مقالة جميلة :
لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض ، فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها ، فإذا أطلّ الشتاء
برياحه المتواصلة و برودته القارسة إضطرت القنافذ للإقتراب والإلتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك ، وإذا شعرت بالدفء
إبتعدت ، حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين إقتراب و إبتعاد ، الإقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح ، والإبتعاد الدائم قد يُفقدها
حياتها ، كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ، لايخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره ولكن لن يحصل على الدفء مالم يحتمل وخزات الشوك والألم .
لذا ؛ من إبتغى صديقاً بلاعيب عاش وحيداً ، ومن إبتغى زوجةً بلانقص عاش أعزباً ، ومن إبتغى أخاً بدون مشاكل عاش باحثاً ، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش
قاطعاً لرحمه ، فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا ، إذا أردت أن تعيش سعيداً ، فلا تفسر كل شيء ، ولاتدقق بكل شيء ، ولاتحلل كل شيء
، فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحماً .
* فلنتعلم فن التغافل .
السلام غعليكم
موضوعك في القمممممممممممممممممممة بارك الله فيك
في انتظار جديدك
السلام غعليكم
موضوعك في القمممممممممممممممممممة بارك الله فيك في انتظار جديدك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمن اختي
الله يرضى عليك
وان شاء الله نكون عند حسن ظنكم
موضوع رائع شكرا لك
العفو اختي
الله ينورك ويعطيك لخير
نورتي الموضوع
هناك وخزات تجعلك تقفز في السماء
نستطيع التغافل عنها بعضهاوهناك لايمكن ذلك
حسب نوعية الوخزة
فكرة موضوعك رائعة و مثالك اروع بارك الله فيك اختي ، حقاً لقد استفدت من كلماتك الراقية
السلام عليكم
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته هناك وخزات تجعلك تقفز في السماء "صبر جميل والله المستعان" |
اكيـــــــــــــــــــــــــد على حسب نوعية الوخزة
شكرا لمرورك اخي
فكرة موضوعك رائعة و مثالك اروع بارك الله فيك اختي ، حقاً لقد استفدت من كلماتك الراقية
|
وفيك بارك الرحمن اختي
الله يحفظك ويرضى عليك
نورتيني
يا إلهي! ما اروعها من عبرة وقصة و يبقى الكمال لله
حمدا لله ان الموضوع راق لك
بارك الله فيك
الله يفرحك ويرضى عليك
بارك الله فيك على الموضوع المميز
فعلا يجب علينا ان نتحمل بعضنا البعض و الا فمصيرنا الوحده
بارك الله فيك على الموضوع المميز
فعلا يجب علينا ان نتحمل بعضنا البعض و الا فمصيرنا الوحده