تخطى إلى المحتوى

//*// لجنة التحقيق الوطنية تنزل على قسنطينة بثوب الصلح //*// 2024.

… بعد وصول لجنة التحقيق الوطنية المتمثلة في أمينين وطنيين و رئيس المكتب الجهوي السبت الماضي و هي تحمل عنوانا رئيسيا هو الصلح بين الاطراف المتنازعة ( 7 – 4 ) لعلها ترمم بيتا مهترئا أقدمت عليه أشهر الخلاف فخربته أمام تماطل مقصود من القيادة الوطنية … حيث بدأ اللقاء في كلتا الجولتين يتمايز بين تحقيق صارم و بين ترجي لإصلاح ذات البين … اين تمخض هذا السجال على ظهور كوارث عظيمة و تجاوزات خطيرة بطلها رئيس المكتب الولائي الحالي و جماعته … فمنها ما يؤدي إلى الشطب من صفوف الإتحاد و منها ما يؤدي بصاحبه إلى غياهب السجون … حيث أنتشرت هنا و هناك بين الأيدي من كلتا الطرفين ( هي لحد الساعة لسيت للنشر) … و أمام هذا الوضع الذي أتسم بالإرتباك و النرفزة لم تنسى لجنة التحقيق الوطنية أن تستأنس بأقوال لجنة الصلح التي أدلت بدلوها هي أيضا و بحضور الأمين الوطني القسنطيني الذي سنخصص له موضوعا يليق بشخص كان بإمكانه و هو عضو لجنة الصلح أن لا يكون متحيزا كليا لفئة ( 7 ) دون الوقوف على بعد واحد من الجميع فصارت الفئة تسميتها ( 7 + 1 ) ليكون الأمين القسنطيني سبعويا بإمتياز …كما حظي العوام بقسط ليس ياليسير في مختلف النقاشات التي دارت بين المجتمعين عن حقيقة هذا الرجل و كلمة العوام تهمة متداولة… له كل الويل من تثبت عليه هذه التهمة ؟؟؟
إن الأزمة القسنطينية يا إخوان ليس حلها في لجان الصلح … لأن التجاوزات التي ظهرت طغت على المشهد و أصبح المجلس الولائي أمام مسؤولية تاريخية تجعله يستيقظ من سباته و يسقط المكتب إسقاطا يحرر قسنطينة من هذه الطغمة الجاثمة على قلوبنا …
….يتبع….

يا عوام عوم وحدك الاتحاد راهو غرق في عدد من الولايات ونفس التصرفات ونفس المعالجة

هذا الأمر وقع في مكتب ولاية المسيلة حيث راسل بعض أعضاء المكتب الولائي المكتب الوطني حول عدم شرعية دورة المجلس الولائي وعدة تجاوزات بالأدلة الثابتة، منها استحواذ عضو المكتب الوطني على مبلغ 36 مليون سنتيم "باقية من مخيمات صيفية".
عدم صب أموال الانخراطات في الحساب واستغلالها في المتاجرة بها في بيع وشراء السيارات.
وكان الأعضاء يطالبون بالتحقيق في هذه التجاوزات وتطبيق قوانين التنظيم وبعد سنة تداول المكتب الوطني وجاء بقرار يساوي بين الظالم والمظلوم محاولا الصلح بينهما.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوام الجيريا
… بعد وصول لجنة التحقيق الوطنية المتمثلة في أمينين وطنيين و رئيس المكتب الجهوي السبت الماضي و هي تحمل عنوانا رئيسيا هو الصلح بين الاطراف المتنازعة ( 7 – 4 ) لعلها ترمم بيتا مهترئا أقدمت عليه أشهر الخلاف فخربته أمام تماطل مقصود من القيادة الوطنية … حيث بدأ اللقاء في كلتا الجولتين يتمايز بين تحقيق صارم و بين ترجي لإصلاح ذات البين … اين تمخض هذا السجال على ظهور كوارث عظيمة و تجاوزات خطيرة بطلها رئيس المكتب الولائي الحالي و جماعته … فمنها ما يؤدي إلى الشطب من صفوف الإتحاد و منها ما يؤدي بصاحبه إلى غياهب السجون … حيث أنتشرت هنا و هناك بين الأيدي من كلتا الطرفين ( هي لحد الساعة لسيت للنشر) … و أمام هذا الوضع الذي أتسم بالإرتباك و النرفزة لم تنسى لجنة التحقيق الوطنية أن تستأنس بأقوال لجنة الصلح التي أدلت بدلوها هي أيضا و بحضور الأمين الوطني القسنطيني الذي سنخصص له موضوعا يليق بشخص كان بإمكانه و هو عضو لجنة الصلح أن لا يكون متحيزا كليا لفئة ( 7 ) دون الوقوف على بعد واحد من الجميع فصارت الفئة تسميتها ( 7 + 1 ) ليكون الأمين القسنطيني سبعويا بإمتياز …كما حظي العوام بقسط ليس ياليسير في مختلف النقاشات التي دارت بين المجتمعين عن حقيقة هذا الرجل و كلمة العوام تهمة متداولة… له كل الويل من تثبت عليه هذه التهمة ؟؟؟
إن الأزمة القسنطينية يا إخوان ليس حلها في لجان الصلح … لأن التجاوزات التي ظهرت طغت على المشهد و أصبح المجلس الولائي أمام مسؤولية تاريخية تجعله يستيقظ من سباته و يسقط المكتب إسقاطا يحرر قسنطينة من هذه الطغمة الجاثمة على قلوبنا …
….يتبع….
لم يكتفي هذا "….." بدعم "الرداءة والتخلف" بل أصبح المحامي الهمام وحتى بالكذب البواح "البهتان" وفي وضح النهار، وأمام الملأ … وبكيفية " يعجز العقل عن التفكير فيها حتى …
إني في إنتظار ما تؤول إليه مساعي "هذه "اللجنة الوطنية" التي أتمنى أن توقف " مهازل ورداءة " مكتب قسنطينة وأن تقف بحزم أمام تلك التجاوزات والخروقات وبعدها لكل حادث حديث … والأيام بيننا …

يبقى وكما أخذت على نفسي عهدا طبعا ومن دون لعنة وأؤكد من دون لعنة يا … ولا ظلم وإنما دعوتي على الظالم وأعوانه … فأقول :

علي من قسنطبنة يدعو الله أن ينتقم لنا من ذلك القابع في موقع رئيس المكتب الولائي …. وذاك "…" الذي بهتنا …. جانفي 2024

.

ربي يكون في عونكم.

… كل ما أخشاه أن تطغى ( غنائم ) المؤتمر القادم و حساباته الخاصة لجماعة الإتحاد ما جعل الكوارث الولائية لا تعنيهم في شيء … زد على ذلك نوعية بعض القادة الذين تورطوا بكوارث مالية و أخرى تنظيمية فأصبحوا عبء ثقيل على الإتحاد الذي يواجه تحديات صعبة و مفصلية … فلقاء قسنطينة الأخير مع اللجنة الوطنية أظهر الكثير من الحقائق التي ستنشر يوما ما إذا أستمر الحال على ما هو عليه .

نتمنى من الله العلي القدير ان يسدد خطي المخلصين في الاتحاد ويوفقهم لاعادة قطار الاتحاد
الى سكته لان عمال التربية بامس الحاجة الى هذه المنظمة النقابية التي حققت الكثير ومازال طريق النضال طويل وشاق
و التحديات القادمة اكبر .
نتمنى الخير كل الخير لنقابات القطاع عامة و الاتحاد .و.ع.ت.ت خاصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.