تخطى إلى المحتوى

عرش يحي بن طالب 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت بعض المعلومات في هذا الموقع عن سيدي يحي بن طالب المدفون بتبسة
وأردت زيادة في بعض المعلومات التي أسمعها من حين لآخر من الوالد حفظه الله
مع العلم أني لم أرى تبسة نهائي ولم أزرها, وإن شاء الله مستقبلا أزورها
حدثت أن يحي بن طالب المدفون بتبسة هو أحد أجدادي
وحدثت أن العرش يقال له أولاد مولى
والمراد به الأولياء, بخلاف ما قرأت في بعض القصص أنها مشتقة من كلمة ماولاش
كذلك أخبرت أن أصل العرش من الساقية الحمراء
جاء وحط رحاله في ولاية الميلة لفترة زمنية
بعد ذلك هاجروا إلى بلدية الكاف بتونس الشقيقة وبها توفي الجد الأكبر
ويسمى الغريب
ولو رجعت إلى بلدية الكاف ستجد ولي إسمه أحمد الغريب ولكني لم أستطع معرفة نسبه
وكون إسمه غريب يظهر لك مدى الصعوبة في البحث عن نسبه
وكذلك بحثت ولكني لم أجد شي والحمد لله
وكان جدي رحمه الله مولع بزيارة أجداده الصالحين رحمه الله رحمة واسعة
فقد كان يزور سيدي غريب بتونس ويحي بن طالب بتبسة رحمهم الله جميعا
وإن كان هذا الفعل فيه تجواز خطير في شريعتنا السمحة على مقام التوحيد
ولكن اللهم اغفر وتجاوز يا أرحم الراحمين
وكما قلت لكم جدي كان يحدث من حوله أنه زار الجد الأكبر بالكاف سيدي غريب ورأى رخامة على مدخل المسجد مكتوب عليها نسبه
ولكن الله أعلم
كم مرة دخلت تونس ولكني لم أستطع الذهاب إلى الكاف
ولكن إن شاء الله سأذهب يوما ما
أخبرت أن هناك كثير من الألقاب الآن هي تدخل تحت عرش واحد
منها: رزايقية, بوغانمي, حسني, مباركية, مباسطي …
وأخبرت أن اللقب الصحيح للعرش هو مباسطي
فلقب مباركية ليس هو الأصلي بل تسموا به لأجل لقب إمرأة من الشاوية كان لقبها مباركية
وهذه الفرقة والإختلاف في الألقاب للعرش الواحد كان سببه فرنسا العجوز (نفاية أوروبا والإفرنج) عند بداية دخول الإحتلال
وأخبرت أن بطن قبيلتي هو أولاد البيض
وهناك كذلك بعض المعلومات لا أدري عن صحتها ككونهم علويين
فأنا الآن أقدم لكم بعض المعلومات
مع العلم أن أدنى معلومة قد تميل كفة الميزان لما لا يعلمه إلا الله
أليس الجبال من الحصى, والوديان من القطرات
فكذلك جمع الدلائل للوصول إلى الحقائق
والله أعلم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.