هل تعرف الكلب؟ << اعزكم الله
إنه المخلوق الوحيد الذي أتقن هذا الفن، فلماذا لا نتعلم منه؟..
إذا اقتربت منه أخذ يهز لك ذيله امتناناً وسروراً، وإذا مددت يدك على ظهره كاد يقفز من جلده فرحاً وتعبيراً عن عظيم تقديره لعطفك..
وليس وراء ذلك طمع في صفقة يعقدها معك، أو ابنة يود أن يزوجك إياها، فهو لا يعطي حليباً ولا **دة، كما أن نباحه ليس من جميل الأصوات..
ولكنه مع ذلك أقدر مني ومنك على عقد الصداقات في وقت جداً قصير، فما السر وراء ذلك؟!!
إنه يحب الغير.. ويهتم بهم.. لقد ضعفت لديه غريزة الأنانية والإيثار.. ولهذا اشتهر بالوفاء والأمانة..
أما الناس .. فهم على الع** تماماً .. إن فيهم قدراً كبيراً من<< الأنا >> وقد جاء في بحث احصائي شامل قامت به مصلحة التلفونات في نيويورك أن كلمة << أنا >> هي أكثر كلمة ترن بها أسلاك شبكتها التلفونية، ومعنى ذلك أن اهتمام الناس كلٌ بنفسه.. هو الصفة المسيطرة على البشر..
فإذا كنت تهتم بنفسك أولاً، ولا تحاول اجتذاب الآخرين بالاهتمام بهم…
فكيف تنتظر منهم أن يهتموا بك إذاً؟؟
وإليك أخي/ أختي . كلمة قالها مدير مجلة أمريكية واسعة الانتشار:
كان من عادته أن يلتقط قصة من عشرات القصص القصيرة التي يضعها قسم التحرير على مكتبه، فيقرأها بسرعة ثم يأمر بنشرها أو عدمه…
وقد سئل مرة عن المعايير التي يقرر بموجبها في ذلك فكان جوابه :
(( إنني أتطلع إلى القصة لأتبين هل يحب كاتبها الناس أم لا… فإذا كان لا يحبهم، فمن الطبيعي أن لا يحبوا قراءة ما يكتب ))
إن خير وسيلة تدفع الآخرين إلى الاهتمام بك هو أن تكون أنت البادئ بالاهتمام بهم، ذلك أن الناس عواطف وأهواء، وهم يقبلون الاستجابة لكنهم قلما يتحلون بصفة المبادرة..
فأظهر ما استطعت من اهتمام للناس، فهو ثروتك التي تزداد نمواً كلما أنفقت منها..
اتمنى ان ينال موضوعي هذا على اعجابكم …
اتقبل اي نقد منكم اخوتي في الله..
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك أخي و شكرااااااااااااااا
هل من ردود
بارك الله فيك
موضوع في القمة
و لله في خلقه شؤون
بارك الله فيك اخي على المرور و انشاء الله يارب قد يكون استفاد الجميع