ليكن في علم جميع الزملاء أن رجال التربية بولاية تلمسان يقفون كرجل واحد و يقاطعون مواصلة المسابقة بعدما أن أمتحنوا في مادة الثقافة العامة و السبب راجع إلى إهانة المعلمين الذين التحقوا بالمركز على الساعة التاسعة و النصف و ذلك لبعد المسافة حيث أهينوا من طرف البواب و لم يسمح لهم رئيس المركز بالدخول و للعلم أن الإستدعاء لا يوجد به أي توقيت و تضامنا مع الزملاء أعلن الجميع على عدم مواصلة المسابقة دفاعا عن كرامة المعلم و الذي هو عنصر أساسي في الإصلاحات يا حسرتاه للأسف هناك فئة قليلة قد واصلت الإمتحان على كل هم قليلون و هم يعلمون علم اليقين أنهم سيندمون يوما عن هذا التصرف الجبان.
يقول الشاعر: عش عزيزا أو مت و أنت كريم بين طعن القنا و خفق البنود.
أتمنى للذين واصلوا الإمتحان النجاح و أطلب منهم شيئ واحد حدثوا ضمائركم لحظة قليلة حين تضعوا رؤوسكم على الوسادة .
أرجو أن تعدل الخطأ أخي الكريم فقد التحقوا على الساعة الثامة و النصف و ليس التاسعة و النصف
كن كالصخرة دائما و في كل الظروف . و اثبت عند كل هول و خوف .
عظم الله أجر الذين بقوا في الامتحان على ضمائرهم التي أعلنوا بأنفسهم عن وفاتها
سيسجل التاريخ هذه الوقفة وكذلك سيسجل وقفة من خذلوا زملائهم ودخلوا ولكن كل واحد في الخانة المناسبة والتاريخ لن يرحم