رجاءا من يستطيع ان يكتب لي فقرة تتحدث عن العلم والاخلاق عبارة عن حجاج
– تعريف للعلم
-ايجابياته وسلبياته
-علاقته بالاخلاق
مع مقدمة وخاتمة ارجووكم
احتاجها ليوم 2 ديسمبر ضروري جدااا
العلم لا يتممه الا الاخلاق
-حال الامة الاسلامية فديما عندما ربطت بين شعبتي العلم والاخلاق
-دعوة الاسلام(الدين الاسلامي) لتحصيل العلم
-الاخلاق رمز لتطور الامم وتقدمها
ان الانسان العظيم هو من يتمتع بأخلاق كريمة وعلم غزير فهو يحتاج هاتين الصفتين كي يتفوق ويكون حقا من جيل النهضة والتقدم بلده وامته
فالعلم سر نهضة الامم والاخلاق مقياس تطورها و تقدمها ورفعة شأنها
والعلم وحده لا يصنع الإنسان الكامل السعيد , إن لم يرافقه أخلاق وقيم , وإلا سيضيع العلم والإنسان في حرب مدمرة , فالبشرية خلقت لتسعد وتهنأ,وتعيش في طمأنينة
فنحن رأينا الأمة الإسلامية فيما كانت عليه من عزة ورفعة بين الأمم فقط عندما ربطت بين شعبة العلم وشعبة الأخلاق،
فعندما اعتبرتهما "وجهان لعملة واحدة"كان الرقي، وعندما انفصلا فيما يسمي بعد بالعلمانية التي جاءتنا من الكنيسة الغربية وعندما قلدناهم تقليدا اعمى يفصل الدين والعلم فصلا لا أساس له، كان الدنو وكانت الرتبة السفلى بين الأمم
وهاهم العرب قد كونوا حضارة عظيمة أساسها العلم و الأخلاق الفاضلة المستقاة من الإسلام فتميزوا و شاع خبر أخلاقهم و علمهم ، و هذا في كل الميادين فأبدعوا في الميادين العلمية و الأدبية و الاجتماعية و حتى الدينية حيث اتسعت الرقعة الإسلامية و كثر العلماء و الباحثين ، و لما شارفوا على تثبيت مكانتهم، واجههم الغرب بأبشع الحروب التي حملت في طياتها تلويثا لأخلاقهم ، ذلك سعيا لسيادة العالم و إبقاء العرب في أخر المراتب .
ولا يستطيع احد انكار دعوة الاسلام لتحصيل العلم
فقد قال الله عز وجل:
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
كما قال نبينا محمد(ص) اطلبوا العلم ولو في الصين
وقال كذلك من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتي يرجع
ولم يكتفي الاسلام بذلك فقط بل جعله فريضة علي كل مسلم ومسلمة
لذلك يعتبر العلم منارة للأمم فبه تزدهر و به تنحط و لا يكون هذا الازدهار إلا بوجود الأخلاق لأنها أساس للعلم و مقياس لتطور الأمم و ارتقائها من كل النواحي ،
و لا يخفى على احد أن الشعوب تحيا و تزدهر إذا سلمت أخلاقهم
،و إننا نستطيع أن نقيم الفرد من خلال أمته و الأمة من خلال أفرادها لان الأخلاق هي السيبل لبقاء الامم صرحا شامخا.
فقد صدق امير الشعراء عندما قال
( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
وقال ايضا:
إذا أصيب القوم في أخلاقهم ***فأقم عليهم مأتما و عويلا
أما آن للأمة أن تعلم أن الله تعالى قد فتح لها دستورها بكلام ليس كالكلام بقوله""إقرأ بإسم ربك الذي خلق"؟
"حتى نكون أعضاء فى مجتمع متحاب يسوده الحب والخير والسلام ويبعد عنه الحقد والكراهية والحسد , قال تعالى : " إنما المؤمنون أخوة " , وحثنا رسول الله على الصلاة وعلى الأخلاق الكريمة فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , فالعلم وحده لا يكفى دون إيمان وخلق وحسن علاقة بالله عز وجل
صدق حافظ ابراهيم في شعره:
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة
فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل
تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده
مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
فقرة 2
العلم والخلق
حين نزل قوله تعالى ( اقرأْ ) كان أمراً واضحاً لنا جميعاً أن نسعى لطلب العلم والتوفُّر له ، لذلك كان يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : ( طلب العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ ) .
فبالعلم تنتشر الأخلاق الفاضلة بين الناس ويحبون بعضهم البعض ، وبه تزدهر الأمة وتبلغ المكانة العليا بين الناس ، والعلم والخلقُ الحسن شيئان متلازمان ، إذ لا فائدة من علمٍ بلا أخلاقٍ ، ولا نهضة لأمةٍ عرفت الأخلاق ولم تعرف العلم ، بل إنَّه ليس من الممكن أن ينشأ علمٌ إلاَّ وقد اتصل بالأخلاق اتصالاً وثيقاً .
والعلم النافع لصاحبه لا بدَّ من أن يكون منطلقه وغايته الله تعالى ، فلا نفع من علمٍ يُراد به الدنيا وحدها خالصةً من دون الله تعالى ، فالعلم والعبادة والأخلاق من الأساسيات الواجبة علينا لنجد السعادة في دنيانا وأُخرانا .
فعلينا أن نبذل كل طاقتنا من أجل أن نتعلم ونصل الدرجة العليا ، ولا ننسى في كل ذلك أن نهذِّب نفوسنا وأخلاقنا
مشككوووووووووووورررررررررررررر
شكرا جزيلا
Abdou 1997
جـــزاكـــــ الله الــــــف خـــــــيـــــر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رجاءا من يستطيع ان يكتب لي فقرة تتحدث عن العلم والاخلاق عبارة عن حجاج – تعريف للعلم مع مقدمة وخاتمة ارجووكم احتاجها ليوم 2 ديسمبر ضروري جدااا |