في ظل المشاكل التي احاطت بي والتي لازالت محيطة بي من كل النواحي مترصدة احساس او شعور يجتاحني منذ البارحة شعور بالسكون وبالرضا الكبير والراحة النفسية استغربت هذا وتساءلت هل هو الرضا هل هو الزهد ام هل هوا بسبب الحمد الكثير في الشدائد
والله غير شعور رائع نحس بيه بالرضا الكبير في وسط هذه الهموم المتعددة الخدمات
اول مرة نحس هكدا او هي ربما العناية الربانية من الله عز وجل انزل على قلبي الرضا والسكينة
والله فعلا شعور لايوصف الحمد لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ
مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ,عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا
مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي
وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.
إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا»
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟
فَقَالَ: «بَلَىٰ. يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا».
الحمد والشكر لله دائما وربي يفرحك
الحمد لله في كل الاحوال
الحمد لله على نعمة القناعة
كل مشاكلنا تصبح تافهة أمام الرضى لكن المشكلة الكبير فينا وهي عدم الرضى
الحمد لله حمدا كثيرا
اذهب الله همك وحزنك وجعل ايامك فرحا وسرورا يارب