تخطى إلى المحتوى

ماذا أقول عندما أعطس جزاكم الله خيرا؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سنن مهجورة عند العطاس من يحييها؟

1-{إذا قال الحمد لله رد بقوله :يهديكم الله ويصلح بالكم}

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم ".
رواه البخاري (6224)

2-{إذا قال الحمد لله على كل حال رد بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم}

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال، وليقل أخوه أو صاحبه يرحمك الله، ويقول هو يهديكم الله ويصلح بالكم».
رواه أبو داود(5033) وصححه الألباني في الإرواء(780)

3-{إذا قال الحمد لله رب العالمين رد بقوله: يغفر الله لي ولكم}

عن عبد الله (هو ابن مسعود) قال: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين. وليقل من يرد: يرحمك الله. وليقل هو: يغفر الله لي ولكم".
رواه البخاري في الأدب المفرد(934)وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد(420)

4-{إذا قال الحمد لله رب العالمين رد بقوله: يغفر الله لنا ولكم}

عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين وليقل له: يرحمك الله وليقل هو: يغفر الله لنا ولكم» .
رواه الحاكم(7694)وصححه الألباني في المشكاة (4741)

5-{يقول الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه، كما يحب ربنا ويرضى}

عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة – لم يقل قتيبة: رفاعة – فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: «من المتكلم في الصلاة» ثم ذكر نحو حديث مالك وأتم منه.
رواه أبو داود (773))وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(737)

قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هذا الدعاء لا علاقة له بالاستفتاح، وهو مثل الحديث المتقدم في قصة الرجل الذي قال بعد الركوع: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه) إلا أن هذا قال هذا الكلام عندما عطس وحمد الله، قالوا: وفي هذا دليل على أن الإنسان عندما يعطس في الصلاة فإنه يحمد الله، ولكن ليس لمن سمعه أن يشمته؛ لأنه لا تشميت لأحد في الصلاة، ولا يتكلم أحد مع أحد في الصلاة، ولكن كون الإنسان يحمد الله، ويثني عليه عندما يعطس بأن يقول مثل هذا الكلام أو يقول: الحمد لله لا بأس به، وهذا الحديث يدل عليه.

شرح سنن أبي داود(101/17)

بـــارك الله فيـك أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة

بارك الله فيك ……………….

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.