مع اقتراب عيد الأضحى، تنتعش بعض المهن على أطراف الأسواق الأسبوعية للمواشي، فاتحة أبواب رزق أمام العاطلين عن العمل من كل الأعمار، ويتحول التلاميذ، مثلما يحصل في سكيكدة، إلى باعة للأعلاف والحبال، في الوقت الذي يصبح الأساتذة والمعلمون باعة محترفين للخرفان.
رغم أن تجار الماشية يعتبرون المحور الذي تدور حوله التجارة المرتبطة بالعيد، إلا أن الشباب العاطل عن العمل لم يفوت الفرصة كما في المناسبات الدينية الأخرى، لطرق باب الرزق لعله ينجح في توفير مبلغ محترم من المال، يواجه به عسر الحاجة ويلبي به طلبات الأسرة.
ومن أجل ذلك، تحولت أرصفة الأحياء الشعبية إلى أماكن مفضلة لباعة الأعلاف والتبن، وسط ترحيب من طرف السكان الذين يعترفون بأن هؤلاء الشباب يوفّرون عليهم عناء التنقل إلى خارج المدينة للتزود بالكلأ لخرفانهم. ولا يوجد من هؤلاء الباعة العاطلون عن العمل فقط، بل هناك طلبة الثانويات وتلاميذ المدارس الابتدائية والمتوسطة، يجتهدون في عرض وبيع كل ما له علاقة بالعيد، مثلما هو حال شعيب وهو تلميذ في السنة الثالثة متوسط، الذي اتخذ في سوق تمالوس ركنا لبيع التبن، وبالنسبة إليه، هذه المناسبة فرصة مفيدة تساعده على شراء كل ما يرغب فيه من لبس ولوازم رياضية. وفي نفس الاتجاه، جاء رأي إسماعيل الذي فضل بيع الحبال في حيه، موضحا بأنه ”لا يمكن لأي شخص الاستغناء عن رباط الخروف ولهذا السبب اختار بيع الحبال لسهولة تصريفها بفضل كثرة الطلب عليها.. فيما راح شباب يجتهدون في جمع بيع الفحم و”الشواية”، بالإضافة إلى شحذ السكاكين القديمة لتصبح حادة.
وفي المقابل، تحول الأساتذة والمعلمون من مربين للتلاميذ إلى مربين للأضاحي عن طريق شرائهم للكباش من الموالين وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، فيرفعون الأثمان، حسب هامش الربح الذي يرغبون فيه، دون الأخذ بعين الاعتبار الجانب المادي للزبائن جراء توالي المناسبات على المواطن البسيط، بالإضافة إلى الدخول المدرسي التي استنزف ميزانياته بشكل حاد.
المصدر : https://www.elkhabar.com/ar/nas/269577.html
الجرائد تجعل منّا أضحوكة للمجتمع حتى في الأعياد و المناسبات ، خاب ظني فيك يا جريدة الخبر
They really lack inspiration *
انها الحقيقة ويجب ان ننقدها بصدق وليست احكام جزافية التعليم فيه اكثر عدد يمارس وظيفتان هم والعسكر وخاصة المتقاعدين الذي تعب يترك المكان لغيره وياكل خبز حلال
ممكنن واحد في الألف لكن يا صحافة نوكل عليكم رب العالمين
كان من الاجدر على الخبر التركيز على سبب لجوء المربين الى امتهان مهن أخرى وليس السخرية
صحيح هناك من يشتغل على تربية الماشية وهناك من لديه عمل آخر والسبب معروف
و بماذا يشترون الكباش ان لم يبيعوا خبر المعلمين
للرفع من مبيعات الجرائد والاستهزاء باسيادهم المعلمين
كارثة ؟؟؟؟؟؟؟؟
الللللللللعنة
حسبنا الله و نعم الوكيل
العيب ان ينزل مستوى المربي في مناقشة مثل هؤلاء اشباه الصحفيين ، و الكارثة تجد المربيين يتوافدون على شراء مثل هذه الجرائد التي تسترزق من نشر مثل هذه الاخبار و ليتها تنقل الواقع مثل ما هو موجود بل تلجأ الى التضخيم و المبالغة
الرسول عليه الصلاة و السلام كان اعظم مربي و رعى الغنم و اين العيب في ذلك هذا سيد البشر قال وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط
اي الدراهم
They really lack inspiration |
they really lack education.
حسبنا الله ونعم الوكيل
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
هذه حقيقة أعرف الكثير تجار وموالين وهذا ليس عيبا إذا كان يقوم بعمله على أحسن وجه بالعكس اضن انه لا يكون غشاشا مثل باقي التجار وليس سارقا ولا تاجر مخدرات ولا نهب أموال الدولة ولا تعامل مثل المسؤولين بالرشوة فتجارته حلالا يبارك فيها الله ولا مسك أرزاق الناس مثل بارونات السكر والزيت قتلوا الشعب واصحاب الدخل الضعيف