تخطى إلى المحتوى

كنوز سورة الأنبياء 2024.

من قرأ سورة الأنبياء وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية الأنبياء واستجابة الله – تعالى – لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم.
تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في استجابة الله لدعاء الأنبياء….
* يقول الله – تعالى – في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:

– (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76].
لاحظ: (فاستجبنا له)!.
– (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84].
انتبه: (فاستجبنا له)!
– (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].
تأمَّل: (فاستجبنا له)!.
– (وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون).
تدبر: (قد أجيبت دعوتكما)!.
– (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90].
تفكَّر: (فاستجبنا له)!
والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟
فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن – تعالى -سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا

يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة

وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.

بارك الله فيك اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقة قلب الجيريا
بارك الله فيك اخي

وفيك بارك الله شكرا على مرورك

الجيريا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

بارك الله فيك
شكرا على مرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
الجيريا

بارك الله فيك

شكرا على مرورك

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا

شكرا جزيلا

موضوع اكثر من رائع
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أخي وجازاك الله خيرا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yazid1011 الجيريا
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا

شكرا على مرورك أخي بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOHAMMED.AMIN21 الجيريا
بارك الله فيك أخي وجازاك الله خيرا .

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****amirak**** الجيريا
موضوع اكثر من رائع
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

شكرا لك أخي على مرورك ،

أعتقد أن المقصود بالذين كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون الله رغبا ورهبا وكانوا له خاشعين هم آل عمران والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.