جاء في البخاري حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة).
وذو الخلصة: طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية.
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل ج3/ص324
الأليات : جمع ألية وهي العجز وذو الخلصة بيت كان فيه صنم يقال له الخلصة وكان لدوس وخثعم وكان يسمى الكعبة اليمانية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله لهدمه وعقد له لواء فهدمه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس يعودون في آخر الزمان إلى عبادة الأوثان وإنما ذكر اضطراب الأليات ليصف قوة الحرص على السعي حول ذلك الصنم الذي كان يعبد حتى حرص النساء إلى أن تضطرب أعضاؤهن لشدة الحركة .
قال ابن منظور في لسان العرب :
ذي الخلصة : هو بيت كان فيه صنم لدوس وخثعم وبجيلة وغيرهم وقيل ذو الخلصة الكعبة اليمانية التي كانت باليمن فأنفذ إليها رسولا جرير بن عبدالله يخربها وقيل ذو الخلصة الصنم نفسه قال ابن الأثير وفيه نظر لأن ذو لا تضاف إلا إلى أسماء الأجناس والمعنى أنهم يرتدون ويعودون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان فتسعى نساء بني دوس طائفات حول ذي الخلصة فترتج أعجازهن
وخلصة اسم امرأة أو علم .
وقال الجزري في النهاية في غريب الأثر:
ذي الخلصة : هو بيت كان فيه صنم لدوس وخثعم وبجيلة وغيرهم وقيل ذو الخلصة الكعبة اليمانية التي كانت باليمن فأنفذ إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبدالله فج بها وقيل ذو الخلصة اسم الصنم نفسه وفيه نظر يلأن ذو لا يضاف غلا إلى أسماء الأجناس والمعنى أنهم يرتدون يويعودون إلى جاهليتهيم في عبادة الأوثان فيسعى نساء بني دوس طائفات حول ذي الخلصة فترتج أعجازهن .