قرأت ذات مرة عنوان كتاب بالفرنسية وهو "l’injustice des parents" ولا ادري من الكاتب ولا القصة.
في مجتمعنا الكثير من هذه الأمثلة. افلاولاد عندنا إما ضحية تسيب وإهمالاو ضحية سيطرة وتسلط وأقلها التمييز بين الجنسين وحتى التمييز بين الاولاد.
الأم احب ابنائها إليها ابنها البكر الذكر. الاب أحب ابنائه إليه الاصغر من الذكور " آخر العنقود" خصوصا إذا كان ابن الزوجة الصغيرة ………
الامر لا يتوقف عند هذا الحد، فتجد احد الابناء يتحمل المسؤولية صغيرا ويكبر اخوته فيذهب كل واحد في حال سبيله ويتركونه للوالدين يتحملها حتى بعدما يصبح له جيش من الاولاد والمسؤولية. وما لا تفهمه تلك المبررات لدى الوالدين عندما يسألون عن هذا. لقد ضاع الكثري من الاولاد بسبب ظلم الوالدين. اليس ترك الولد يضيع دراسته ظلم له؟ اليس ترك البنت على " حل شعرها" على قول المصريين ظلم لها؟ أليس الضغط على الاولاد ظلم لهم؟ اليس اجبار النبات على الزواج بشيخ قمة الظلم؟
فكم يا ترى من نماذج من هؤلاء في مجتمعنا؟
أول الظلم هو إختيار الأم المناسبة
حقا اختيار الام واختيار الاخوال ايضا اهم ظلم للاولاد.
لي عودة للنقاش
شكرا اخي رياض عليه
تشرفي في اي وقت الاخت السطايفية
هذا هو التمييز بين الأولاد…………………………..
صحيح ولعل سوء اختيار الزوج كاختيار زوج على اساس الدخل والمرتب وغض الطرف عن ماضيه وماضي ابيه زاني او سكير ينعكس سوءا وسلبا
من ظلم من ؟
المسؤولية يتحملها المجتمع ككل
موضوووووووووووع في الصميم
شكرااااااااااا
لي عودة للنقاش
صح…….ظلم لاباء يولد الحقد بين الاولاد…………لكن الظلن ايضا لما لا يعلم ابنه الصلاة و لا يراقبه على دراسته و اجبار البنت على الزواج بشخص ترفضه……..كل دلك ظلم……….لكن ما معنى ترك البنت على " حل شعرها"
عدنا من جديد
للاسف معك حق اخي في كل كلمة قلتها
خاصة اذا ما سلطنا الضوؤ على مجتمعنا الحالي
ابدا
الوالدين لم يبقوا بعقلية الماضي واعطوا حرية اكبير لاطفالهم حتى صرنا نرى كل هذا التسيب خاصة اواسط الشباب والمراهقين في حين ان الاطفال ايضا ظلموا انفسهم ولم يعرفوا قيمة الحرية الممنوحة لهم
ثانيا فيما يخص قضية التفريق كلان في القديم تعطى الاولية للذكر لكن في وقتنا الحالي صار الاخ لا يتحكم في اخته ولما ينصحها او حتى يصرخ عليها وفي مصلحتها طبعا تتدخل الام او الاب ويقولان متدخلش في بنتي
اليس الاصح ان يمنعانه حين يتعدى حدوده ويمنعها مثلا من طلب العلم او من شيء جيد
لكنهم يمنعونه اذا كان يتحدث في مصلحتها خاصة ما تعلق باللباس والاصدقاء وقضايا الكرامة
ايضا في مثال التفريق الابوين يحبان الطفل الناشط والذكي على الطفل العادي ودائما يحسسونه انه لا فائدة له
من جهة نظرهم هم يضغطون عليه كي يطور نفسه لكن من جهته هو ظلم له ويمكن ان يودي لعواقب وخيمة
اذا ما واصلت الحديث اخي سوف لن اكف عن الكتابة الى غاية الغد لما عندي من امثلة شاهدتها في مجتمعنا
ولكن اختم واقول
كل الاباء والامهات يحبون ابنائهم ومن فرط الحب احيانا يضرونهم دون قصد
فنتمى ان يعرف الاولياء كيف يعبرون عن حبهم والوقت المناسب له
كما اتمنى ان يعرف الابناء قيمة حب اوليائهم ولا يستخدمونه بالمقلوب
تحياتي اخي
موضوع جد حساس
بارك الله فيك على الطرح
الاطفال لا يعرفون مصلحتهم والدليلي يهربون من الدراسة لا يقومون بواجباتهم، يكذبون على اوليائهم بل ويفعلون أشياء قد تؤدي بهم غلى كارثة وكل هذا ذنب من؟ الوالدين. لكني اتحدث عن الظلم المباشر وهو فضر قيود على احد الابناء دون الآخر. تشغيل احد الابناء في حين ترك الآخرين احرار. لا اريدج ان اطيل في الكلام مثلا أيعقل ان احد الابناء مع زوجته يعمل في الغابة البعيدة 25 كلم عن المدينة يعاني مرض البواسير وزوجته حامل ولديها الضغط في حين 6 اخوة في المدينة ياكلون ما لذ وطاب وهو يذهب بدراجة هوائية كل هذه المسافة ويم تثمر الاشجال يبيعها الاخ الاكبر وياخذ كل شيء وبامر ممن من والده؟ والاكثر من هذا يقول له والده انت تعمل في رزقك هل هو رزق الاخرين. والله قمة الظلم
تحقيق العدالة من وجهة نظرك نرجعو زمن المجتمع الذكوري
< الاولاد نعدلو بينهم ونقيموهم والبنات مانخلوهمش على حل شعرهم> وزدت خصرتها بهاذ الرد حبيت تحط اللوم كامل على الام والادهى دخلت الاخوال!!!!!!!!!!!!!!!!!!! في رايك الاخوال هم المرتبة 2 بعد الام في التربية والتفرقة بين الاولاد . والاب وين راه يبدو انك متعصب الراي ان شاءالله يزيدو عندك 10 بنات |
الله يهديك يا بنت العم. والله ما تعصبت ولا حددت ان المشكلة في الام لاني اصلا اتكلم عن الوالدين وذكرت نموذجا لصديق يبدو انك لم تقرئي ما كتبت. أعيدي القراءة وسوف تجدين اني لم اتعصب للرجل كما زعمت. شكرا على المشاركة
ولكن كيف للصغير ان يختار ام او اباه او عمه و خاله اذا كان قدره هذا
ام تريدونه ان يقتلهم واحدا تلو الآخر و ان يتبنى من شخص ارحم
لا تعدي على الاقدار ظلم الوالدين لابنهم نتيجة ظلم ابائهم اليهم
وانا متأكدة من ذلك فعوض ان يربونهم على عكس ماتربوا يربونهم بنفس التربية ليجعلوهم يحسوا بوجعهم لكنهم لايدرون انهم سيصبحون مثلهم و تكبر المشكلة العويصة هذه
انا انصح الظالمين ان يعدلوا على افعالهم فهي مجرد بأس لاولادهم
ولا تكثروا من الحرمان و الظلم فللاولاد الله معهم يساندهم في محنتهم و سيتذكرون ما فعلتم لهم
شعاري الآن لا للظلم و للحرمان