لا ننصح طلبة العلم بالتصدر ، ولا نأمرهم أن يكمموا أفواههم 2024.

يا إخوة ! ، طلبةُ العلم يُعتبرون رسل العلماء إلى الناس ، لا يستطيع العالم أن يقابل الناس أجمعين ؛ فطلبة العالم رسله إلى الناس ، فهناك من الأسئلة ما يقدر طالب العلم على الإجابة فيها ، مما سمعه من مشايخه ، ومما قرأه في الأحاديث .

يقول لك الأسئلة واضحة فيجيب عليها ويقول الجواب عليها بإذن الله سهلا
ما حكم صلاة الجماعة ؟ هل يجز لي أن أتخلف عن صلاة الجماعة ؟ ما هو العذر الذي أتخلف فيه ؟
أشياء يعني يستطيع يجيب عنها ، نعم ، كيف إذا فاتتني سنة الفجر متى أقضيها ؟ ، متى تبدأ صلاة الضحى ومتى تنتهي ؟ ما هو نصاب الذهب ؟ ما هو نصاب الفضة ؟

الشاهد يستطيع طالب العلم أن يجيب على قدر مستواه ، نحن ما نحب أن نكمم أفواه طلبة العلم ؛ بل هم سفراء العلماء إلى الناس وهم الدعاة ، يخطب ، يعظ ، يشرح للناس صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، حسب ما تعلم من المشايخ ، وحسب ما هو موجود في الكتب التي بين يديه ، يشرح للناس متن الأصول الثلاثة على مستواه ، يجهز خطبة ويخطب على مستواه ، يخطب فيما يحتاج الناس إليه في صلة الرحم ، في بر الوالدين ، في حقوق الجار ، في الحقوق الزوجية ، ونحو ذلك مما الناس بحاجة إليه .

هذا الطالب يتحرك على قدر مستواه ، ما يصير إلى مستوى مُقرّر في الدعوة ، لا هذه على العلماء ، إذا كانت القضايا أصبحت تراه في أمور دعوية كبيرة ، وحكم لسنيّ أنه انتقل إلى بدعة ، ونحو ذلك ، هذه على العلماء هم الذين يحكمون في هذه القضايا .
يتكلم على الصوفية نعم ، يتكلم على الشيعة نعم ، حتى بنات أهل السنة يتكلمون في هذا ، هذه أشياء واضحة ، قد أثرى العلماء المكتبات بالكتب في هذا الباب يتكلموا عليه كثيراً لكن ؛ يتكلم في سنيّ أنه انتقل إلى بدعة هذه ليست إلا للعلماء فقط هم الذين يستطيعون أن يحددوا هذا المستوى نعم .