هذه قصة احد المنتدبين من نقابة Unpef رواها لي احد زملائي .
ان هذا المنتدب قبل إنتدابه كان غير ملتزم في عمله ( كثير الفرار من العمل) ومتطفل على زملائه فعندما حدثني هذا الصديق عن تصرفاته نصحته بأن لا يتولى عمله ولا يستخلفه إلا اذا كان بالتداول تارة لك وتارة عليك . ذات يوم هذا المنتدب ( موظف) اراد مغادرة مكان العمل ( متعود) واخبر زميلي .
.فرد عليه الزميل بقوله . دبر رأسك .
اتدرون ماذا قال هذا المنتدب لزميله . واحد ما يلقاكم .
المهم فما كان لهذا المتطفل الا ان استأذن من المسؤول وفي الغد احضر شهادة طبية وطوال هذه المدة سعى سعيا حثيثا وشاقا من اجل الانتداب .
وهو الان يشقى ويتعب في مكتب نقابة unpef () الذي ابوابه مغلقة ( الميم مرفوعة) والعناكب تتأرجح والفئران جعلت من هذا المكتب ساحة للتكاثر .( الفاهم يفهم )
وهذا الكلام يقاس على جميع المنتدبين وعبارة هؤلاء هي . من الانتدابات إلى La retraite .
نفس الشيء في ولايتنا . هؤلاء لا تسمع لهم صوت ولا ترى لهم خيال ويظهرون في ايام الولائم . المهم كما يقولون رانا اعماكم .
الحمد لله على كل حال
مسكين بزاف عليه تعب في حياتو ومازالو في بلاصتو