السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلمي اخي /تي اكرمكم الله ان هذه الايام ما يقع من المنكرات نسأل الله العفو والعافية في الشواطئ بلادنا من منكرات ومفاسد وانحلال ضاربين كل القيم والدين عرض الحائط ونسو حادثة فيضانات باب الواد ونسو ليس ببعيد.تسونامي وزلزال اليابان وكل كوارث غضب الله على العباد..
قال الشنقيطي: قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}. بين تعالى في هذه الآية الكريمة: أنه لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة الله جل وعلا. والمعنى: أنه لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح، وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {لأنفال:53.
وقوله: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}. وقد بين في هذه الآية أيضاً: أنه إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له، وبين ذلك في مواضع أخر كقوله: وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ {الأنعام: 147}. ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. اهـ.قال الشوكانى تعقيبا على هذا الحديث :
فليس المراد أنه لا ينزل بأحد من عباده عقوبة حتى يتقدم له ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير
وقال الشيخ محمد رشيد علي رضا في تفسير المنار:
وأما ذنوب الأمم فعقابها في الدنيا مطرد، ولكن لها آجالا ومواقيت أطول من مثلها في ذنوب الأفراد، وتختلف باختلاف أحوالها في القوة والضعف كما تختلف في الأفراد بل أشد، فإذا ظهر الظلم واختلال النظام ونشأ الترف وما يلزمه من الفسق والفجور في أمة من الأمم تمرض أخلاقها فتسوء أعمالها وتنحل قواها، ويفسد أمرها وتضعف منعتها، ويتمزق نسيج وحدتها، حتى تحسب جميعا وهي شتى – فيغري ذلك بعض الأمم القوية بها، فتستولي عليها، وتستأثر بخيرات بلادها، وتجعل أعزة أهلها أذلة.
كثيرا ما تسمع هذه الكلمة
(كل حاجة حرام كل شئ حرموه هذا تشدد هذا غلو الدين يسروليس عسر)
وبالطبع هذا كلام فيه حق يراد به باطل
بالطبع البحر حلال أقصد الذهاب إليه والنظر إليه والتفكر من خلاله في بديع خلق الله عبادة
وكذلك الرمال الجلوس عليها واللعب بها والتمدد عليها حلال لا شيء فيه
ولكن،،،
أما يحدث الآن على الشواطئ في بلادنا الإسلامية والعربية بخلاف كل ذلك
فأنت ترين
العورات مباحة رخيصة ذليلة كانت من امرأة أو رجل
الأجساد عارية
والاختلاط كامل
والموسيقى تعلوا
والكلمات الفاجرة تصدع بالفجور
والنظرات تدعوا للرذيلة والزنا
كل هذا تحت سماء الملك الجبار
وعلى بساطه
والملائكة ينظرون ويكتبون
والناس فى لهوهم غافلون
قال الجبار جل وتعالى:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
ثم تجد هذا الذي يسمى رجل البيت بل قل وهذا الذكروبجواره أمه أو أخته أو زوجته أو عمته أو خالته عارية تلتهمها العيون ويكاد يتخيل كل شخص بأنها له وهى تقول بلسان حالها هيت لك
كل هذا وهو لا يشعر بأنه
ديوث
وأن ريح الجنة محرمة على من رضي الفحش في أهله
تراه يبتسم ابتسامة الأبله ومن ليس له عقل وهو يحث نفسه على مزيد من الحرية والتقدم ومواكبة العصروممارسة الحرية التي يظن بأنها في هذه الدياثة المقيتة والتي تخالف غيرة الله والرسول
فأقول لك أخي الكريم لابد أن تَنفُر من هذا وتُنفّر من يريد أن يذهب
فإنها أرض معصية لا تقصر فيها الصلاة ولا يقبل فيها دعاء كما قال العلماء
وإذا ضاقت عليك الدنيا بأسرها
فتذكر أن حر الدنيا وعرقها أهون من حر الآخرة ولهيبها
تذكر الجنة فلن ترى فيها شمسا ولا زمهريرا
فحي على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيم
لكن لمتقتنع بعد…..
؟من ساسه الظلم بسوط بأسه *** هان عليه الذل من حيث أتى
[color=darkred]ومن يهن هان عليه قومه *** وعرضه ودينه الذي ارتضى
وقد تتوالى عليها العقوبات فتبحث عن أسبابها، فلا تجدها بعد طول البحث إلا في أنفسها، وتعلم صدق قوله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ {الشورى:30} ثم تبحث عن العلاج فتجده في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}. وإنما يكون التغيير بالتوبة النصوح، والعمل الذي تصلح به القلوب فتصلح الأمور، كما قال العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم إذ توسل به عمر والصحابة بتقديمه لصلاة الاستسقاء بهم: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يرفع إلا بتوبة..انتهى
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[size=5](نَجَوْا وَنَجَوْا جَمَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ مِيعًا).
صحيح البخارى
[b][size=5][color=red]فلم يدر هؤلاء أن هذا الخرق الصغير سيؤدي إن تُرك إلى هلاك الجميع ويكون معنى (أصغر خرق)
والحديث الشريف يبين أنه هكذا تكون حال الناس في المجتمع فإنه لا يخلو مجتمع من بعض صور المنكر والفساد التي يقدم عليها ضعاف الإيمان، وقد يلتمس بعضهم لنفسه مبرراً في ما يفعل كأن يقول هذه حرية شخصية، وأنا حر أصنع في ملكي ما أشاء، فإن قام أهل الرشد بواجبهم في إنكار هذه المنكرات والأخذ على أيدي الظالمين صلح المجتمع ونجا الجميع من غضب الله عز وجل، وأما إن تقاعسوا عن هذا الواجب وغلبت كلمة المداهنين فإن العقوبة الإلهية تعم الجميع، وتلك سنة إلهية لا تتغير، قال الحافظ: "وهكذا إقامة الحدود يحصل بـها النجاة لمن أقامها وأقيمت عليه، وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا بـها" [فتح الباري:5 /296]، ومصداق ذلك قوله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)) [الأنفال:25]، وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب".
[b]لكن اسمع كلام العلماء
سؤال:
يذهب الناس للبحر لقضاء الصيف هناك ، ويوجد على البحر هناك الآلاف من النساء الكاسيات العاريات والعاريات ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإني رجل ملتحٍ ، فهل يجوز لي الذهاب هناك والجلوس على البحر أم لا يجوز ؟.
الجواب:الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذُكر ، فلا يجوز للمسلم أن يذهب إلى تلك المجتمعات ؛خشية الفتنة واجتناباً لمواطنها ، إلا أن يكون ممن يقوى على إزالة ما فيهامن المنكرات ؛ لما له من سلطة ومعرفة بالشرع ، وقوة على البيان في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر .
من فتاوى اللجنة الدائمة السعودية 12 / 362 .
مما نقلت لكم للامانة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه،
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3]
فلنتركه لله وعلينا بالصبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فلنتركه لله وعلينا بالصبر |
وعليكم السلام وحمةالله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
الله الله الله الله الله الله الله
جزاك الله خيرا, موضوع في وقته يستحق التثبيت
بارك الله فيك يا اخي نعم الموضوع في وقته وسخونته ياتي اكله ان شاء الله
[quote=الميعادي;6464140]الله الله الله الله الله الله الله[
[شكر لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخت جواهر نـــــادرة
أسأل الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتك
والله موضوع يستحك التثبيت
بارك الله فيك و جزاك كل الخير
لااله الا الله
اليس البحرخلق عظيم فلما اذا يعصى رب هذا الخلق العظيم على شواطئ خلقه
أسأل الله العظيم رب الخلق العظيم أن يلطف بنا
شكرا شكرا شكرا على الموضوع النصيحة
السلام عليكم،
موضوع يتّسم بالحكمة، والحكمة هي وضع الشيء في محله، ومن حكمة الموضوع أنه في أوائل وقته،
بارك الله فيك.
أرجو أن لا يزعجك تتبعي لمواضيعك…
السلام عليكم،
موضوع يتّسم بالحكمة، والحكمة هي وضع الشيء في محله، ومن حكمة الموضوع أنه في أوائل وقته، بارك الله فيك. أرجو أن لا يزعجك تتبعي لمواضيعك… |
وعليكم السلام
لا يا خي في الله بارك الله فيك يسعدني ذلك وجزاكم الله حيرا عنا وعلى الدعم
لااله الا الله
اليس البحرخلق عظيم فلما اذا يعصى رب هذا الخلق العظيم على شواطئ خلقه أسأل الله العظيم رب الخلق العظيم أن يلطف بنا شكرا شكرا شكرا على الموضوع النصيحة |
بارك الله فيك