تخطى إلى المحتوى

لكي لانتهم بالانتهازية 2024.

في البداية اقسم بالله العظيم انني استاذ ولانتمي الى اي نقابة ،ولكنني دائما معهم في قرارتهم …لاننكر انه لولا النقابات وشرعيتها ،ماكنا نستطيع الاضراب ،ولما كنا نستطيع الحوار مع السلطات المركزية وانتزاع المكتسبات ،ولاننكر ان من رجال النقابات من واجه السلطة ووضع نفسه ومصيره في فم المدفع ومازال ،واليوم نجد بعض المنتسبين للتربية يهرع الى المطالبة بوقف الاضراب بدعوى ان مطلب الزيادة قد تحقق ،دون الرجوع الى النقابات ،ودون دراسة تبعات ذلك …ليس خافيا ان مصالحنا مشتركة مع النقابات ،فإن كنا قد استعملناها في نيل حقوقنا فلا نخذلها بالعودة دون رأيها ،ولقد سمعت الكثير يتكلمون على الخدمات والنقابات ،فاقول لهم ،مايضركم ان كانت النقابات ستاخذ الخدمات مادامت قد تقف معكم وتدافع عن حقوقكم ،ومن ادراك اصلا بنواياها ،ولما للتكون منصفة في تسييرها ،فلنجرب ولن نخسر اكثر مما خسرناه مدة 18 سنة من مصادرة هذه الخدمات ،ام تريدون ان تكونوا كمن يحب الخير فقط لنفسه ويحسد غيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.