المدرسة الجزائرية بقيت شامخة رغم الصعاب التي مرت بها و السبب هو المعلم الذي ضحى و لايزال يضحي الى يومنا هذا ولكن في بلد العجائب عوضا مكافئتنا فقد تم اهانتنا و ليس فقد الاهانة بل حتى تم تصنيفنا ضمن الفئة الائلة للزوال في الدول التي تحترم شعبها و تقدس المعلم تحترم حتى الحيوانات وتقام الدنيا من اجل المحافظة على بقائها و لكن في وطننا العزيز ذلك المعلم الذي كان من الواجب تكريمه فبين ليلة و ضحاها اصبح يصنف ضمن الانسان الذي هو على ابواب الانقراض انه االذل بعينه هل يعقل ان يهان المعلم في بلد العلم و العلوم ما بوسعنا ان نرفع شكونا الى العلي العطيم و هو المستجاب