السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : << المسائل لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسالة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك , و رجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش , و رجل اصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجي من قومه قد اصابت فلانا الفاقة فحلت له المسالة حتى يصيب قواما من عيش ثم يمسك , و ما سواهن من المسالة سحت يأكلها صاحبها سحتا >>
( ابو داود 2 / 290- 291 )
الحمالة = ان يصلح انسان بين فريقين متقاتلين على مال يتحمله ويلزمه على نفسه.
الجائحة = الآفة تصيب مال الإنسان.
القوام = مايقوم به امر الانسان من مال او غيره .
ذوو الحجى = العقلاء
فيا ترى هل ما نراه اليوم تحل لهم المسألة؟؟؟
ما أدهشني في هذه الظاهرة انها كثرت وانتشرت انتشارا واسعا وخاصة ظاهرة الامهات اللاتي تصطحبن اولادهن دات الاعمار 3 او 4 او حتى 2 و 1 عام معهن ويبقوا بجنبهن فمثلا ادهب لاشتري ربما قد يدوم شرائي لمدة ساعات وتلك هي الحالة الام مع ولدها وبعض الاحيان ارى الاولاد نائمين …يعني سبحان الله لمادا تتعبين الطفل الصغير وتحبسي طفولته في مهنة انتي امتهنتيها والله يا اخواني احكي لكم مقتطفات من هذه القصة كانت بنت صغيرة يبلغ عمرها 10 او 12 سنة المهم تاتي دائما لبيتنا وتسال, طبعا شدني ان بنت صغيرة تريد مال بدلا من ان تذهب الى المدرسة فقد اعتدت على مسالة الكبار لا الصغار فبدات بسؤالها اين هو والدك فقالت لي انه مشلول ولا يستطيع الحراك وقالت لي امي اذهبي و آتي لنا بالنقود وعندنا اخوة ويحتاجون الحليب…الخ المهم بحثت عن هذه الفتاة وعملت تحريات فوجدتها تسكن بحي خالي ولكن بعيدة عن بيت خالي المهم لما تكلمت مع خالي عليها قال لي بان هذه الفتاة لديها ابوها وهو بصحة وعافية وماشاء الله عليه ولكن غير صالح فوالله تعجبت كيف لاب يترك بنت بمثل عمرها تحوم حول الديار وهي لا تدري ماوراء هذه البيوت ربما تجد نفسها في يد نفس امارة بالسوء ولا تخاف الله و ذئب شرس مهوووس فتقع الطامة عليها وهي صغيرة …و في نفس الوقت لقن ابنته آفة وهي الكذب فانا اعتقد من يكذب يستطيع عمل أي شيء سبحان الله
قصة أخرى حكاها لي اخي ان احد المتسول يسال اخي فاعطاه ما كتب الله ولكن السائل نظر الى المبلغ وقال لاخي أهذا فقط؟؟؟ سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
فاسئلتي للجميع هي
** هل تقوم بإعطاء الصدقة للمتسولين في الشارع ؟؟؟؟
** هل تؤمن بهم فعلا انهم محتاجون للصدقة ؟؟؟
** هل أصبحت مهنة يمتهنها الناس فأصبحوا أعنياء يمتلكون فيلات وسيارات آخر موديل ؟؟؟؟
النقاش مفتوح للجميع
وشكرا
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا بارك الله فيك يا عطر الجنة على هذا الموضوع المميز ، أما فيما يخص سؤالك فإني أنا بالذات لا أشعر بالشفقة عليهم لأنني جربت كذبهم مرات ومرا ت ، أذكر مرة أني كنت أمشي في الطريق واعترضني أحد هؤلاء الذين يدعون التسول وقد آتاه الله بسطة في الجسم لكن عقله عقل عصافير فقال لي : كاشي سوارد فأجبته وصدقته : ما نيش هاز ، فقال لي وبكل وقاحة ، بالحرف الواحد مقولة جد مضحكة ، قال: ولاه حي ، فأجبته ونت لاه حي ، صدقوني لقد أخرج سرة مملوؤة بالدراهم وقال : أنا طلاب وبسواردي..عجب والله.
وفي مرة من المرات شاهدت أحدم أمام المسجد ، يدعي أنه أعمى ، فشاهدته والله وهو يفتح عينيه ويتأمل النقود دون أن يراني
وغيرها وغيرها من القصص التي صادفتني كالتي قصصتيها أنت
لكن هذا لا يعني أنهم كلهم محتالون ، فهناك من هو فقير حقا ، لكن القاعدة التي أسير عليها أنا شخصيا هي الميزة التي تميز الفقراء عن غيرهم والتي هي من وصف الله تعالى لهم ، لايسألون الناس إلحافا ، وهم يستخفون إلى درجة يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
وفعلا أولائك المحتالين قد أقامو الفلات والسيارت مع إراقة ماء الوجه ، لهم في الدنيا خزي ، وأمرهم يوم القيامة إلى الله
شكرا على هذا الموضوع وأرجو من الأعضاء الإثراء
بارك الله فيك اخي عادل على المشاركة فقد افدتني ..واما انا فقراري هو التحري فعلا عن بيوت تحتاج الى المال والماكل ومستحية من المسالة
جزاك الله الف خير
جزاك الله خيرا أختي عطر الجنة على طرحك لهذا الموضوع
للأسف إن أغلب المتسولين أتخذوا هذا التصرف كمهنة لهم فلو تعاملت مع هؤلاء ستجدين من يكسب قوت يومه بهذه الطريقة وتجدين من يعيش في منازل فخمة لكن لا يستغني على التسول وقلة من هم يحتاجون حقا لهذه الصدقة وأغلبية المحتاجين لا يستطيعو أن يمدوا أيديهم للناس
| جزاك الله خيرا أختي عطر الجنة على طرحك لهذا الموضوع للأسف إن أغلب المتسولين أتخذوا هذا التصرف كمهنة لهم فلو تعاملت مع هؤلاء ستجدين من يكسب قوت يومه بهذه الطريقة وتجدين من يعيش في منازل فخمة لكن لا يستغني على التسول وقلة من هم يحتاجون حقا لهذه الصدقة وأغلبية المحتاجين لا يستطيعو أن يمدوا أيديهم للناس |
مشكووووووورة حبيبتي امينة على المشاركة ولقد افتقدتك كثيرااااااااااا
جزاك الله الف خير ..وخبريني عن مسابقة الماجيستار