رئيس مصلحة ومدراء إكماليات أمام العدالة قريبا : فضيحة ”الأساتذة الأشباح” تهز قطاع التربية بوهران
بن بوزيد 02
تعيش مديرية التربية بولاية وهران على وقع فضيحة من العيار الثقيل من شأنها أن تجر عديد الموظفين إلى العدالة، ريثما ينتهي التحقيق الجاري بشأنها في الظرف الراهن من قبل مصالح الأمن، وتتعلق قضية الحال بمجموعة من الأساتذة لمواد علمية مختلفة ظلوا يتقاضون أجورهم لشهور طويلة دون أن يقدموا أي خدمة للقطاع أو للمؤسسات التي ينتمون إليها· وقالت مصادر ”البلاد” إن التحقيق الخاص بالفضيحة المذكورة أثبت تورط الرئيس السابق لمصلحة الموظفين بشكل مباشر، إضافة إلى مدراء أزيد من 6 إكماليات يخضعون جميعهم للتحقيق·
هذا وتتزايد الضغوط المفروضة على المسؤول الأول عن قطاع التربية بعاصمة الغرب الجزائري بشكل كبير، من طرف ممثلين عن أغلب النقابات المستقلة وكذا رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى مجموعة من المؤسسات التربوية بغرض تحريك دعوى رسمية ضد جميع هؤلاء الموظفين في القضية التي أضحى يطلق عليها اسم ”الأساتذة الأشباح”، وهي القضية التي فجّرها أحد النقابيين منذ حوالي شهرين عندما لاحظ اسم أحد الأساتذة على قائمة موظفي مؤسسة تربوية في الطور الثاني، دون أن يظهر له أي أثر منذ بداية السنة الدراسية الحالية·
وكان مدير التربية بولاية وهران قد اتخذ منذ عدة أيام إجراء عقابيا مؤقتا في حق الرئيس السابق لمصلحة الموظفين عندما عزله بطريقة مشينة من منصبه، حيث قام بتغيير أقفال مكتبه من دون إخطار وطلب منه عدم المجيء إلى مقر مديرية التربية إلى غاية إشعار آخر، قبل أن يتطور الأمر إلى حلول لجنة وزارية قامت بالتدقيق في ملف الأستاذ الذي اكتشف أمره، فتبين أنه ليس الوحيد المعني بقضية الحال، حيث امتد حجم التلاعب بهذه المناصب ليشمل أكثر من 4 إكماليات، ما دفع باللجنة المذكورة إلى تحميل مدرائها المسؤولية أيضا فيما جرى منذ بداية السنة الدراسية الجارية·
وقالت جهات موثوقة على اطلاع بمضمون التقرير المحرر من طرف اللجنة الوزارية التي أشرفت على التحقيق، إنها اكتشفت تجاوزات عديدة في هذا الملف، حيث تبين أن أغلب هؤلاء ”الأساتذة الأشباح” هم أبناء أو زوجات بعض المسؤولين النافذين، من بينهم مسؤول يشغل مركزا حساسا بالجهاز التنفيذي لعاصمة الغرب الجزائري· وأكدت هذه المصادر أيضا أن المصالح المالية لقطاع التربية أمرت جميع هؤلاء الأساتذة بإرجاع كل الأموال التي حصلوا عليها إلى الخزينة العمومية قبل نهاية شهر جانفي الحالي·
وتأتي هذه الفضيحة المدوية في الوقت الذي يعيش فيه قطاع التربية بولاية وهران أزمة حادة في عدد كبير من الأساتذة لمواد علمية مختلفة، على رأسها مادة الرياضيات بالنسبة لتلاميذ المستوى النهائي الذين خرجوا منذ يومين إلى الشارع وقاموا بالاعتصام أمام مقر مديرية التربية بولاية وهران·
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
عيش تشوف بلاد العجب
بسم الله ثم اما بعد ، لقد قلنا و نعيد التذكير ان مشكلتنا في هذا البلد العزيز دنسه هذا الصنف النجس ممن قدسوا المال و جعلوه مبتغاهم و هدفهم الأوحد فهياوا له الدروب و السبل و الوسائل الخسيسة للوصول و لكن بغد ان يتمكنوا من المسؤولية التي لا يستحقونها و لا هم اهلا لها و لا هم لهم و لا يستغلونها الا لغرض واحد و الاحتيال و الإسراع في جمع الاموال بأقصى كمية و اقصر وقت للتمتع بالمال الحرام ، الان السؤال المطروح لماذا ؟ اولا ضعف الوازع الايماني و الابتعاد عن تعاليم الدين و فساد أخلاقهم الي اقصي حد لا يتصوره أحدا ، فهي أزمة أخلاقية ، حضرية ، و إسناد المسؤولية لمن ليس هو اهلا لها ، الم يقول نبينا (ص) اذا اسند الامر لغير اهله فانتظر الساعة ، أليس هولاا عباد الدينار و عشاق المال الحرام مكانهم منا عندما تمسالوا علينا فضيعوا الأمانة و خانوا فخنعوا للهوي فضاعوا وضيعوا البلاد و العباد *