أكاد أجزم أنّ هذا الطفل لم يدر بخلده يوما أنه سيقف على حافة الطريق كي "يكافح"
بدل الكبار لأجل ما يسد به رمق أسرته الفقيرة. و لا أخاله كان ليرضى لو خُيّر بين
هذا المصير و بين اللّهو مع أقرانه بما يناسب عمره. فبدلاً من أن ينعم بطفولته و يمارس
هواياته ، وجد نفسه مدفوع إلى العمل قسرا و مرغم على ذلك لا بطل.
لقد تلوّثت أحلامه و أمانيه، و انقلبت آماله آلاما. و سُلبت من حياته مرحلة هامة تتّسم
بالاستكشاف و التعرّف على ما يحيط به، و اكتساب التجارب النافعة و الخبرات اللازمة
بما يساعده على بناء شخصيته بطريقة سليمة … لقد دفعه شظف العيش لاقتحام هذا
العالم حتى يغطّي نفقات أسره التي لا تنتهي.
و لكن
أ لم يكن الأنفع و الأنجع لهذا الطفل أن يلازم مقاعد دراسته لينهل منها شتى العلوم
و المعارف بدل الجلوس على قارعة الطريق لبيع ما يعرض؟
- هل الفقر وحده ما يدفع الأطفال إلى سوق العمل؟
- و هل ينظر المجتمع لهذه الظاهرة بعين الرضا؟
- ما هي الآثار المترتّبة عن عمل هؤلاء الصغار؟
- و ما هي الحلول الكفيلة بالتغلب على هذه الظاهرة؟
أخوكم
أنور الزناتي
تذكير:
هذه باكورة السلسلة:
★ ★ عيـــ 1 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
السلام عليكم
من حقوق الطفل اللعب الدراسة والتمتع بصغره من اجل ان يصبح شخصية سوية فى الكبر يجب مكافحة عمل الاطفال الصغار
وسبب هته الضاهرة فى راىى مهما كان له عم اوخال او قرب له او حتى جار بستطيع المساعدة ولم يقم بواجبه
ملاحضة فقط احيانا عمالة الاطفال ليس من باب الحاجة بل من الجشع فقط
السلام عليكم
من حقوق الطفل اللعب الدراسة والتمتع بصغره من اجل ان يصبح شخصية سوية فى الكبر يجب مكافحة عمل الاطفال الصغار وسبب هته الضاهرة فى راىى مهما كان له عم اوخال او قرب له او حتى جار بستطيع المساعدة ولم يقم بواجبه ملاحضة فقط احيانا عمالة الاطفال ليس من باب الحاجة بل من الجشع فقط |
أهلا بك أخي المهتدى بنور الله
-أنار الله دربك و هداك إلى سواء السبيل-
فعلا فقد يتخطى الطفل مرحلة الطفولة دون أن يشرب من معينها ليغذّي شخصيته
مستقبلا بمختلف الخبرات و المعارف. إّن لكل مرحلة عمرية خصائص، و لا يمكن
للمرء أن يجدها في مرحلة أخرى. و لذلك فمن الخطأ كل الخطأ أن يستعمل الطفل
ككبش فداء من أجل توفير حاجيات أسرته. خاصة إن لم يكن هناك ما يضطرّه
لذلك. و لكن أين دور الدولة في كل هذا؟ أ لم يكن الأجدر ان توفر لوليّه – سواء
الأب أو الأم أو غيرهما – لقمة عيش كريمة تحفظ لأسرته ماء وجهها فلا تضطر
لدفع أبنائها إلى عالم قد يخشى الكبار ولوجه و تحمل أعبائه؟ أ لم يكن الأجدر أن
تسنّ قوانين تحمي الأطفال من اقتحام عالم الشغل و هم بالكاد وصلوا إلى سن
التمييز؟
إن الفاقة أحيانا و تفكك الأسرة أو حجمها الكبيرأحيانا أخرى و الفشل المدرسي في
أحايين أخرى، كلها عوامل قد تدفع الأطفال إلى العمل رغم صغر سنهم. فما السبيل
لمنعهم عن العمل؟
كلها اسئلة و أخرى قد تضطرنا لفتح ملف ثقيل لا أعتقد أن موضوعي البسيط قد
يسعه. لذلك فأنا شاكر لك حسن مرورك أيها الفاضل.
مودتي
السلاام عليكم
فعلا انها لظاهرة يشكو منها مجتمعنا اليوم
قد يكوون سببها الفقر كما دكرت أو أسباب أخرى
كالوالدين مثلا، فهناك من أقربائي من ترك الدراسة لأن والده أوجب عليه دلك
ودلك حتى يساعده في اعمال الفلاحة والمواشي …
وقد يكون السبب من الطفل داته …
أما بالنسبة للحلول فعلى الدولة الالتفات لهده القضية لانها قضية مجتمع
وكيف تنهض الدولة ادا كان هدا هو حال مجتمعها
ربما سيكون حلا لو ان الدولة وضعت قانونا تمنع فيه خروج الاطفال من مقاعد الدراسة إلى ان يبلغوا سن الرشد
باااارك الله فيك أخي أنور على الموضوع
جزااك الله خيرا
^^
السلاام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله بركاته
فعلا انها لظاهرة يشكو منها مجتمعنا اليوم قد يكوون سببها الفقر كما دكرت أو أسباب أخرى كالوالدين مثلا، فهناك من أقربائي من ترك الدراسة لأن والده أوجب عليه دلك ودلك حتى يساعده في اعمال الفلاحة والمواشي … وقد يكون السبب من الطفل داته … و قد تكون هناك عوامل أخرى تدفع الأطفال للعمل كالهجرة من البوادي إلى المدن مما يجعل من عمالة الأطفال الحل الأمثل.
أما بالنسبة للحلول فعلى الدولة الالتفات لهده القضية لانها قضية مجتمع وكيف تنهض الدولة ادا كان هدا هو حال مجتمعها ربما سيكون حلا لو ان الدولة وضعت قانونا تمنع فيه خروج الاطفال من مقاعد الدراسة إلى ان يبلغوا سن الرشد هذا القانون معمول به إلى يومنا.
فالدولة تمنع طرد التلميذ من المدرسة إلى ان يصل إلى سن 16 سنة. باااارك الله فيك أخي أنور على الموضوع و فيك بارك الله أختي راية الإسلام
جزااك الله خيرا ^^ |
بارك الله فيك على الطرح فعلا كون جا يشوف مستقبلو في القريا خير من هذا لكن
الظروف
متاكدة انه عندما يكبر سيندم فقط على انه لم يدرس
كان الله في عونه
شكرا
بارك الله فيك على الطرح فعلا كون جا يشوف مستقبلو في القريا خير من هذا لكن
الظروف متاكدة انه عندما يكبر سيندم فقط على انه لم يدرس كان الله في عونه شكرا |
فعلا كلامك صحيح
الطفل لا يدرك عواقب عزوفه عن الدراسة ودخوله عالم
الشغل. و لكن اين هم أولياؤه لترشيد سلوكه و مساعدته
على اتخاذ قراره المناسب؟
بوركت على المرور الجميل أختي الفاضلة
الاولياء لا يدركون قيمة العلم و لايوجدمن يقوم بتوعيتهم ثم انى حضرت موقف
سأل فيه احدهم ما أهمية العلم بالنسبة للفتاة اذا كان الرجل وصل الى اعلى المستويات الدراسية بسبب البطالة كونه لا يملك خيار اخر لا يوجد عمل اذن التوجه سيكون في الدراسة و بالتالي اذا راى الشخص الغير متعلم احد المثقفين لا يعلمون لما يدرس ان كان الطريق يخرج لواد واحد ربما علينا مراجعة امورنا قبل الانطلاق نحن اليوم بحاجة الى التوقف عن السير نحو المجهول
ثم مع هذا التقدم التكنولوجي من يدري ربما لن نجد في المستقبل القريب المهن مثل البناء و غير ذلك
هذا الفتى الجميع يتحمل مسؤليته
تالله لو كان عمر الفاروق هنا لقطع بسيفه رأس الكثيرين
اين انت يا احمد صلى الله عليك و سلم يا حيبب الله
اين انت يا عمر رضي عليك الله
الاولياء لا يدركون قيمة العلم و لايوجدمن يقوم بتوعيتهم ثم انى حضرت موقف
سأل فيه احدهم ما أهمية العلم بالنسبة للفتاة اذا كان الرجل وصل الى اعلى المستويات الدراسية بسبب البطالة كونه لا يملك خيار اخر لا يوجد عمل اذن التوجه سيكون في الدراسة و بالتالي اذا راى الشخص الغير متعلم احد المثقفين لا يعلمون لما يدرس ان كان الطريق يخرج لواد واحد ربما علينا مراجعة امورنا قبل الانطلاق نحن اليوم بحاجة الى التوقف عن السير نحو المجهول ثم مع هذا التقدم التكنولوجي من يدري ربما لن نجد في المستقبل القريب المهن مثل البناء و غير ذلك هذا الفتى الجميع يتحمل مسؤليته تالله لو كان عمر الفاروق هنا لقطع بسيفه رأس الكثيرين اين انت يا احمد صلى الله عليك و سلم يا حيبب الله اين انت يا عمر رضي عليك الله |
أجزم أن الآن أصبح أغلب الأولياء أكثر وعيا و نضجا و إدراكا
بحقائق الأمور مما كان عليه آباؤنا قديما. و مع هذا قد يكون هناك
من لا يقدّر العلم حق قدره و يرى بأن الدراسة لا طائل منها ما دام
المصير معلوم مسبقا و هو البطالة. و بالطبع فهذا التفكير خاطئ
و لا نجده إلا عند الفاشلين… نسأل الله الهداية للجميع.
بوركت أختي الكريمة على المرور ثانية.
لا عدمناك