أولا أشكر كل منيساهم هنا بكلمة طيبة،أو بنصيحة غالية،بارك الله فيكم وجزاكم الفردوس الأعلى
ترددت كثيرا قبل الكتابة لكنني في النهاية تغلبت على خوفي وصمتي
عمري 22 سنة،عاملة بسلك التعليم،بفضل اجتهادي وكدي تحصلت على شهادة جامعية ،بصدق الكل يشهد لي بالتميز والتفاني في العمل،لكن ولسوء الحظ يشاء الله أن أدرس في ابتدائية تقع في مدينة نائية جدا،كل من يعمل فيها كبار السن وغير مبالين بالعمل على الاطلاق،يقضون معظم وقتهم في الحديث وتتبع عورات الآخرين،بصدق لم تعجبني عقلياتهم البتة فأنا كنت ولازلت أحلم بعالم فاضل مثالي،لكن للأسف هناك فرق شاسع بين الأحلام والواقع،المهم لا تكمن هنا مشكاتي،فأنا قلت في نفسي الكل مسؤول عن نفسه المهم أن اعمل أنا ولا أنظر الى باقي المعلمين،لكن للأسف تصرفاتهم باتت تغيضني بل وتخنقني،طول وقتهم مجتمعون من يراهم يدخلون الحرم المدرسي بسياراتهم يظن أنهم يدرسون لكن في الحقيقة لا وأبدا
المهم أنا لا أحدثهم أبدا ولا أبالي بهم ولا بوجودهم في المدرسة ولا ألقي عليهم حتى التحية،فهل انا مخظئة ومتكبرة؟؟في الحقيقة تعاملي ليس هكذا في المدرسة فقط بل في الشارع أيضا فأنا شديدة الصرامة ولا أكاد أرفع رأسي في الطريق الا للضرورة
يعني هل هذا تصرف المتكبرين؟؟أضيفوا الى ذلك أنني لم أعد أحب مجالسة الذين لا يفيدونني،فهل أيضا هذا نوع من التكبر؟؟
بالله عليكم أرشدوني صرت أكره التعليم من جراء اولئك الفاسدين،فكيف أتصرف معهم؟؟
والله العظيم صرت أكره أن أقول انني أدرس في تلك المؤسسة،صرت أكره المعلمين وأظن فقط أنهم ماديون يبحثون عن النقود وفقط رغم أنني أنتمي الهم
كرهت…………كرهت………كرهت
يا اختاه اعلمي ان جل الادارات العمومية تسير مثل ما دكرت او ادهى …فهناك فرق شاسع بين ما درس نظريا و الواقع…ما عليك إلا بالصبر و التحمل و التعود على مثل هذه العقليات ….خدمي خدمتك و ما تعمريش راسك بزاف ….راكي في الجزائر " كل شيء يسير بالمقلوب"
بالتوفيق
ادعي ربي في الليل وربي يفرج وسترتاحي وتدعيلي الجئي الى الله تعالى لمادا تلجاونا الى البشر البشر فقرااااااااااااااااااااااااااااااااااء ربي في يدو كلش استغفري وادعي اقراي ايات عن الدعاء والاستغفار وستعرفي اختي هدا هو الحا الحححححححححححححححححححححححححل لكل الكمسشاكل وما تياسيش ربي يكون معاك اختي
التكبر واعر اختي الكريمة
هذه النفس الموسوسة
توسوس لك مهما كان حاولي ان تنصحيهم
وتذكريهم بالآمانة
أسأل الله ان يحل مشكلتك موفقة
السلام عليكم ورحمة الله
الله معك يا أختاه فيما وصفت قبح الله وجوههم مما يتسببون فيه من ضياع أجيال برمتها
اعملي بجهد لرفع التحدي وحاولي تغيير مكان العمل قدر الإمكان
موفقة ان شاء الله
انت اخترت ان تعملي والعمل مليء بالمشاكل والتحديات وهذه احداها تحديها و واجهي المشكل بصبر غيرك لايجد عملا فاصبري
واعملي عملك ان استطعت ان تغيري المنكر بالتي هي احسن افعلي والا فاسكتي وذالك اضعف الايمان كل واحد سيجازى على عمله
انا اجدك تكبرت في نقطة واحدة عندما قلت لالالا اجلس مع من لايفيدني اعرف انك مبتدئة وتبحثين عن الفائدة وبما انك لم تجديها
اجلسي معهم انت وافيديهم بما عندك فقد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر افتحي قلبك واحبيهم صعب صحيح لاكن حاولي
وفك الله في عملك وسامحيني اذا اسات فهمك
أختي على ماأظن أن المسؤولية كبيرة جدااا عليك فمن الضروري أن تعلمي النشأ الجديد على أخلاق حسنة غير التي تعرفتي عليها من خلال المعلمين الآخرين وعلى أن يحترموا الآخرين و لا يتكلموا على الناس بظهر الغيب
و اعتقد أنه من غير السليم أن تقاطعي زملاءك في العمل بل بالعكس
عليك أن تظهري لهم تربيتك الحسنة بالسلام و السؤال عليهم
فرسولنا الكريم وصانا بإفشاء السلام
لأن بمقاطعتك لهم لن تغيري شيئا لذا التصرف السليم يكون بالمعاملة الحسنة
قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
كرهت الخدمة الأمر بسيط حبسيها وارتاحي
أظن الأمر صعب معليش، الشيء الذي أثاراستغرابي هو نظرتك السلبية لكل ما حولك في هاته المدرسة! ألا يوجد معلم واحد أو معلمة مثلك؟
لم تذكري لنا من لم يعجبك هل هن معلمات أم معلمين، إن كنّ نساء فكل ما عليك هو محاورتهن وطرح انشغالاتك خلال الاجتماعات مع المفتش
أعرف أن منظومتنا التربوية معوّقة على جميع المستويات لذلك نعيش في هاته الحالة من التردّي، ومن يعمل بصدق وأمانة يعاني أيّما معاناة فالغالبية كما قلتِ تحسب التعليم "خبزة" ونسوا أو تناسوا أنه أمانة ومسؤولية ..
باختصار: حاولي أن تؤدّي دورك مع تلاميذك، علّميهم التفاؤل والتفاني وحب الخير وكوني قدوة لهم بحسن خلقك وبشاشتك ولطفك مع زميلاتك في الميدان
إن رأيت الأمر صعبا عليك ولا يمكن العمل في هذا الوسط الملوث وأنه سيؤثر سلبا على نفسيتك فتوقفي عن العمل واربحي راحتك وكوني ملكة في بيتك عند زوجك وربّي أبنائك مستقبلا إن شاء الله ليكونوا مساهما فاعلا في إصلاح المجتمع … بالتوفيق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي العزيزة ليس عليك مجالسة أولائك الأشخاص أو التقرب منهم أو حتى التحدث إليهم لأنهم حسب ما قلت هم رفقاء سوء
لكن لا يمكنك تجاهل واقع أنهم زملاء و لابد أن يكون في بعض الأحيان هناك إحتكاك بينكم
كذلك إفشاء السلام واجب على كل مسلم و مسلمة
كما قد يصادفك موقف ما يجبرك على التحدث مع أحدهم
ما أريد قوله عليك التعامل مع الواقع لأن الناس أشكال و ألوان و عقليات لابد أن تعودي نفسك ليس على تقبل الواقع و لكن على التعامل معه بشكل إيجابي حتى لا تكوني ضحية له بأن يجعلك تكرهين مثلا عملك
عزيزتي لا يمكننا دائما تغيير العالم لكن لم لا نحاول بدءا من انفسنا
احب ان اوضح بصفتي عاملة ان اماكن العمل غالبيتها ان لم تكن جلها تتسم بهذه الصفات
وبها مختلف الاصناف والانواع مهما بلغت درجة علمهم او ثقافتهم او مالهم
الله غالب
كما ان ظاهرة تتبع عورات الناس والانشغال بها وقلة التفاني في العمل لظاهرة تمكنت بشدة على مجتمعنا
واضيف اختي …ابتعادك عن زملائك وعدم التكلم معهم شيء غير مقبول ايضا
فلابد من القاء التحية والتسليم عليهم خصوصا انهم كبيرو السن
وعليكي تعويد نفسك على هذا الوضع لا نقصد ان تصبحي مثلهم
بل ان تحاولي ان تكون قدوة لهم
تخيلتي حجم النصيحة ان اهدتها معلمة يافعة لزملاء اكبر منها
ومدى تاثيرها
يا اختي مشكلتك بسيطة جدا …..هؤلاء الاشخاص حسب مادكرت لا ينفعون ولا يضرونك اين المشكلة ربي يسهل عليهم في عاداتهم الشخصية …تقولين كرهت من العمل بدلا من تحمدي الله ليل نهار لان بنتا في مثل سنك وجدت عمل وتاكلين خبز حلال من ورائه- والكل يعلم صعوبات التوظيف- في بلادنا …في حين ان اغلبية الجامعين لم يحصلوا عليه قارني نفسك بهم هناك رجال تجاوزو الثلاثين وارباب اسر يتمنون يتمنون الحصول على ربع وظيفتك … انا اعرف فتيات جامعيات اعمارهن ضعف عمرك مطلقات وارامل باطفال مستعدات للعمل في اي مكان وفي اي ظروف لاطعام صغارهن ….اين هم واين انت ..يا اخت لا تعقدي الامور على نفسك امضي قدما وتوكلي على الله
فقط القي التحية على الزملاء
وعليك بخاصية نفسك وانت حينما تقومين بواجبك تشعرين بالرضا المهني
ولا يأتيك الملل أبدا
ونقولك حاجة هذا آخر الزمان
إذا رايت الامور تسند إلى غير أهلها فانتظر الساعة
الله يهدي الجميع يارب
السلام عليكم االحمد لله في هذا الزمان يوجد اشخاص من امثالك لهم مباديء واخلاقيات المهنة فاذا توقف كل شخص فاضل و محب لعمله فمن سنترك في اماكننا هل نترك الاشخاص الذين تحدثت عنهم ماديين ويتتبهون عورات الناس
لا يا اختي لا تتوقفي عن عملك حاولي بكل ما أوتيتي ان تثبتي على مبادئك وتغيري بها من حولك حاولي وادعي الله تعالى ان يكون معك
انا ايضا مثلك كنت اعمل في المستشفى وكل منا يعرف عمل مستشفياتنا كسل وخمول تذمر تشاؤم كلام تافه ولكن والحمد لله والله يا اختي صدقيني تمكنت بفضل الله تعالى ان اجعل من المكتب الذي كنت اعمل فيه نشاطا وحيوية وذلك بتحفيز الطبيبة ان تطلب الوسائل الازمة للعمل واثبت لهم اني لم آتي الى هنا لأجلس واسمع الكلام الذي يغم النفس فحاولت كثيرا وناضلت كي اغير ما يمكنني تغييره وحقا نجحت والحمد لله بالرغم من انني كنت فقط بيولوجي في اطارعقود الادماج
اعملي يا اختي العزيزة وتعاملي مع زملائك في العمل معاملة حسنة مع الاحترام واخلصي النية لله تعالى فحتما ستشعرين بالراحة واضيف لك لا تجعل عملك روتينيا بل ابحثي دائما عن الجديد والله يوفقنا واياك لما يحب ويرضى
لسوء الحظ يشاء الله أن أدرس في ابتدائية تقع في مدينة نائية جدا،كل من يعمل فيها كبار السن وغير مبالين بالعمل على الاطلاق،يقضون معظم وقتهم في الحديث وتتبع عورات الآخرين،بصدق لم تعجبني عقلياتهم البتة فأنا كنت ولازلت أحلم بعالم فاضل مثالي،لكن للأسف هناك فرق شاسع بين الأحلام والواقع،
تصرفاتهم باتت تغيضني بل وتخنقني،طول وقتهم مجتمعون من يراهم يدخلون الحرم المدرسي بسياراتهم يظن أنهم يدرسون لكن في الحقيقة لا وأبدا المهم أنا لا أحدثهم أبدا ولا أبالي بهم ولا بوجودهم في المدرسة ولا ألقي عليهم حتى التحية،فهل انا مخظئة ومتكبرة؟؟ في الحقيقة تعاملي ليس هكذا في المدرسة فقط بل في الشارع أيضا فأنا شديدة الصرامة ولا أكاد أرفع رأسي في الطريق الا للضرورة لم أعد أحب مجالسة الذين لا يفيدونني،فهل أيضا هذا نوع من التكبر؟؟ كرهت…………كرهت………كرهت |
معك كلّ الحقّ فيما ذكرتِ إن كانوا/كنّ مهملات و متهاونات و لكن هذا لا يمنعكِ إطلاقا من التّواصل معهنّ!
على الأقل في حدود ضيّقة ..
شخصيا –معاملتي جيّدة مع بعضهن، محدودة مع أخريات و لا معاملة مع البعض المتبقّي ممن لا أطيقهنّ]
و لكن لا أستعمل أسلوب المقاطعة إلاّ للضرورة و لمن يستحقّ التّجاهل [نحن في غنى عنه]
.
.
ثمّ للفارق في السّن بينكن دور واضح في عدم التّوافق في الأفكار -لا أقصد مشاركتهنّ "التّمنشير"
و هل من المعقول أن تجدي عالما فاضلاً كما ذكرتِ!!!!
.
.
.
لا أنصحكِ بالإنطواء و اعتزال النّاس..
و جميل أن تفيدي إن لم تجدي من يفيد
.
.
و أعيدي قراءة أوّل السّطر…. تعاستُنا في الغالب هي نتيجة تفكيرنا ..
غيّري طريقة تفكيركِو حاولي تقبّل الواقع كما هو مع محاولة التغيير إن كان في المقدور فعلُ ذاك
[و لكن من دون تحسّر!!]
لا تكرهي…..لا تكرهي…..لا تكرهيُ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عندك الصح اختي هاد الظاهرة نشوفوها بزاف فالابتدائيات ولكن قلت شىء اخطات ان لا تلقي التحية عليهم هاد الشئ منافي للشرع ويعتبر تكبر قد تستطعين تغييرهم بتصرفاتك الفاضلة وارشاداتك ولكن بطريقة غير مباشرة وربي يصبرك عليهم