تتضمن أغلب كوابيس كلّ رجل متزوج كابوس عدم أتفاق زوجته مع والدته. ويمكن أن يكون لعدم أتفاق الزوجة والأم أثر كبير على صحة الرجل وعلاقته بكليهما. فهو واقع في اختيارين أحلاهما مر. فزوجته وشريكته من جهة، ووالدته ورضاها من جهة أخرى. ولكن مع القليل من الحظ والكثير من الصبر، يمكن لأي رجل أن ينجح في تخطي هذه المعضلة ويتعلم كيف يتعايش مع طلبات زوجته وواجبات والدته. دون الإصابة بالسكتة القلبية.
الخـــطـــــــــوات:
2. قلل فترة اللقاء بينهما. شارك المرأتان الأوقات بالتساوي. حضر جدول منتظما للزيارات، بحيث لا تتعدى الأجواء المملة على الوقت الممتع، لا تعتقد بأنك كلما أطلت في الزيارة أو اللقاء كلما تحسنت علاقتهما، بالعكس كلما أطلت مدة الزيارة كلما عززت الفرص بحدوث شيء غير سار بينهما.
3. تحدث مع زوجتك (طرفك الأخر). يمكنك أن تتحدث مع والدتك في العديد من الأمور ولكن معظم أحاديث الأمهات والأبناء كالطريق باتجاه واحد, بينما الحديث مع الزوجة قد يكون من نوع أخر وعلى مستوى مختلف من النقاش. عزز حديثك مع زوجتك، اخبرها بقصص طريفة ومحببة عن والدتك، لا تنقل لها صور سيئة عن طريقة تفكيرها، أو حكمها المسبق عليه. ليكن حديثكما مبنيا على الصراحة والتفاهم. وسرعان ما ستجد تفهما من ناحيتها لمشاعرك المحبطة من علاقتها بوالدتك.
4. لا تسمح بتبادل الشتائم. هذا هو واجبك الأهم والأكثر صعوبة، إذا نجحت في تحقيقه فسوف تتمكن بلا شك من حل النزاعات العائلية تماما. لتكن قاعدتك منذ اليوم، لا تفتح مجالا للاستماع ولو لكلمة سيئة واحدة عن الطرف الأخر. إنصاتك سيغذي رغبتهن بالحديث المطول والمفصل وحتى الدخول في الشتائم المسيئة. قم بمنع البادئة بلطف ولكن بحزم عدة مرات، وسترتاح بقية عمرك. إذا كانت أحدهما باردة أو سليطة اللسان، استمع لشكواها بخصوص الحادثة فقط، لا تترك لها المجال لتسرد تاريخ العلاقة كلها، تحدث معهما على إنفراد ولا تسمح لهما بالدخول في الحروب الكلامية المتبادلة أمامك. كذلك لا تقم بنقل الكلام أو تعزيز أجيج الحرب عن غير قصد. يجب أن تفهم النساء بأنك تشكل جزءا هاما في عائلة كل منهما لذا فهن مطالبات بأن يقدمن لك الاحترام.
5. إبقى بعيدا عن المشكلة ولكن مطلعا. مع محاولاتك لإخماد نار الشجار أو الحرب الباردة، تذكر بأن تبقى بعيدا جدا عن التدخل في هذه المشاجرات. لا تجبرهما على أن يحبا بعضهما البعض. ولا تعاقب واحدة لترضي الأخرى، قم بوضع قوانين واضحة، مثلا لا لتدخل والدتك في تربية أبنائك، ولا لمنع زوجتك أولادكما من زيارة جدتهم.
حسب تجارب السابقين
إسمع لوالدتك وترك إذنك مفتوحة
وإسمع لوزجتك وترك إذنك الاخرى مفتوحة
لأنك لما ترجع في المساء تلقاهم يشربو في اتاي مع بعض
بارك الله فيك
شـكـــــــــــــراً لكــــــم عـلى الــردود الهــادفـة
لا اجد الكلمات المعبرة عن مدى استيائي من هذه الامور المخجلة خاصة في المجتمعات الجزائرية حسبنا الله و نعم الوكيل
إذا فهم كل طرف لمكانته و إلتزاماته و طبقها فعليا أو حرفيا و بحسن نية لا اعتقد أنه سوف تكون هناك أي مشكلة ،لكن الأنانية لما تطغى تتكسر كل القواعد
بارك الله فيم
بارك الله فيكم على الردود
السلام عليكم .أخي الفاضل شكرا لك لانك ضربت على الوتر الحساس فاذا اعتبرت كل امراة ان ام زوجها هي امها ايضا لكنا في خير كبير لان الوالدة بحكم سنها ومشاعر الامومة الجامحة قد تخطئ في حق كنتها ولكن الزوجة الذكية هي التي تمسك العصا من الوسط لذلك يجب ان نمتلك شعرة معاوية ………………….
بارك الله فيك أيتها الأخت chahrazed science على ردك الهادف الذي ينم عن عمق فهمك واستيعابك للطريقة المثلى الواجبة الإتباع من طرف الزوجة تجاه أم زوجها ،كما أرحب بك في مدونة الجيريا وأقول لك مبارك لك ولنا على إنضمامك لأسرتنا والجلوس معنا في خيمتنا – دمت وفية – وأدام الله ضلك وعزك
وينــكــــــــم ؟؟؟؟؟؟؟ أيــن الردود ؟؟؟؟
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم:
عندي سؤال بخصوص موضوعك و لكنه في مرحلة تسبق الزواج، و هو كيف يقنع الرجل أمه بفتاة كي تخطبها له خاصة و هو يعلم أنها لا تريدها زوجة له؟
1/- إعلم أخي حياك الله ،بأنه مهما بلغ الفرد من العمر لا يكبر أبداً عن أبويه ،بمعنى يبقى صغيرا في نظرهما ومن جانب أخر الإنسان لم يختبر الحياة مثل والديه ،لأن مدرسة الحياة هي أهم واحسن وأنجع مدرسة لتربية وتهذيب النفوس والشخصيات ،لذلك أخي يبقى رأي الوالدة في من تراها مناسبة او غير مناسبة لأن تكون زوجة لإبنها رأيا مهماً ومحترما ولا يهمل ،بل يؤخذ مأخذ الجد ،وقبل أن نفرض عليه رأينا يجب أن ننصت لها ونفتح لها باب الحوار لترينا هي عيوب الفتاة ووجهة نظرها ومالدليل والأسباب التي تحملها في طياتها التي من شانها حالت بينها والموافقة على هذه البنت للدخول إلى بيتها كزوجة وام وحاملة للقب العائلة وكاتمة أسرار البيت ،ووريثة شرعية لإبنها ،هذا من باب .
2/- ومن باب أخر ،الفرد أعلم بشخصية أمه ومكنوناتها ورصيدها وميولاتها وشدة حبها وكرهها لأمور معينة ،وكذا درجة ثقافتها وإطلاعها ،إن كانت هذه الام ليست لها أسباب ظاهرة ومعينة ومحددة تجاه هذه البنت حتى تنفر منها وتنفر منها إبنها إلا لأن لا تأخذه منها ،او لخلافات عائلية قديمة لا ذنب لكم أنتم الأن لتكونوا عربون دفع لتسوية هذه الخلافات ،حينها ماعلى الفرد إلا أن يقوم بسد الذرائع امام أمه ،بنزع الاحقاد الدفينة في صدرها تجاه هذه البنت وعائلتها ،أو يقنعها بان هذه البنت صغيرة أمام ما تعرفين أنت على هذه العائلة وماذنبها هي وأنت ،وبطريقة التودد لها ولين الجانب لامه يحاول ان يرضيها بطريقة ذكية ولبقة كان يقول لها أنا أشبهك تماما يأمي لا أرضى بانصاف الحلول ولن يهنأ لي بال ويغمض لي جفن إلا بعد تحقيق هدفي فمابال أمر زواجي من هذه الفتاة التي أعجبتني سيرتها وأخلاقها ومعاملاتها ،أمي إن كانت مكانت عندك غالية حافظي لي عن غلائها بموافقتك على زواجي من التي إختارها عقلي قبل قلبي ،اماه ويبقى الرأي رأيك ،لأن هذه الفتاة صارحتني بضرورة موافقتك أنت يامي وهي غير مستعدة لإغضابك وانا كذلك ،فنريد ان نكون أسرة تحت رعايتك وموافقتك انت وقبل يدها في هذه اللحظة وأخرج مباشرة ،لتترك لها متسعا من الوقت لتفكر بجدية وحنان ،حينها االام لما تفكر ستفكر لا محال بعقل تغلبه روح الأمومة والحنان لإبنها ،لأنها دائما وهذه فطرة في الامهات فعندما تشتد الامور ويضيق الحبل تقف بجانب إبنها ولو على خطأ ،وكن على يقين بأنها سترضى وتلبي لك رغبتك عن رضا وقناعة ،وهكذا تكون أنت قد فزت بهما الإثنين ،رضا الام والزواج ممن ترغب وبالتي هي أحسن وأنسب – أياك أن تركب رأسك وتغلب أمك على رأيك ،إحـــــــــــــــذر .
* سيدي الكريم ما قلته لك ناجع ومجرب ،وإن لم يأتي مع أمك بشئ حينها يوجد الحل الثاني ماعليك إلا بمراسلتي .- بالتوفيق –
أرجوا لكم الإستـــــفادة