في وسعك أن تتأكدي من سلامة نية الشاب ومن أنه حقا يحبك ويصبو إلى الزواج بك إذا لاحظت عليه الظواهر النفسية الآتية:-
إذا كان متحفظا ومنكمشا، يضطرب اضطرابا واضحا عندما تقع عينه عليك، ويفرح لمقدمك وهو شبه مذعور، ويتعلثم إذ يخاطبك، ويقف منك موقف المتهيب الذي يخشى أن تبدر منه كلمة يمكن أن تسيء إليك وتغضبك.
إذا كان صموتا كتوما، يتجنب ما استطاع التحدث عن حبه لك أمام الناس، خشية أن يلحق ولو أيسر أذى بسمعتك الأدبية ومركزك الاجتماعي.
إذا أحسست أنه يحترمك، ويعف عنك، ويرتفع بك فوق مستوى أترابك، ولا يخطر بباله لحظة واحدة أن يظفر منك بأية متعة بدنية لا يقرها العرف ولا يرضى عنها الشرف.
إذا أعرض عن جميع النساء ونظر إليك وحدك، متأملا وهو مذهول طابع جمالك، منصتا وهو مأخوذ إلى سحر حديثك، مهتما-وهو مفتون-بادرك سر ميولك ورغباتك.
إذا عرف أنك تشتهين شيئًا، فسبق فكرك إليه، وأسرع وجاءك به، ثم قدمه إليك في نشوة، أسعد ما يكون إحساسا بوقع هذه المفاجأة السارة في نفسك، وأبعد ما يكون عن الشعور بالكبر والزهور والخيلاء.
إذا أدرك أنك قد تجملت لتروقي في عينه، فهتف إعجابا بأناقتك وتقديرا للعاطفة التي دفعتك للتأنق من أجله.
إذا شعرت أنه فخور بالظهور معك في المجتمعات، غنى بصحبتك، حريص على إدخال السرور إلى قلبك، لا تتم له سعادة إلا في رفقتك، وفي غمرة الضوء المنبعث من سحر وجودك.
إذا أحست أنه لا يخاف من الزواج ولا من مسئولياته، بل يرحب بتلك المسئوليات، ويسعى إليها، ويجد السعادة كل السعادة في النهوض بها، ويعتقد أن الزواج هو الدليل الوحيد على صدق الحب، وبل النفس، واستقامة الطبع، وتجرد العاطفة من الأثرة وحب الذات، واستعدادها لتحمل البذل والتضحية.
إذا لاحظت أنه لا يريد أن يعيش بعقله في عزلة عنك، وأنه يأبى إلا أن يشركك في أفكاره، بحيث تصبح حياتكما الحسية والمعنوية وحدة منسجمة في ظل التفاهم المطلق والتآلف التام.
إذا شعرت أنه لا يخفى عنك شيئًا ولا يكذب عليك قط، وأنه لفرط إخلاص وصدقه يطالبك بأن تبادليه صراحة بصراحة وثقة بثقة كي تتم بينكما تلك الوحدة المعنوية المنشودة التي هي أسمى غايات الحب.
إذا أحسست أنه يغار عليك غيرة عاقلة متزنة لا غيرة مشبوهة طائشة. إذ الغيرة المتزنة تدل على حب نبيل مقرون بالحرص على كرامة المحبوب، أما الغيرة الطائشة الحمقاء فتدل على أنانية منبعثة من الشهوة والخوف وانعدام الثقة، وعلى نزعة إلى الشك الخبيث الذي يهدر كرامة المحبوب ويستمرئ تعذيبه والاستبداد به.
إذا كنت مريضة فعرفت أنه يستفسر في لهفة عنك ويضحي بأسباب اللهو والسرور لأنك عاجزة عن مشاركته فيها، ويتمنى من صميم فؤاده لو استطاع أن يكون بجوارك كي يخدمك ويرعاك ويواسيك.
إذا كان ميالاً إلى إحدى الرذائل كالخمر أو الميسر، ثم ألفاك متبرمة برذيلته، فأقلع عنها من تلقاء نفسه.
إذا ابتعد عنك فترة بحكم ظرف قاهر، ثم عاد إليك فشعرت أن حبه قد اشتد على البعد ولم يضعف.
إذا أحسست إحساسا عميقًا بأنه يحب البيت أضعاف ما يحب العالم، وأن أمتع شئ لديه هو الحنين إلى العش، والتطلع إلى الوكر، والتلهف على الحياة في صحبتك أنت بوصفك الأليف المنشود الذي اختاره لا للذة العارضة بل للعمر كله.
هذه هي الظواهر النفسية التي تدل على حقيقة الحب، والتي متى تمثلت كلها أو معظمها في رجل دلت على أنه حقا يحب وحقا يتوق إلى الزواج والاستقرار.
أما ما يجب أن يتوافر فيك أنت وما يمكن أن ينم عن قوة حبك للشاب وتعلقك به، ففي مقدورك أن تستوثقي منه إذا لاحظت في نفسك ما يأتي:
إذا أحسست أنك معجبة بالشاب لا لجماله ولا لأناقته، بل لسحر الرجولة النابع من فكره وخلقه وإرادته.
إذا شعرت أن في استطاعتك أن تضحي من أجله بجميع أسباب الترف عند الاقتضاء.
إذا أحسست بغضب شديد لو أهانه شخص معين، وبجزع شديد لو سمعت أنه أصيب بمكروه، وبحزن شديد لو أغضبته أنت بالرغم منك.
إذا اندفعت لخدمته ورعايته من تلقاء نفسك كأنك أم رؤوم.
إذا غاب عنك أيامًا فأحسست مرارة الوحدة، ولوعة الفراغ، وعجزت عن ملء هذا الفراغ إلا بالإمعان في التفكير فيه.
إذا شعرت أن قواك قد تضاعفت منذ أن عرفته، وأن في وسعك أن تستخدمي هذه القوى وأكثر منها لتذليل مختلف الصعاب التي قد تعترض وصل حياتك بحياته.
إذا تاقت نفسك توقا عميقا إلى الإفضاء إليه بخواطر وأفكار تشعرين أن في كتمانها عنه جريمة تقترفينها في حق إخلاصكما المشترك وصراحتكما المتبادلة.
إذا مررت بواجهة أحد المحلات فهجس في روعك أن تبتاعي له رابطة عنق جميلة ينسجم لونها مع لون الثوب الذي يفضله ويجب أن يرتديه.
إذا شعرت وأنت معه برغبة طارئة عميقة في الإحسان إلى الفقراء.
إذا كنت في رفقته ثم أبصرت امرأة مصحوبة بزوجها وأطفالها، فنظرت إلى الأطفال وأحسست كأن قلبك يتمزق..
إذا حدث وأخطأ هو أمام الناس أم أخطأ في حقك، فلم تكترثي لخطئه، ولم تشعري أن هذا الخطأ قد انتقص من قدره في نظرك، بل التمست له العذر، وفكرت في فضائله أكثر من تفكيرك في نقائصه.
إذا تنكر له الحظ أو عضه الفقر بنابه فلم تتأثري، ولم تبدلي رأيك فيه، بل شجعته على المقاومة، وأحسست وأنت تشجعينه أن من المحال عليك أن تميلي إلى أي رجل آخر مهما لوح لك بسلطان المال.
إذا غار عليك ففرحت، وأسرعت إلى مرضاته بتجنب أي اتصال بالشخص الذي أثار غيرته.
إذا رأيت نفسك وقد دعيت بمفردك إلى سهرة أو حفلة، ثم جرى ذكره على لسان أحد المدعوين، تنتهزين أنت الفرصة للتحدث عنه والإشادة به.
إذا شعرت بميل شديد إلى طاعته، وميل شديد إلى احترام عاداته وأخلاقه، ولم تفكري لحظة في أن تبدلي تلك العادات والأخلاق تبديلا يتفق وأهوائك وميولك، وينبعث من رغبة خبيثة في نفسك تنزع إلى التحكم والسيطرة.
إذا نزلت مختارة على حكمه، وقطعت كل صلة لك بالصديقة التي يرى هو أن في اتصالك بها خطراً عليك.
إذا أحسست أنك تحبين أهله من أجله، وأن من المحال عليك أن تؤلميه ولو بكلمة واحدة فيها تعريض بأحد أفراد أسرته.
إذا شعرت وأنت بالقرب منه أنك راضية ومكتفية وقانعة، لا تطمعين في شئ لأنك قد ظفرت بأبقى وأثمن شئ هذا ما يمكن أن يطمئنك ويؤكد لك أن قلبك حقًا يحب، وأن الشاب الذي لاحظت عليه الظواهر السالفة هو أيضًا يحبك ويعتزم أن يتزوجك ويسعدك.
إذا كان راجل وفحل بمعنى الكلمة فصدق محبته وإعجابه تكون بطرق الأبواب خاطبا، وليس بتقديم الهدايا وتبادل النظرات والكلمات والإبتسامات والضحكات لفتاة أجنبية لا تحل له وما ينجر عن كل ذلك من إغراءات وخلوات تقود إلى الكثير من الأحزان والكثير الكثير الكثير من الدمعات…
وأكثر مالفت انتباهي في الموضوع هذه الجملة:
"سابعًا:
إذا شعرت أنه فخور بالظهور معك في المجتمعات، غنى بصحبتك، حريص على إدخال السرور إلى قلبك، لا تتم له سعادة إلا في رفقتك، وفي غمرة الضوء المنبعث من سحر وجودك".
لا أدري أين فخر الشاب وأشباه الرجال وفخرها هي في الظهور أمام الناسدون حياء أو حشمة .
دعونا لا ننخدع برومنسية الغرب وماتروج له المسلسلات والأفلام الهابطة وهذه الدراسات الإجتماعية التي تدعو إلى تفسخ الأخلاق وانحلالها وتشجع على إقامة العلاقات المحرمة بدعوى الإنفتاح الفكري والتحرر والتحضر.
شكرا لكيي cherifa41
و بارك الله فيك 4shabab
4 shabab الموضوع اللي لفت انتباهك في 7 كان المقصود منه الخطيبة والزوجة
اعلم فجميعنا لدينا الغيرة لكن هنالك من الرجال
نقول يخطب او يتزوج واحدة فقط بغية طلباته هو دون تحسيسها بوجودها كامراة في حياته
في حدود الشرع طبعا حتى الاسلام اعطانا الحرية في ذلك والله ذكرها عن المودة والمحبة
لذلك شروط طبعا ولكن الا ترى انها انانية من بعض الرجال تزوج او خطبة واحدة والظهور مع اخرى
ليس للمجتمعات الغربيات او الافلام الرومانسية دخل في ذلك انما احاسيسنا هي التي تحكي لا اامن بالافلام
لانني احبذ صنع افلام بنفسي لا اامن بالقصص فقصتي الحقيقية ما اهوى كتابتها
بذاتي لا اامن بالكلام الحلو فقط ان نطقه من تقاسمت معه حياتي وعرف قيمتي لا عيب في ذلك
فقط اامن بتكوين الذات على غير اللاذات
اما مرورك مرحب به لكل منا افكاره ربما هنالك سوء تفاهم لانك لم تدرك فكرتي اسعدني مرورك
فقط اضاف على الموضوع تميز من ناحية سبر الاراء منكم نتعلم كما يقال اللي فايتك بليلة فايتك بحيلة
فما اجمل تقاسم الافكار وابداء الاراء بحرية حتى يتعلم كل منا من اخطاء الاخر والاخذ بالعبرة منها
منورة كات تحياتي القلبية
بارك الله فيك
منورة اختي وفيكي بارك
4 shabab الموضوع اللي لفت انتباهك في 7 كان المقصود منه الخطيبة والزوجة
اعلم فجميعنا لدينا الغيرة لكن هنالك من الرجال نقول يخطب او يتزوج واحدة فقط بغية طلباته هو دون تحسيسها بوجودها كامراة في حياته في حدود الشرع طبعا حتى الاسلام اعطانا الحرية في ذلك والله ذكرها عن المودة والمحبة لذلك شروط طبعا ولكن الا ترى انها انانية من بعض الرجال تزوج او خطبة واحدة والظهور مع اخرى ليس للمجتمعات الغربيات او الافلام الرومانسية دخل في ذلك انما احاسيسنا هي التي تحكي لا اامن بالافلام لانني احبذ صنع افلام بنفسي لا اامن بالقصص فقصتي الحقيقية ما اهوى كتابتها بذاتي لا اامن بالكلام الحلو فقط ان نطقه من تقاسمت معه حياتي وعرف قيمتي لا عيب في ذلك فقط اامن بتكوين الذات على غير اللاذات اما مرورك مرحب به لكل منا افكاره ربما هنالك سوء تفاهم لانك لم تدرك فكرتي اسعدني مرورك فقط اضاف على الموضوع تميز من ناحية سبر الاراء منكم نتعلم كما يقال اللي فايتك بليلة فايتك بحيلة فما اجمل تقاسم الافكار وابداء الاراء بحرية حتى يتعلم كل منا من اخطاء الاخر والاخذ بالعبرة منها منورة كات تحياتي القلبية |
شكرا أختي الكريمة
بشكل أبسط …اذا كان يخاف عليها كأخته , ويحترمها كأمه ,ولا يصبر عليها كأنها نصفه الاخر .
………………………………………عبارا ت حلوة لكنها مسمومة
4shabab اخي الخطيبة مع الايام ماذا ستصبح زوجة او لا اذن كثير من الرجال من يحبذوا الظهور مع خطيباتهم
ثانيًا:
إذا كان صموتا كتوما، يتجنب ما استطاع التحدث عن حبه لك أمام الناس، خشية أن يلحق ولو أيسر أذى بسمعتك الأدبية ومركزك الاجتماعي.
انا حبيت نتناقش معاك في هادي الفكرة
واش رايك في الشاب لي يعاود كل شيئ يعني انت ديري دي جاست مثلا خاصين بيك وهو يشوفهم يروح يقول لصحابوا حتى تلقاي صاحبوا هو تاني يطبق في هاديك جاست قدامك وانت فاهمة معناتها
انا بصراحة هادي اقلقني علاه يروح يحكي كل شيء لصحابوا حتى لو كانت نيتو صافية
وانتوما واش تقولوا فيها
[QUOTE=lina18258;13195568]ثانيًا:
إذا كان صموتا كتوما، يتجنب ما استطاع التحدث عن حبه لك أمام الناس، خشية أن يلحق ولو أيسر أذى بسمعتك الأدبية ومركزك الاجتماعي.
افهمي معنى هذه العبارة جيدا مختلفة كل الاختلاف عن فهمك…………شكرا للتفاعل