العديد من قصص الحب والعلاقات الزوجية المبشرة تنتهي فجأة بشكل حزين نتيجة ضغوط الحياة وعدم التفاهم بين الزوجين، وبدلا من خسارة قصة ناجحة استثمرت فيها وقتك ومجهودك ومشاعرك وأموالك، فكر قليلا: ألا تستحق هذه العلاقة النجاح؟ أليست هذه هي المرأة التي كنت تحلم بالارتباط بها؟ ما الذي تغير الآن؟
إليك روشتة من سبع بنود لتساعدك على التخلص من التوتر والضغوط في علاقتك العاطفية لتصبح أقوى مما سبق:
1- فكر بإيجابية، ولا تتحين الفرص للشجار مع من تحب، وذكر نفسك دائما أنكما معا لأنكما حبيبان فعلا.
2- اعلم أن هناك اختلافا بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، فالمرأة تبحث دائما عمن يستمع لهمومها، حتى وإن لم تكن تبحث عن حل حقيقي للمشكلة، وبالتالي اذا كانت زوجتك مصابة بالحزن أو التوتر عليك بالاستماع إليها ومؤازرتها.
على المرأة أن تعلم الرجل يحب حل مشكلاته بنفسه، ولا يفضل الحديث عنها مع الآخرين، ولكن اذا طلبت منك زوجتك مناقشة ما يشعرك بالضغط أو تقديم النصح إليك، فلا تنهرها وتخبرها بأنك لست عاجزا عن حل مشاكلك، إما أن تستمع إلي وجهة نظرها – حتى اذا كان ما يزعجك لا يرتبط بعلاقتكما نفسها – أو اخبارها بلطف أنك لا تفضل الحديث الآن وتريد الجلوس وحدك لاستجماع أفكارك وتهدئة نفسك.
3- اذا كان لديك طاقة غضب، فلا تحاول إفراغها في زوجتك دون أي ذنب من جانبها، حاول أن تتخلص من هذا الغضب بممارسة الرياضة.
4- اقترح على زوجتك أن يقوم كل منكما بتدوين يومياته، للتخلص من حالات الغضب من بعضكما دون أن يجرح أي منكما الآخر بالكلام القاسي، وقررا معا ما اذا كنتما تريدان قراءة ما كتبه الآخر أم لا.. والتزما تماما بما تتفقان عليه، على ألا يكون قراءة هذه اليوميات سببا جديدا للخلاف بينكما.
5- ذكر نفسك دائما بأن المشكلة لها طرفان، وأنك مشارك بهذه الأزمة، وبالتالي لا توجه اللوم فقط، والتزم بتحمل نتيجة نصيبك من الخطأ.
6- عندما تتجادلان اظهر لها احترامك لوجهة نظرها، حتى اذا كنت غير مقتنع بها، وخذ وقتا للتفكير في ما تقوله هي، ثم رد عليها في هدوء، واحرص دائما على إنهاء النقاش بنتيجة واضحة، بدلا من إبقاء الأمور على ما هي عليه في إنتظار الشجار التالي.
7- لا تتكبر على الاعتذار اذا كنت مخطئا، ولا تظن انه سينقص من قدرك في نظرها، لكن ما سيجعلها فعلا غاضبة هو أن تحاول لي الحقائق حتى لا تظهر خطأك.
إن شاء الله خير