يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر
فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة
أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية
ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات
وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض
الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه
لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:
فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء
وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب
لمثل هذه المناسبات
تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟
ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟
كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟
أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم
السلام عليكم اختي
والله أختي نحيي صاحب الفكرة لأنو فعلا رائعة وهي فرصة كما قلت لجمع الأرحام التي للأسف قد قطعت صارت المناسبات فقط التي تجمعنا الله مرات نلتقي مع احد اقاربنا ولا نعرفه ابدا وهذا نتيجة قطع صلة الرحم
انا ساجيبك اكيد هي فرصة رائعة ولابد من تطبيقها في أغلب الأسر الجزائرية ولو ليس كمباراة كرة قدم وإنما دعوة عشاء مناسبة وهمية فقط لجمع الأفراد كلهم
شكرا وربي يجمع بين كل الأسر يا رب
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير .
سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال "
واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام ..
والسلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة جدّا بك أختي مريم لأنّك صاحبة أوّل رد على موضوعي
أنا أيضا أعجبتني الفكرة جدا خصوصا وأنّه تجمّع للعائلة الكبيرة وهي فرصة يتعرّف فيها الأبناء على بعضهم والله فيهم حتى من نسمع فقط به ولم نره من قبل نحن الشباب
لو أننا نستغل هذه المناسبات الكبيرة لتكون بدايات جيّدة بين أبناء العائلة ككل
شكرا لمرورك الطيّب وبارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله بالغالية رملة قسنطينة .
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير . سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال " واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام .. والسلام عليكم ورحمة الله |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله المنتدى منوّر بك أختي الغالية يسرى، غيابي مبرّر فأنت تعرفين الانشغالات والالتزامات العملية
أعجبتني التّسمية جدا وهو فعلا ما ينطبق عليها
لا عليك، خذي راحتك ونحن ننتظرك بشوق أكبر حتى ننهل من آرائك وأحكامك السّديدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة: فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب لمثل هذه المناسبات تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟ ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟ كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟ |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله – – يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .
ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟
الأمور المعينة على صلة الرّحم
1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.
الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول. والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله – – يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب. بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك . في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ نابت في بعض الأحيان . ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟
الأمور المعينة على صلة الرّحم 1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب. 2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)). 3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا. 4- التواضع ولين الجانب. 5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم. 6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال. 7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل. 8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً. 9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم. 10- ترك التكلف بين الأقارب. 11- عدم الإكثار من المعاتبة. 12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك. 13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم. 14- تعجيل قسمة الميراث. 15- الاجتماعات الدورية. الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي يسرى على هذه المشاركة القيّمة
صدقت فيما قلته عن الطريقة المستحدثة فلقد أصبح معظم النّاس تقريبا يكتفون بإرسال هاته الرسائل عوض الذّهاب عند الأقارب ومشاركتهم الأفراح والأقراح بحضورهم الشّخصي وكأنه حين يُرسل الرسالة قد قام بواجب الزيارة
شكرا على ما كتبت في هذه الصفحة وتلك فعلا نصائح رائعة تعيننا على صلة أرحامنا
أسأل الله لك التّوفيق والسّداد في الدارين وأن يرفع الله قدرك يا رب
تقبلي مني كل الودّ والاحترام
جزاك الله كل الخير وسددك خطاك
فعلا قطيعة الرحم كارثة مع توفر كل وسائل الاتصال سبحان الله
ربي يهدينا ويصلح حالنا .. يا ريت كان في عائلتنا تلك الروح الرياضية
المشكلة كيف تتقارب مع تارك صلاة …؟؟؟!!!
بارك الله فيكم
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك
أختنا المباركة الأستاذة "رملة قسنطينة"
قطع صلة الأرحام وبتّ الأواسر العائلية من أعظم الأسباب المفكِّكة للمجتمعات، والمفشية للجفاء الأسري، الذي نعايشه في مجتمعتانا بل وأسرنا.. للأسف الشديد
وقد رتّب الشارع الحكيم على قطيعة الرحم ما لم يرتذب على غيرها من الآثام لقوله جلّ وعلا في الحديث القدسي مخاطبا الرّحم
" …أما يكفيك ان أصل من وصلك واقطع من قطعك.."
وقد قرن الله سبحانه بين قطيعة الرحم والإفساد في الأرض
ورتب عليها اللعنة والضلال
سورة محمد
في عائلاتنا اليوم الكثير من التقاطع وسببه في الغالب الأعم الوالدان، وذلك عن طريق تعدية مشاكلهم الشخصية مع الأقارب إلى أبنائهم وبناتهم فينتصر كلٌ لوالديه فيقع في مقاطعة أهله وابناء عمومته وخؤولته..
أما بشأن ما ذكرتِه فهي والله بادرة طيبة ومبادرة حسنة من شأنها ان تحيي العلاقات وتنفخ في جمر المحبة الأسرية لتتوقّد من جديد
خاصة وأن كرة القدم رياضة جماعية بامتياز ومحبوبة لدى الجيع
وجو المنافسة من شأنه أن يشجع على بلورة اللقاءات
والجلسات العائلية باتت ضربا من الخيال في وقتنا هذا
فين حين نجد الشخص يودّ الأباعد ويبغض الأقارب ويصفهم بالعقارب
…
شكر الله لك "أستاذة رملة"
سلا..م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا عذرا لعدم رؤية مشاركاتكم من قبل وذلك بسبب الغياب الطويل عن المنتدى
ثم شكرا لك أختي الناشئة على مرورك وشكرا على الدّعاء وجزاك الله بالمثل
فعلا قطيعة الرحم كارثة مع توفر كل وسائل الاتصال سبحان الله
ربي يهدينا ويصلح حالنا .. يا ريت كان في عائلتنا تلك الروح الرياضية المشكلة كيف تتقارب مع تارك صلاة …؟؟؟!!! بارك الله فيكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأخ الفاضل صاحب المشاركات القيّمة والآراء السّديدة محمد جديدي التبسي
شكرا لمرورك ولتنويرك الموضوع
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك أختنا المباركة الأستاذة "رملة قسنطينة" قطع صلة الأرحام وبتّ الأواسر العائلية من أعظم الأسباب المفكِّكة للمجتمعات، والمفشية للجفاء الأسري، الذي نعايشه في مجتمعتانا بل وأسرنا.. للأسف الشديد وقد رتّب الشارع الحكيم على قطيعة الرحم ما لم يرتذب على غيرها من الآثام لقوله جلّ وعلا في الحديث القدسي مخاطبا الرّحم سورة محمد في عائلاتنا اليوم الكثير من التقاطع وسببه في الغالب الأعم الوالدان، وذلك عن طريق تعدية مشاكلهم الشخصية مع الأقارب إلى أبنائهم وبناتهم فينتصر كلٌ لوالديه فيقع في مقاطعة أهله وابناء عمومته وخؤولته.. أما بشأن ما ذكرتِه فهي والله بادرة طيبة ومبادرة حسنة من شأنها ان تحيي العلاقات وتنفخ في جمر المحبة الأسرية لتتوقّد من جديد والجلسات العائلية باتت ضربا من الخيال في وقتنا هذا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجدّد الاعتذار عن الغياب وعن عدم الردّ على مشاركاتكم وما كان ذلك تجاهلا ولكنه غياب أظنّه مبرّر
ما قلته أخي وأستاذي الفاضل قاسم حقيقي للأسف فتلك القطيعة يتسبب فيها الأهل فينجرف أحيانا الأبناء خلف هاته الأهواء التي تؤدّي في الغالب إلى قطع صلة الرحم، مجبرين كانوا أو مؤيّدين لأفكار آبائهم ففي كلتى الحالتين القطع قد حدث
كانت هذه المبادرة فعلا حسنة لأنّها ستجمع الجيلين بشيء محبوب من القدم إلى الآن وعلى العموم النيّة الطيبة هي الأساس ومهما كانت النتيجة فتُحسب لصاحبها إن شاء الله
مشكور أخي وأستاذي قاسم على المرور العطر الذي زاد الموضوع قيمة
بوركت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أختي رملة قسنطينة
ما شاء الله فكرة ممتازة هذه التي قامت بها عائلتك الكريمة لو أن مثل هذه العادة انتشرت لما عانت أسرنا في أيامنا هذه من قطع للأرحام وعداوة للأهل والأقارب أو لنقل اللامبالاة بينهم لذلك أراها إيجابية مئة بالمئة نحن نفتقد مثل هذه الاجتماعات الطيبة تكاد تكون منعدمة في مجتمعنا
فأكثر ما نحتاجه هو تطوير علاقاتنا فلا ننتظر العيد أو رمضان لنتصالح وتبقى أعمالنا معلقة بين السماء والأرض في بقية أيام السنة
عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم "تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم"
وحتى نجدد هذه العلاقات برأيي علينا أن نكون سباقين ومبادرين وأن لاننتظر الآخرين حتى يتقدموا لأن السبب في اتساع الهوة بين الأقارب هي أن كل واحد منا ينتظر الآخر: لما لا يأتي هو أولا، هذه قلة احترام، زرناهم ولم يزورونا، عزمناهم لعرس ولدنا ولم يحضروا إذن لن نذهب نحن أيضا ووو…… أسباب لا تنتهي
لذلك كل من يريد أن يبرئ ذمته أمام الله عز وجل عليه أن يبادر إلى الإحسان لأقاربه وأهله ما أمكنه ذلك دون انتظار المقابل منهم يفعلها لوجه الله ولا ينتظر منهم جزاء ولا شكورا فلو أن كل واحد منا فكر بهذه الطربقة ما وقعنا في هذه المشكلات ولما حدثت قطيعة الرحم -جبلت القلوب على حب من أحسن إليها-
أغمض عيني عن أمور كثيرة * * * وإني على ترك الغموض قدير
وما من عمى أغضي ولكن لربما * * * تعامى وأغضى المرء وهو بصير
وأسكت عن أشياء لو شئت قلتها * * * وليس علينا في المقال أمير
أصبر نفسي باجتهادي وطاقتي * * * وإني بأخلاق الجميع خبير
بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع المهم والحساس
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي جميلة وعلى هذا المرور الذي عطّر الموضوع صراحة
وأوافقك الرأي طبعا في ما قلته فاحيانا يكون الواحد فينا هو المتسبب في الانقطاع ووصل الرحم ولكن يظن
ان الاخرين هم من قطعوه ويدخل نفسه في متاهة الحسابات فلان جاء وفلان ذهب وغيرها
بارك الله فيك على مرورك القيم وآرائك السديدة
في أمان الله