عزيزي المعلم..لا تكن من سارقي الأحلام
يحكى أن معلما طلب من تلاميذه كتابة ما يتمنونه في المستقبل كموضوع لمادة التعبير..فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم وكانت أمنيات صغيرة في الجملة ما عدا طالبا واحدا فقد طرز الورقة بأمنيات عظيمة فقد تمنى أن يمتلك أكبر قصر وأجمل مزرعة وأفخم سيلرة وأجمل زوجة …وعند تصحيح الأوراق أعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات واستحالتها فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه!!!!
وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة شرط أن يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر..فرد الصغير وبكل ثقة وقوة (احتفظ بالدرجة وسأحتفظ بأحلامي !!!)
ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ما تمناه وأكثر!!!!
وقفة….سارقو الأحلام ومحطمو الطموح موجودون في حياتنا بكثرة
فلا تكن واحدا منهم يا معلمي..منقول.