ما حكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية في حال التعامل في البيع والشراء؟
الجواب للعلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – :
النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواءٌ حال البيع والشراء أم في حالٍ أخرى
لعموم الأدلة
ولا ينبغي أن يتمادى الرجل في مخاطبتها عند البيع والشراء
ولا أن تخضع المرأة بالقول حال بيعها وشرائها مع الرجل
لأن الله تعالى قال (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
وأما ما تفعله بعض النساء من كثرة الكلام مع أصحاب الدكاكين والمباسط
فهذا خلاف المشروع وفيه فتنة عظيمة
وكذلك ما نشاهده من بعض الناس يأتي بأهله إلى الخياطين أو نحوهم ثم يبقى في السيارة
ويطلق المرأة تخاطب الخياط أو صاحب الدكان ولا يسمع ما يجري بينهما
وهذا في الحقيقة من فقد الغيرة في هذا الرجل
وإلا فيكف يسمح لنفسه أن يبقى في السيارة والمرأة تخاطب صاحب الدكان من خياطٍ أو غيره
وكان الأولى به إذا كان ولا بد من حضور المرأة أن يقف معها وهي تخاطب الرجل
على أن هناك حالاً أكمل من هذا وهو أن تطلب المرأة ما تريد شراءه من ولي أمرها من زوجٍ أو غيره
يذهب هو بنفسه بعد أن يأخذ المواصفات من المرأة إلى صاحب الدكان أو الخياط
ويتفق معه على ما وصفته المرأة وتبقى هي في بيتها
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر أن بيوت النساء خيرٌ لهن حتى من حضور المساجد
فبيوتهن خيرٌ لهن
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا جميعاً أسباب الشر والفتنة إنه على كل شئٍ قدير
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اللهم احفظنا في ابصارناااااااااااااااااااااا
قيل لسعيد ابن المسيب وقد بلغ 80 سنة لقد متعك الله ببصرك قال لم لا ولم اعصي الله به قط
بارك الله فيك اللهم احفظنا في ابصارناااااااااااااااااااااا
قيل لسعيد ابن المسيب وقد بلغ 80 سنة لقد متعك الله ببصرك قال لم لا ولم اعصي الله به قط |
وفيكم بارك الله
اللهم أمـــــــــــــــين
جزاكم الله خيرا على الاضافة القيمة
بارك الله فيك اللهم احفظنا في ابصارنا