أهكذا تُعالج الأمور يا سادة؟ كن لي عبدا أكن لك سيدا وإلا جعلتك كائنا يقتات من خشاش الأرض مهدور الكرامة
أهكذا تعامل الأمم المتحضرة مربي أجيالها؟أين الحكم الراشد؟
ألم يكن المعلم أوالمربي في عرف الحضارات وفلسفة الأخلاق مثالا وقدوة ورمزا للشرف والعفة والرفعة؟
أي نوع من الأجيال تنشأ على يد مربّ يعيش مهمشا معقدا في ذيل القافلة يحدو العير، حيث لا يبلغ صدى حذائه الواهن الضعيف مسامع النفير، في ظل حياة مادية متوحشة، وضعت العاقل الحكيم، ورفعت الجاهل البهيم؟
بأية نفسية يعمل هذا المربي الذي أهدرت كرامته تحت سيف القهر المسلط على قطع رزقه؟ (عفوا إلهي أنت الذي ترزق من تشاء). .
أي درس يقدمه هذا المربي الذي أرغم على ان يكون عبدا ودودا؟وقد أشهرت الوصاية سيف القانون المسلط على الرقاب، وسقط درع الحكمة من يد ممثلي المربين حين غيروا المسار وبا عوا قضية المربي بأرخص الا ثمان مما سا عد الجهة الوصية مدعمة بحصن وحنكة الوشي في تضييق الخناق وضاعت الحقوق المعنوية والمادية…وسهل على الوزارةمع من خا نوا الا ما نة من احتواء الوضع وأسر القضية…لكن هيها ت ..هيها ت من الذلةلن نستسلم.. قدأتت موجة بحروقذفت بنا صوب الشاطى…… لكننا سنعود برغم الليل المظلم لن نستسلم…..
سنعيد بناء القارب…. و نقذف به صوب الامواج …وسنحمل أقوا سنا ونوجهها صوب الحيتان مهما حاولت تكسيرنا لن نستسلم رغم أنفك لن نستسلم فنحن قد جئنا لنبقى منصوبي الهامه رغم انفك صنصمم لن نستسلم علمنا الخالق ان لا
نيأس..علمنا ان نؤمن بالاقدارونعمل بنصيحة الاخيارسنعيد مجدنا الضا ئع رغم أنفك سنواصل
إن إهانة المربي مداها أبعد وأثرها أعمق وعاقبتها أوخم وأسوأ، “فاعتبروا يا أولي الأبصار
تعالوا نتفق على ان نلتقى على هدف واحد هو الخير لمنظو متنا التربوية المظلومة ولا فراد أسرة التعليم المقهورين، لنكون سدا منيعا واحدا ، في وجه كل من يريد تهميش المربي.ونعمل جميعا على استرجا ع حقوقنا وكرا متنا المسلوبة..
: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
بارك الله فيك على تشخيصك الدقيق لواقع المربي في بلادنا، بل قل في الكثير من البلاد العربية.
لكن تأكد أن كل ذلك مقصود، فإذا أردت السيطرة على قوم فاضرب مناراتهم.
فقط ما يؤلمني أننا نحن كذلك نمهد الطريق لمن يريد النيل منا.
بوركت.
بارك الله فيكم لقد نجحت الوزارة في تحطيم صورة المربي لدى المجتمع وهذاعمل مقصود وليس وليد الصدفة
من أجل أستاذ واحد يهان كلنا ننتفض