تخطى إلى المحتوى

قضية المسلمين ببورما. 2024.

  • بواسطة

تـعريف بقضــيــة بــورمـــا

ملايين من المسلمين يُسحقون في كثير من بقاع الأرض، ولا يَعرف إخوانهم في الدِّين
معاناتهم إلا النَّذْرُ اليسير، كما هو الحال في ميانمار (بورما سابقاً)، بل إن البعض لم

يسمع بهذه البلاد أصلاً إلا بعد إعصار (نرجس) الذي خلَّف وراءَه عدداً كبيراً من الضحايا

والمفقودين جُلَّهم من المسلمين.


تاريخ ميانمار يشهد بالعزةّ
تقع دولة ميانمار حالياً في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدُّها من الشمال الصين

والهند، ومن الجنوب خليج البنغال والهند وبنغلاديش، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 50

مليون نسمة، وتُقدّر نسبة المسلمين بـ15% من مجموع السكان.


دخل الإسلام هذه الدولة عن طريق (أراكان) -ولاية ضمن جمهورية بورما، والتي تضم

أكبر تجمّع لأهل هذا البلد- في القرن الأول الهجري عن طريق الصحابي الجليل وقّاص

بن مالك رضي الله عنه، وهناك مؤرخون يقولون بأنّ الإسلام وصل إليها عبر (أراكان)

في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد – رحمه الله- في القرن السابع الميلادي عن

طريق التُّجار العرب، حيث أُعجب أهل بورما بأخلاقهم فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة

في البدء، ثم هيمنوا على التجارة واستوطنوا في كثير من البقاع. حتى أصبحت بعد ذلك

دولة إسلامية حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي ما بين عامي 1445-1784م،
وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.