصنيف ومستوى وترتيب كل أستاذ وفق القانون الأساسي لموظفي القطاع.
عادي فهذا الاجراء هو ما تستطيع فعله مديرياتنا …. .
لما تقولهم هناك مشاكل بالمناصب يقولك لا نستطيع
اما مضرة الاستاذ او المعلم فتجدهم يضربون ارقام قياسية
عالمية حيث مجرد ان يلمح احد بالغياب والا وتجد الخصم ينفذ
اما الامور الاخرى فتجدهم يتعللون بمليون علة ….