فوائد الابتلاء في الله
كل إنسان في الدنيا له محنة ومحنته على قدره، لأن يُبتلى المرء في الله- عز وجل- أشرف له وأخير له من أن يبتلى في الدنيا ، أي أهل الدنيا لا ينفكون من بلاء ،الكافر مصاب والمبتدع مصاب ،لكن الفرق كبير بين البلاء في الله- تبارك وتعالى- والبلاء في الدنيا، فالبلاء في الله تبارك وتعالى شرف ،وأرفع لدرجته كما قال- صلى الله عليه و سلم-" يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء ، حتى إنه ليمشي على الأرض وما عليه خطيئة ." وهذا البلاء أيضًا من فوائده أنه يقوي القلب ولذلك جعل الله- عز وجل- البلاء من نصيب أوليائه ، فالقلب لا يحيى إلا في العواصف والمحن يقوى القلب، فعافية القلب تكون في المقاومة ، كلما قاوم المرء كلما قوي قلبه . يقول سفيان الثوري رحمه الله: ( البدعة أحب إلى إبليسَ من المعصية ، ذلك أن المعصية يُتاب منها أما البدعة فلا يُتاب منها ، وأبى الله- عز وجل- أن يقبل عمل مبتدع أو عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته )البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يُتاب منها بخلاف البدعة انظر إلى قول الله- تبارك وتعالى- للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال له:﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ ﴾ (هود:112) ، لا تطغوا فذكر- تبارك وتعالى- الاستقامة ثم ذكر أسباب الانحراف عن طريق الاستقامة بالذنب، فالعبد يفارق الاستقامة بالمعصية ، فإذا تاب رجع إلى طريق الاستقامة مرة أخرى ومضى ، ويفارق طريق الاستقامة بالبدعة ، ولذلك قال تعالى:﴿ وَلاَ تَطْغَوْاْ ﴾ ، والطغيان هو مجاوزة الحد ، فيكون عندنا تفريط وإفراط ، تفريط بالذنب والإفراط بالبدعة
كل إنسان في الدنيا له محنة ومحنته على قدره، لأن يُبتلى المرء في الله- عز وجل- أشرف له وأخير له من أن يبتلى في الدنيا ، أي أهل الدنيا لا ينفكون من بلاء ،الكافر مصاب والمبتدع مصاب ،لكن الفرق كبير بين البلاء في الله- تبارك وتعالى- والبلاء في الدنيا، فالبلاء في الله تبارك وتعالى شرف ،وأرفع لدرجته كما قال- صلى الله عليه و سلم-" يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء ، حتى إنه ليمشي على الأرض وما عليه خطيئة ." وهذا البلاء أيضًا من فوائده أنه يقوي القلب ولذلك جعل الله- عز وجل- البلاء من نصيب أوليائه ، فالقلب لا يحيى إلا في العواصف والمحن يقوى القلب، فعافية القلب تكون في المقاومة ، كلما قاوم المرء كلما قوي قلبه . يقول سفيان الثوري رحمه الله: ( البدعة أحب إلى إبليسَ من المعصية ، ذلك أن المعصية يُتاب منها أما البدعة فلا يُتاب منها ، وأبى الله- عز وجل- أن يقبل عمل مبتدع أو عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته )البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يُتاب منها بخلاف البدعة انظر إلى قول الله- تبارك وتعالى- للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال له:﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ ﴾ (هود:112) ، لا تطغوا فذكر- تبارك وتعالى- الاستقامة ثم ذكر أسباب الانحراف عن طريق الاستقامة بالذنب، فالعبد يفارق الاستقامة بالمعصية ، فإذا تاب رجع إلى طريق الاستقامة مرة أخرى ومضى ، ويفارق طريق الاستقامة بالبدعة ، ولذلك قال تعالى:﴿ وَلاَ تَطْغَوْاْ ﴾ ، والطغيان هو مجاوزة الحد ، فيكون عندنا تفريط وإفراط ، تفريط بالذنب والإفراط بالبدعة
اللهم ثبت أقدامنا عند البلاء
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اخي
باااااااااااااارك الله فيك