بسم الله الرحمن الرحيم
تخيلوا فتاة اغرمت بشاب وسيم و من عائلة جد محافظة وصاحب أخلاق رفيعة لكن عندما لم يول اهتمام بشأنها قبلت الزواج بشخص آخر و لكن لم تنسى حبه .
هل يستطيع التقدم لها وإقناع والدها أن ابنته أسيرة حبه ولن تجد سعادتها سوى معه ؟ وهل يستطيع إفساد فرحة الشخص الآخر بفسخ خطوبته ؟ وهل تقبل الفتاة بمن تحب و لا تخمن في من خطبها ؟؟ و هل يعتبر هذا حرام أم هو الحل السليم لإنقاذ الفتاة وإنقاذ الشخص الغافل عن حب خطيبته لشخص آخر ؟
أسئلة أتمنى أن تجيبوني عنها
مرحبا لكن يا اخي لمادا تاخرت كل هدا الوقت كي تصارحها كانت امامك واليوم بعد فوات الاوان تريد ان تدخل في النص لا ياخي انصحك ان تدع الفتاة وشانها ربما خطيبها هدا فيه الخير لها اكثر منك ان لم تكن قد صارحتها بعد فلا تفعل بل وقسح لها شوية ان فكرت هيا فيك حتى تظن انك لا تحبها وزيد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخطب احدكم على خطبة اخيه يا اخي اتقي الله مادام اهلها وافقو على الشاب والشاب راضي بقسمته فحرام عليك تفسد هاته الخطوبة او تخطب عليها لكن ان تحريت واكتشفت انهم لم يقبلو به فاسرع لفعل دالك علهم يقبلونك انت وربي ايكون في العون ….واخيرا بيناتنا علاش ما صاراحتهاش بحبك قبل ما يخطبوها ولا حتى كي اتخطبت حسيت بحبك ليها
شوف اخي صراحة مناش في فيلم مكسيكي تروح تقول للاب والله ياعمي ابنتك حرام تضيع سعادتها مع انسان اخر بنتك متحبوش راهي تحبني انا وانا نحبها ……………..الخ وين كنت كي كانت هي تحبك غرك زينك ومالك راك ضيعتها هي دارت الصح ولي لازم يكون جا انسان احترمها وقصدها في الحلال علاش تضيعوا وزيدلازم منكونوش انانيين وهدا المسكين لي خطبها وينوا من كل هدا شوف كون ماجاتش مقتنعة بيه متقبلش بيه ربي يعوض عليك ويسهلك وخليها تكمل حياتها على الاقل متكونش اناني في هدي اللحضة وهدي جزاك لانك تخليت عليها وقاعد زاهي بروحك في المراية ……………………………….. مجرد راي
هذا عبث ، أي حب الذي تتكلمين عنه بعدما أصبحت الفتاة زوجة لشخص آخر ،
السلام عليكم ورحمة الله
واعجبا من هذه الفتاة التي تقول أن الشخص لم يول لها اهتمام وهي تلهث وراءه ؟
وتفكيرك هذا أصلا من وساوس الشيطان وليست محبة
كيف لا تهتم بها واذا خطبت تريد الذهاب إلى ….. ؟
يا أخي الكريم أنصحك بالابتعاد عنها
و انصحها أن تهتم بخطيبها إذا كان تقيا وفقط
فعلا نحن لسنا في أفلام مكسيكية أو تركية
مجتمعنا لا يزال فيه الخير فاتركوا الناس على فطرتهم
نسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى ما فيه الخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تفضل ماذا وجدت في هذا الباب
على ذلك ابتداءً، فهذا يجعلك ممنوعًا من خطبتها بمجرد أن يخطبها رجل مسلم، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد حرم علينا أن نخطب على خطبة إخواننا المؤمنين؛ كما أخرج مسلم في صحيحه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له). وخرج أيضًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر – أي حتى يترك).
فقد بيَّن – صلوات الله وسلامه عليه – الضابط في ذلك، فإما أن يترك هذا الخاطب خطبة هذه الفتاة فحينئذ يحل لك خطبتها، وإما أن يأذن لك بذلك كأن يقول لك إنني لا مانع لدي
أيضًا يجوز لك أن تتقدم لخطبتها إذا كان هذا الخاطب مختلاً في دينه وكنت أنت عدلاً في دينك – وهذا هو الظن بك – بإذن الله عز وجل – فمثلاً إذا كنت صاحب دين وصاحب خلق – كما هو الظن بك إن شاء الله – وذلك الرجل فاجر مرتكب للحرام بمعنى أنه لا يصلي أو أنه يتعاطى الكبائر كشرب الخمر وغيرها من الفواحش فحينئذ يجوز لك أن تخطب على خطبته ولو قد وفقوا عليه، لأنه ليس بأهل لأن يتزوج الفتاة المؤمنة الصالحة في هذه الحالة.
لحديث ابن عمر رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَخْطُبْ الرَّجُل عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الخَاطِبُ قَبْلَهُ، أَو يَأْذَنَ لَهُ الخَاطِبُ»، وعن أبي هريرة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَو يَتْرُكَ».
والحكمة من هذا النهي أن هذا الفعل يورث العداوة والبغضاء، كما يؤدي إلى أن المرء يزكي نفسه ويذم غيره، وتزكية النفس مذمومة، وقد نص ابن عابدين -من فقهاء الحنفية- على أن الخطبة على الخطبة "جفاء
وخيانة"، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية : " أن الأئمة الأربعة اتفقوا في المنصوص عنهم وغيرهم من الأئمة على تحريم خطبة الرجل على خطبة أخيه".
وإذا وقع ذلك فالأظهر -والله أعلم- صحة العقد وعدم فسخه، وقد نسبه النووي إلى الجمهور، والخاطب على خطبة أخيه آثمٌ وعاصٍ، وعلى الحاكم تعزيره كي يؤدبه ويؤدب غيره، وإنما كان العقد صحيحاً، لأن
النهي في الحديث مسلط على الخطبة، لا على العقد، والعقد استوفى شروطه وأركانه، والمخالفة في الوسيلة، وهي غير لازمة، فقد يجري العقد من غير خطبة، ويمكن أن تكون خطبة على خطبة ولا يكون عقد،
والنهي يبقى قائماً ولو لم يجر عقد.
والنهي يتجه فيما إذا أجابت المرأةُ أو وليُّها الخاطبَ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «حَتَّى يَنْكِحَ أَو يَتْرُكَ» وهذا مذهب جمهور أهل العلم. أما في حالة عدم إجابته فلا تحرم خطبة غيره.
وقد دلت الأحاديث المذكورة على أنه لا يخطب على خطبة أخيه، إلا إن ترك الأول الخطبة، أو أذن الأول للثاني في الخطبة، أو رُدَّ الخاطب الأول، وكذا لو جَهِلَ الخاطب الثانِي ولم يعلم بإجابة الخاطب الأول، لأنه معذور بالجهل.
والله تعالى أعلم .
الله اعلم لا تجوز الخطبة على الخطبة…هذا من ناحية الشرع
ومن ناحية اخرى..عليه ان يكون واقعي ويتقبل فكرة انو البنت زوجة شخص اخر ويفكر هو في حياته…
السلام عليك أخي
انت تحجج بأن تنقذ الفتاة من ما لا تحب كي يعني وكأنك تقنع نفسك انك انت المنقذ وهي ضحية وخطيبها هو المفترس
نقلك حاجة أخي اولا هناك حديث الرسول ينهي عن خطبة المسلم على أخيه المسلم
ثانيا المرأة مهما حبت ممكن للأسف ان تغير رأيها فيك بعد أن تقارن بينك وبين هذا الخاطب خصوصا إذا كان ذو مال
أنصحك أخي كما هي اختارت مستقبلها أنت كذالك انساها واختار امراة ذات دين وخلق
وصفي ذهنك نهائايا منها
صدقني أخي اصبح بنات هذا الزمان لا يفكرن بالحب الصادق العفيف بقدر ما يفكرن بمصلحتهن فقط
فدع عنك وانسى هي انخطبت ونستك انت كذالك اخطب وحدة ثانية وانساها
تقبل مروري أخي