بالأمس قمت بزيارة إلي مدينة قسنطينة التي لم أزرها منذ أكثر من 9 أشهر يوم كنت أدرس بمعهد مريم بوعتورة لتكوين المعلمين كمعلم مدرسة ابتدائية * آآه أيام زمان * كنت أتجول في شوارها الجميلة وسط أجوائها المتميزة التي فكرتني بأحلى أيام قضيتهاهناك.
لم أحس أبدا أني غريب وأني دخيل وسط تلك الجموع. بل ارتابني شعور جعلني أفكر في كيفية إطالة مدة تواجدي هناك. فما إن سلكت طريقا أو زاحمت أناسا إلا وأخبرت زميلي – عبد الحليم الذي درست معه * بأجمل ذكرياتٍ وأحلى صورٍ نسجناها هناك.
آه كم أتأسف لتلك الأيام التي لم ولن أفكر في أن أعيش أحلى وأجمل من ذكرياتها التي عشتها في هذه المدينة فقط….. فقط….. لأني ببساطة…… دخلت مهنة التعليم. نعم أقولها وأنا متيقن مما أقول.
مازلت جديد العهد بميدان التعليم .سوف ياتيك يوم تقول فيه ما قلناه نحن ذوي ال25 سنة في الميدان مبروك الجواد
مازلت جديد العهد بميدان التعليم مبروك
اخي سعيد اشاطرك الراي بان سنوات الدراسة في قسنطينة وذكرياتها لا يمكن ان تنسى…ولكنها مرحلة من العمر عشناها….الان وقد دخلنا ميدان التعليم…ميدان المسؤولية والتعب والشقاء الا انه يجب ان نحاول ان نجعل من لحظات حياتنا دائما ممتعة وسعيدة وان نتجاوز الروتين والملل.
zصحيح أن ميدان التعليم صعب وشاق لكن ما باليد حيلة
كل واحد و رأيه ، لكن أعقب على الإخوة الدين يقولون راك جديد و تقدم و تشوف ….هذا كلام ما عندو حتى معنى بالنسبة لي ما عاجبوش التعليم علاه دخل ليه ، راح تقولي ما كنتش حاطو كيما هكا ولا ما لقيتش خدمة ولا.التعليم تاع بكري ماشي كيما تاع ضرك ولا………… و كذلك يعني هذا رأي الشخصي لي يحب حاجة يصبرلها و ما تنساش بلي قاعد تأدي في رسالة عظيمة……. و أنا مع السيد الدي درس في مدينة قسنطينة أشاطره الرأي و تكلم كذلك على مكان جوز فيه ممكن [عض أحلى أياموا ماقدرش ينساها ، أنا مثلا جوزت لارمي في تندوف في الصحراء الفون سابل و السخانة ووووووووووو لكن أقسم بالله لو يرجعوني نرجع……… و كانوا أحلى أيام عمري عرفت ناس و تعلمت لهجات و تقاليد و تعلمت من الحياة………………… بالمناسبة أنا من مدينة قسنطينة بااذات و قريب من المكان الدي يتكلم عليه……..
كانت بكري قسنطينة مدينة العلم والعلماء . اليوم هي مدينة الفوضى والضجيج و الإختناق المروري . والتفسخ الأخلاقي في كل زاوية
كانت بكري قسنطينة مدينة العلم والعلماء . اليوم هي مدينة الفوضى والضجيج و الإختناق المروري . والتفسخ الأخلاقي في كل زاوية
|
فمدينة قسنطينة كبقية المدن الجزائرية لها ما لها و عليها ما عليها
فالأخ 87 said كان وفيا للمدينة التي استضافته فترة فرد الجميل بما هو أجمل و هذا خلق حميد يشكر عليه
أما أنت فما أضنك زرت قسنطينة و إن كنت فعلت فليس هكذا يشكر الضيف مضيفه
فأنا زرت الجزائر العاصمة كم مرة و أقمت فيها مدة من الزمن و رأيت فيها ما رأيت و أنت أدرى بهذا مني .و لكن أخلاقي لا تسمح لي بوصف هذه المدينة الحبيبة على قلب كل جزائري بكلمة واحدة تنتقص من قيمتها
و أخيرا و رغم ما بدر منك تجاه قسنطينة و لأني ابن قسنطينة أهديك هذه الأبيات للأستاذ محمد خبشاش
تلك المدينة هل في الارض مبناها وهل حوت كتب التاريخ معناها
مدينة أحكم الباني لها اسسا مثلــي واتقن بعد الوضع اعلاهــــــــــا
خطت على ذروة ما بين اهوية النجم يحرسها والشمس ترعاها
قامت على جبل اعظم به جبلا بين الجبال يحوز الفخر والجاها
كل واحد و رأيه ، لكن أعقب على الإخوة الدين يقولون راك جديد و تقدم و تشوف ….هذا كلام ما عندو حتى معنى بالنسبة لي ما عاجبوش التعليم علاه دخل ليه ، راح تقولي ما كنتش حاطو كيما هكا ولا ما لقيتش خدمة ولا.التعليم تاع بكري ماشي كيما تاع ضرك ولا………… و كذلك يعني هذا رأي الشخصي لي يحب حاجة يصبرلها و ما تنساش بلي قاعد تأدي في رسالة عظيمة……. و أنا مع السيد الدي درس في مدينة قسنطينة أشاطره الرأي و تكلم كذلك على مكان جوز فيه ممكن [عض أحلى أياموا ماقدرش ينساها ، أنا مثلا جوزت لارمي في تندوف في الصحراء الفون سابل و السخانة ووووووووووو لكن أقسم بالله لو يرجعوني نرجع……… و كانوا أحلى أيام عمري عرفت ناس و تعلمت لهجات و تقاليد و تعلمت من الحياة………………… بالمناسبة أنا من مدينة قسنطينة بااذات و قريب من المكان الدي يتكلم عليه……..
|
ألف شكر لك يا أخي أقول لك وأأكد لك أني مللت من أقوال هؤلاء المعلمين والأساتذة – سامحهم الله – الذين يقفون أمامنا – نحن المنتمين حديثا إلى مهنة التعليم – كحجرة عثرة تحطمنا على أداء واجبنا التربوي الشريف. فكم من معلم وأستاذ عاتبني على اختياري لهذه المهنة وكم من آخرين نصحوني بالابتعاد عنها وحجتهم في ذلك أنها مهنة لا تنتظر منها كثيرا.
يا اخي ساجد لله انا من قسنطينة واٌقطن بها وعلى علم بكل ما فيها وليست العاصمة أحسن منها بل العكس . لكن يا اخي لا نختلف أن مدينتنا فيها ناس أخيار وفيها ناس متخلقين ومتربين ووووو وفيها معالم ثقافية وتاريخية ووووووكأي مدينة جزائرية أخرى لكن نحن في هذا المنبر يجب ان نذكر المساوئ مثل ذكرنا للمحاسن حتى نستطيع أن نقترح الحلول من خلال المناقشة وتبادل الرأي . واخانا السعيد ذكر محاسن قسنطينة و وصفها كأنها جنة فوق الأرض، وانها ليست بالجزائر وأظن ان ما ذكرته عن المدينة لا يدخل في الجانب الأخلاقي ،فكلنا على خلق وليس من الأخلاق نعت الناس بعكس ذلك سامحك الله .
يا اخي ساجد لله انا من قسنطينة واٌقطن بها وعلى علم بكل ما فيها وليست العاصمة أحسن منها بل العكس . لكن يا اخي لا نختلف أن مدينتنا فيها ناس أخيار وفيها ناس متخلقين ومتربين ووووو وفيها معالم ثقافية وتاريخية ووووووكأي مدينة جزائرية أخرى لكن نحن في هذا المنبر يجب ان نذكر المساوئ مثل ذكرنا للمحاسن حتى نستطيع أن نقترح الحلول من خلال المناقشة وتبادل الرأي . واخانا السعيد ذكر محاسن قسنطينة و وصفها كأنها جنة فوق الأرض، وانها ليست بالجزائر وأظن ان ما ذكرته عن المدينة لا يدخل في الجانب الأخلاقي ،فكلنا على خلق وليس من الأخلاق نعت الناس بعكس ذلك سامحك الله .
|
ب
مشكلتنا نحن يا أختاه أننا نخلط الأمور ببعضها . و هذا ما لاحظته عند كثير من المعلقين
فالأخ حدثنا عن أيام جميلة قضاها بمدينة قسنطينة و لم يطرح موضوعا للنقاش
و لو تمعنت قليلا في حديثه لاكتشفت أنه باختصار أحب قسنطينة بمحاسنها و مساوئها لسبب واحد أنها كانت بوابة ولوجه باب التعليم
فلكل مقام مقال
.
في النهاية لكل واحد وجهة نظر خاصة ورأي مختلف عن الآخر وإختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية .
شكراا لكم على مشاركاتكم