بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
….واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا
ان من اهم أسباب زوال النعم وذهاب الدين الطعن في علماء السنة والتوحيد وتطاول الصغار على الكبار والجهال على العلماء والوقيعة في مشايخ الإسلام وأئمته
قال الإمام ابن المبارك رحمه الله :
من استخف بالعلماء ذهبت أخرته .
وقال أبو سنان الأسدي :
إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ….
وقال الحافظ ابن عساكر يذكر من أراد النجاة يوم الميعاد فيقول :
اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم
قال الإمام أحمد إمام أهل السنة رحمه الله :
لُحوم العلماء مسمومة من شمها مَرِض ، ومن أكلها مات
وقال الحافظ ابن عساكر :
من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له :
أسال الله أن يعين العلماء على ما يناله من السنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة . أولاً : أننا نسمع ما ينسب إلى بعض أهل العلم المرموقين ثم إذا تحققنا وجدنا أن الأمر على خلاف ذلك . وهذه جناية كبيرة . ثانيا : تضخيم الأخطاء , فهذا خطا وعدوان , فالعالم بشر يخطئ ويصيب لا شك أما تضخيم الخطأ ثم وذكره في أبشع حالاته فهذا لا شك انه عدوان على أخيك المسلم ، وعدوان حتى على الشرع ان استطلعت القول لأن الناس إذا كانوا يثقون بشخص ثم زعزعت ثقتهم به فإلى من يتجهون ؟ أيبقى الناس مذبذبين ليس لهم قائد يقودهم لشريعةِ الله , أم يتجهون إلى جاهل يضلهم عن سبيل الله بغير قصد , أم يتجهون إلى عالم سوء يصدهم عن سبيل الله بقصد ؟
قال أبو حاتم لأبنه :
إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فإعلم أنه صاحب سنة
وقال قتيبة : إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع .
يقول العلامة ابن باز رحمه الله تعالى :
طالب العلم له شأنٌ عظيم وأهل العلم هم الخلاصة في هذا الوجود ,أمة الإسلام أمة القرآن, الطعن في العلماء عاقبتهُ وخيمة ومآل أهله الذلة والخسران
قال يحيى بن جعفر : لو قدرت أن أزيد في عُمرِ محمد بن إسماعيل البخاري من عمري لفعلت ، فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم .
وقال الإمام أبو حنيفة في شيخه حماد : ما صليتُ صلاةً منذ مات حماد إلا استغفرتُ له مع والدي وإني لأستغفر لمن تعلمت منه أو علمني علماً .
وسأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل فقال : عندنا بالمسجد شابٌ يقال له أبو زرعة فغضب الإمام أحمد وقال يقول شاب كالمنكر عليه ثم رفع يديه وجعل يدعوا لأبي زرعة ومن كان من أهل العلم يقول :
اللهم انصره على من بغى عليه اللهم عافه اللهم ادفع عنه البلاء اللهم …اللهم …في دعاء كثير.