إنتشرت في مجتمعنا مفردات خطيرة لم يكن آباؤنا و لا أجدادنا يسمعونها ،إنّها قنابل موقوتة قد تؤدي مع مرور الزمن إلى إنفجار إجتماعي و حتى إلى تخلفنا !!!
وهذه المصطلحات هي :
"اضرب واخطي رأسي ــ معليش ــ كلّش يفوت ــ "
أصبحت وكأنّها حتميات وأمرا مفروغ منه ولا نقاش فيه …
ـ يوم كنّا نحسّ بالمسؤولية وأنّنا سنسأل أمام الله ، ونؤمن فعلا بقوله "وقفوهم إنّهم مسؤولون "
يومها كان الأب أبا وكانت الأم أمّا وكان الانسان انسانا …..
عدم الشعور بالمسؤولية نجد لها مظاهر عدّة منها بعض الآباء نحو أبناءهم ( عدم توجيه ــ عدم مراقبة ــ عدم انفاق ـ عدم ترفيه …)
نجدها عند المعلم في القسم
عند الحارس في جميع القطاعات العمومية والخاصة ..
عند المسؤول نفسه
وحتى عند شبابنا الذين هم عماااااااااااد المستقبل
إذا أردنا أن نبني مجتمعا قويّا ونحمي شبابنا يجب علينا غرس روح المسؤولية في نفوس صغارنا منذ نعومة أظافرهم وحتى ذلك الحــــــــــين ………
هل المسؤولية خاصّة بالدولة فقط ؟
أليست تعمّ الأسرة ؟ـ الفرد ؟ـ المدارس؟ ــ الجامعات؟ـ المساجد؟ـ أئمّة المساجد؟ـ
هل للقدوة دور في غرس روح المسؤولية أم لا؟
في انتظار تحملكم لروح المسؤولية والمساهمة ولو بكلمة أترككم في حفظ الله ورعيته والسلام
عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة الموضوع جد قيّم ومهم ولي فيه الكثير من الكلام
بإذن الله أعود لاحقا
بارك الله فيك أختي يسرى على فتح هذه المواضيع القيمة والمهمة التي نحتاج التحدث فيها في مثل هذا الوقت
لي عودة إن شاء الله
كل الاحترام والتقدير لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة الموضوع جد قيّم ومهم ولي فيه الكثير من الكلام بإذن الله أعود لاحقا بارك الله فيك أختي يسرى على فتح هذه المواضيع القيمة والمهمة التي نحتاج التحدث فيها في مثل هذا الوقت لي عودة إن شاء الله كل الاحترام والتقدير لك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفاضلة رملة قسنطينة .
وفيك بارك الله وشكرا على الكلمات الطيّبة وعلى الاطراء هذه نفسك الجميلة التي ترى الوجود جميلا ..
في انتظار عودتك بشوق ولك منّي كذلك كلّ التقدير والاحترام والسلام عليكم
أخاف أن نتطوّر أريد أن نبقى هكذا
آسفة أمزح إنّها الأنانية التي انتشرت وعمّت نفسي نفسي وبعدي الطوفان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ من نقطة هل القدوة لها دور في غرس روح المسؤولية؟ يمكن أن أجيب بـ: أكييييييييييييييييييييييد
انطلاقا من عدّة جوانب فمثلا الأب الذي تعوّد على تحمّل مسؤولية عائلته تلقائيا سيكون الولد مثله ولكن بشروط وهي ترك المجال للأولاد في ممارسة مسؤوليتهم منذ الصغر وتحمّلها مع التّوجيه طبعا من الأولياء
فتح المجال لهم لاتّخاذ قرارات في بعض الأحيان وتحمّل نتائجها حتى يتعوّد الطفل على مواجهة مشاكله وعدم الاتّكال على أوليائه دائما
إذا تربى الطفل على تحمّل المسؤولية منذ الصغر سهُل عليه الأمر فيما بعد خصوصا في شبابه وهو الوقت المناسب لاتّخاذ القرارت المهمة
أحيانا يكون تأخّر الشباب في الزواج سببه الخوف من تحمّل المسؤولية لأنّه لطالما كان بعيدا عنها في صغره فيبقى ذلك الرّهاب يلاحقه
من هنا نرى أنّ تحمّل المسؤولية والتعوّد عليها رلجع إلى النشأة الأولى للفرد فغدا سيصبح معلما أو طبيبا أو حارسا أو تاجرا وكل هذا يحتاج رجل مسؤول يعرف متى يتخذ القرارات ومتى يُطبّقها
طبعا الموضوع طويل ومتشعّب ولكن هذه وجهة نظري البسيطة وأرجو ألا أكون قد خرجت عن الموضوع المرجو مناقشته
بارك الله فيك أختي يسرى على مواضيعك الهادفة ودمت دائما متألقة
نفع الله بك أختي وجزاك كل خير
السلام عليكم :
شكرا على هذا الموضوع الهادف للاصلاح.
اختي هناك مثل شعبي قاله أجدادنا و لكنه ينطبق على واقعنا اليوم.
هذا المثل يقول قوم ولا طلق يعني لي ماهوش قادر على اي مسؤولية كانت فلا داع لتحملها و تضييعها.
أخاف أن نتطوّر أريد أن نبقى هكذا
آسفة أمزح إنّها الأنانية التي انتشرت وعمّت نفسي نفسي وبعدي الطوفان |
السلام عليكم ورحمة الله
فعلا أختي تحمّل روح المسؤولية في كل فرد منّا تجعلنا نتطوّر ونزدهر …..
ولكن بما أنّ الأغلبية عمتهم الانانية فنسنبى على ما نحن عليه وربّما تزداد الامر سوء لا قدّر الله .
شكراااا لمرورك الطيّب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ من نقطة هل القدوة لها دور في غرس روح المسؤولية؟ يمكن أن أجيب بـ: أكييييييييييييييييييييييد انطلاقا من عدّة جوانب فمثلا الأب الذي تعوّد على تحمّل مسؤولية عائلته تلقائيا سيكون الولد مثله ولكن بشروط وهي ترك المجال للأولاد في ممارسة مسؤوليتهم منذ الصغر وتحمّلها مع التّوجيه طبعا من الأولياء إذا تربى الطفل على تحمّل المسؤولية منذ الصغر سهُل عليه الأمر فيما بعد خصوصا في شبابه وهو الوقت المناسب لاتّخاذ القرارت المهمة أحيانا يكون تأخّر الشباب في الزواج سببه الخوف من تحمّل المسؤولية لأنّه لطالما كان بعيدا عنها في صغره فيبقى ذلك الرّهاب يلاحقه من هنا نرى أنّ تحمّل المسؤولية والتعوّد عليها رلجع إلى النشأة الأولى للفرد فغدا سيصبح معلما أو طبيبا أو حارسا أو تاجرا وكل هذا يحتاج رجل مسؤول يعرف متى يتخذ القرارات ومتى يُطبّقها طبعا الموضوع طويل ومتشعّب ولكن هذه وجهة نظري البسيطة وأرجو ألا أكون قد خرجت عن الموضوع المرجو مناقشته بارك الله فيك أختي يسرى على مواضيعك الهادفة ودمت دائما متألقة نفع الله بك أختي وجزاك كل خير |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأستاذة الفاضلة رملة قسنطينة
فعلا كما تفضلت وقلت هي القدوة وقدوتنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم معلّم البشريّة ثمّ الوالدين …ففاقد الشيئ لايعطيه إذا لم يجد من يقتدي به ..
وغرس روح المسؤولية يكون منذ الصغر فلما يكبر ويحمّل منصبا ما سيؤدّيه على أكمل وجه،لأنّه سؤسأل أمام الله عن ذلك
وصدّقيني يارملة قسنطينة لم يعد الأمر مقتصرا على العزوف عن الزواج بل تعداه إلى عدم تحملّها حتى بعد الزواج فرمى كل المسؤولية على والديه أو الزوجة المسكينة..
فعلا الموضوع ذو شجون ولم تخرجي عنه ونفع الله بك يا جوهرة قسنطينة وجزاك الله كلّ خير على المداخلة الجدّ ملمة بالموضوع ولك كل التقدير والإحترام والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله ،، اولا اشكرك اختي يسرى على اثارة هذا الموضوع المهم ، والذي يعتبر عماد كل انسان سوي
ان تحمل المسئولية الشخصية هو ما يفرق بين الناضج والطفل، هو قفزة إلى النضوج. المسئولية هي علامة الإنسان المتزن والمتكامل في قمة حالاته. المسئولية تسير متوازية مع النجاح والإنجاز والحماس والسعادة وتحقيق الذات. وهي أقل احتياجات لتحقيق أي شئ في الحياة. قبولك لمسألة أنك مسئول مسئولية كاملة عن نفسك وعن من هم تحت رعايتك ، هو أول خطوة في طريق تحملك لمسؤليتك ،
وعكس تقبل المسئولية هو البحث عن الأعذار ولوم الناس ولوم الأشياء التي تحدث لك في حياتك. وبما ان كل شئ نفعله هو من قبيل العادة، إذا اعتاد الإنسان البحث عن الأعذار فهو يعتاد في نفس الوقت تجنب المسئولية. إذا استطاع هذا الإنسان أن يضع هدفا لنفسه فهو يرفقه فورا بعذر احتياطي في حالة صعوبة تحقيق الهدف أو احتياجه لقدرات ذاتية أعلى أو مثابرة أكثر مما كان يعتقده. وبمجرد أن تسير الأمور بضعف او بغير ماهو مرغوب به ، تخرج الشخصيات الغير مسئولة بأعذارها لتحافظ على مظهرها أمام الناس ولكن هذا الأسلوب لن ينفعها على المدى الطويل.
وانا اعتقد ان المسؤولية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسعادة المرء وتعاسته ،،لماذا؟ لأن مفتاح السعادة هو الحصول على الإحساس بالتحكم في مفردات حياتك. كلما زادت قوة تحكمك كلما كنت أسعد. فمثلا نجد الموظفين الذين تولوا مناصب قيادية أسعد من موظفي الشركة الآخرون الأقل في المسئولية، ذلك لأن كلما زاد الشعور بالقدرة على التحكم وأخذ قرارات وتنفيذها كلما زادت السعادة. كلما زادت مسئوليتك في بيتك كلما زادت القوة والسلطة والإحترام الذي تتلقاه. كلما توليت مسئوليات أكثر كلما كنت أكثر تحكما كلما كنت أكثر حرية لأن لديك حرية أن تتخذ قراراتك بنفسك.ومنه فان أسعد الناس في العالم هم الذين يشعرون براحة تجاه أنفسهم وتلك هي الصفة التي تتولد تلقائيا مع تقبل المسئولية الكاملة عن كل جزيئة في حياتك.
في الطرف الآخر هناك الشخصيات الغير مسئولة التي تصل إلى درجة أنها لا تستطيع أن تجلس أو تسير دون أن يساعدها أحد.فالشخص غير المسؤل معرض بشكل كبير إلى الغضب والعدوان والخوف والكره وكل أنواع المشاعر السلبية. لذلك فإن المشاعر السلبية مرتبطة باللوم. ومنه فان إجمالي مشاكلنا موجودة لأننا نستطيع أن نلقي باللوم على آخرين سواء من البشر أو الظروف أو ما إلى ذلك، ولو توقفنا لوهلة عن ذلك وتحملنا مسئولية مشاكلنا لإنتهت جميع المشاعر السلبية التي نعاني منها.
في الاخير اشكرك مجددا اختى الرائعة يسرى ،، ودمنا مسؤولين.
السلام عليكم :
شكرا على هذا الموضوع الهادف للاصلاح. اختي هناك مثل شعبي قاله أجدادنا و لكنه ينطبق على واقعنا اليوم. هذا المثل يقول قوم ولا طلق يعني لي ماهوش قادر على اي مسؤولية كانت فلا داع لتحملها و تضييعها. |
وعليكم السلام ورحمة الله الأستاذ الفاضل فارس مع جواد .
العفو يا أخي أحسّ أنّه واجب عليّ فعل ذلك ربّما هو نوع من تحمّل المسؤولية فبارك الله فيك على المشاركة ونفع بك …
فعلا المثل الذي ذكرته في محلّه تماما ولكن كما تعلم القليل من يعترف ويقول سأتنحىّ لأنّني غير قادر وأتركها للأجدر منّي القلّة القليلة الذين مازال لديهم الضمير حيّا…..
علينا دائما أن نذكّر أنفسنا بأنّنا سنسأل من أوّل يوم نغادر فيه هذه الحياة حتى نقابل وجهه الكريم…
رب يهدي ويصلح الأحوال وجزاك الله كلّ خير على هذه الإضافة المفيدة والسلام عليكم
موضوع يستحق التوقف عنده ، لي عودة
السلام عليكم السيّدة المحترمة كرمين
شكرا لك وفي انتظار عودتك بشوق سلااااااااااام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يسرى
اعذريني رأيت البارحة موضوعك
لكن حقيقة كنت أشعر ببعض المرض لم أشارك في الردود
ولم أستطع التجاوب معك فاعذريني
بخصوص طرحك للأسف للأسف
لن أقول ظاهرة
هي بمعنى أصح آفة اجتماعية
تسربت الى عوائلنا ومؤسساتنا
في البيت تجد رما نتحدث عن الأب لأن له السلطة المعنوية والمادية
لم يعد يكترث
أحيانا يتهرب حتى من مسؤوليته المادية
بحجة أن زوجته تعمل أو البنت تعمل أو أن متطباتهم كثيرة
ناهيك عن تخلي البعض عن مسؤولياتهم المعنوية اتجاه ابنائهم خاصة
أصبحت العبارة المعهودة كبير ويعرف صلاحه
وينسى أن هذا الكبير ما زال يحتاج الى توجيه واهتمام
ربما حتى في المؤسسات التعليمية بحكم عملي هناك
هناك بعضهم من يتهاون في الدرس بحكم أن التلاميذ يدعمون معارفهم بالدروس الخصوصية
فأنا هذا اعتبره تهربا من المسؤلية اتجاه الله قبل أن تكون اتجاه المجتمع
لأنها أمانة في اعناقنا
حتى الام في المنزل أصبحت تجد في مكوث ابنها بالمنزل عبءا لا تستطيع تحمله
فتخرجه الى الشارع للعب ولا تنتبه الى خطورة الامر الا اذا أصابه مكره فلا ينفع الندم
وان كان في سن الدراسة فتتمنى ان لا تكون هناك عطلا أبدا لكي تجد مجالا للتنصل من مسؤوليتها
هو الواقع
في المؤسسات الادارية
او الاقتصادية ان لم تنعدم الرقابة
تجد البعض يتحجج بالاجر يقول هو قليل مقارنة بعملي
او غير ذلك من الحجج
فالقليل ربما من يستشعر المسؤولية و يقوم بعمله بضمير مهني جاعلا الله هو رقيبه وحسيبه
قبل ان يكون الانسان
لماذا هذا التهرب من المسؤولية
هل هو تغير المجتمع والعقليات ؟
فأصبح الاب لا يستطيع التحكم في زمام ابنه المتمرد ربما احيانا
ونشوء تلك الهوة بين الأجيال فتختلف العقليات بين الاجيال
أم هي العقلية الاتكالية التي أصبح الفرد يتحلى بها فوجد بها مخرجا من الضغوطات التي تفرضها الحياة ؟
أو ربما هو بعدنا عن الدين وننسى أن ما حملناه هو أمانة يجب أن نحسن تسيرها وتحملها ؟
ربي يكون الخير ويسترنا
شكرا لموضوعك أختي يسرى
بارك الله فيك
دمت بخير
سلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يسرى اعذريني رأيت البارحة موضوعك لكن حقيقة كنت أشعر ببعض المرض لم أشارك في الردود ولم أستطع التجاوب معك فاعذريني بخصوص طرحك للأسف للأسف لن أقول ظاهرة هي بمعنى أصح آفة اجتماعية في البيت تجد رما نتحدث عن الأب لأن له السلطة المعنوية والمادية أحيانا يتهرب حتى من مسؤوليته المادية ناهيك عن تخلي البعض عن مسؤولياتهم المعنوية اتجاه ابنائهم خاصة أصبحت العبارة المعهودة كبير ويعرف صلاحه ربما حتى في المؤسسات التعليمية بحكم عملي هناك هناك بعضهم من يتهاون في الدرس بحكم أن التلاميذ يدعمون معارفهم بالدروس الخصوصية فأنا هذا اعتبره تهربا من المسؤلية اتجاه الله قبل أن تكون اتجاه المجتمع لأنها أمانة في اعناقنا حتى الام في المنزل أصبحت تجد في مكوث ابنها بالمنزل عبءا لا تستطيع تحمله وان كان في سن الدراسة فتتمنى ان لا تكون هناك عطلا أبدا لكي تجد مجالا للتنصل من مسؤوليتها هو الواقع في المؤسسات الادارية فالقليل ربما من يستشعر المسؤولية و يقوم بعمله بضمير مهني جاعلا الله هو رقيبه وحسيبه قبل ان يكون الانسان لماذا هذا التهرب من المسؤولية فأصبح الاب لا يستطيع التحكم في زمام ابنه المتمرد ربما احيانا أم هي العقلية الاتكالية التي أصبح الفرد يتحلى بها فوجد بها مخرجا من الضغوطات التي تفرضها الحياة ؟ أو ربما هو بعدنا عن الدين وننسى أن ما حملناه هو أمانة يجب أن نحسن تسيرها وتحملها ؟ ربي يكون الخير ويسترنا شكرا لموضوعك أختي يسرى بارك الله فيك دمت بخير سلام |
السلام عليكم ورحمة الله الفاضلة الناشئة
مداخلة جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة جـــــــدّااااااا ولذلك سأعود لاحقا لإعطائها حقّها من التعقيب وشفاك الله وعفاك وحقق مبتغاك ووفّقك الله والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يسرى اعذريني رأيت البارحة موضوعك لكن حقيقة كنت أشعر ببعض المرض لم أشارك في الردود ولم أستطع التجاوب معك فاعذريني بخصوص طرحك للأسف للأسف لن أقول ظاهرة هي بمعنى أصح آفة اجتماعية في البيت تجد رما نتحدث عن الأب لأن له السلطة المعنوية والمادية أحيانا يتهرب حتى من مسؤوليته المادية ناهيك عن تخلي البعض عن مسؤولياتهم المعنوية اتجاه ابنائهم خاصة أصبحت العبارة المعهودة كبير ويعرف صلاحه ربما حتى في المؤسسات التعليمية بحكم عملي هناك هناك بعضهم من يتهاون في الدرس بحكم أن التلاميذ يدعمون معارفهم بالدروس الخصوصية فأنا هذا اعتبره تهربا من المسؤلية اتجاه الله قبل أن تكون اتجاه المجتمع لأنها أمانة في اعناقنا حتى الام في المنزل أصبحت تجد في مكوث ابنها بالمنزل عبءا لا تستطيع تحمله وان كان في سن الدراسة فتتمنى ان لا تكون هناك عطلا أبدا لكي تجد مجالا للتنصل من مسؤوليتها هو الواقع في المؤسسات الادارية فالقليل ربما من يستشعر المسؤولية و يقوم بعمله بضمير مهني جاعلا الله هو رقيبه وحسيبه قبل ان يكون الانسان لماذا هذا التهرب من المسؤولية فأصبح الاب لا يستطيع التحكم في زمام ابنه المتمرد ربما احيانا أم هي العقلية الاتكالية التي أصبح الفرد يتحلى بها فوجد بها مخرجا من الضغوطات التي تفرضها الحياة ؟ أو ربما هو بعدنا عن الدين وننسى أن ما حملناه هو أمانة يجب أن نحسن تسيرها وتحملها ؟ ربي يكون الخير ويسترنا شكرا لموضوعك أختي يسرى بارك الله فيك دمت بخير سلام |
السلام عليكم الفاضلة الناشئة وأتمنّى أنّك الآن بألف خير وشفاك الله
فعلا هي آفة اجتماعية تسرّبت لأنّها وجدت فتحات وهفوات ….
لقد تخلى بعض الآباء عن مسؤولياتهم حتى وصل شبابنا إلى ما وصلوا إليه وتهرّبت بعض الأمهات خاصّة من تربية ابنائهنّ ورمت بهم إلى الشارع أو إلى الحضانة حتى وإن كانت ماكثة بالبيت ….
وحتى بعض من هم في التعليم سمعتهم يقولون "نخدم على قد دراهمي " .
أصحاب الضمير المسؤول أبحوا عملة نااااااادرة
هي كلّ تلك الأسباب التي ذكرتها ضعف الوازع الديني وتغلّب الرّوح الاتكالية السادت وتربعت على القلوب ….
الله يستر ويهدي ويجعلها في ميزان حسناتك والسلام عليكم