السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم عدد خلقه و رضا نسه و مداد كلماته و زنة عرشه صلاة طاهرة نقية عطرة باحسن و اجمل عطر من عطور جنة الفردوس اما بعد
الفرة التي اريد طرحها هي فكرة بسيطة لكنها دات معني عميقة .
حتى تفهم فكرتي تامل معي بعض الامثلة
1 – الصياد عندما يرد ان يصطاد فريسته فانه يضع لها فخا مثلا
الصياد عندما يريد ان يصطاد طائرا فانه يضع له القمح و تحت القمح موجد الفخ
الطائر يعلم انه موجود فخ تحت القمح و رغم ذلك فانه ينزل لياكل منه حتى يلقى عليه القبض
و هكدا جميع الحيوانات عندا تريد ان تصطادها
تعرف لمادا
-لانه فكر فقط في تلك اللحظة ( وجود الطعام الشهي) و لم يفكر مادا بنتظره بعد تلك اللحظة ، فوقع في الفخ
ايضا بالنسبة للانسان فان الشيطان ينصب له الفخ فادا فكر في لدة تلك الحظة و لدة تلك المعصية فانه يقع في فخ الشيطان و يقع في المعصية
اما ادا فكرفي ما ينتظره بعدة تلك اللحظة من اثام و دنوب فانه قد لا يقع في تلك المعصية
هناك وجه شبه بين الكافر و الحيوان هو
الحيوان او الكافر يفكر فقط في تلك اللحظة و لا يفكر مادا ينتظره بعدها
قال الله تعالى :
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} [الفرقان 44]
فالعاقل و الدكي يفكر مادا ينتظره و ينظرالى حد طويل
اما الغبي فانه ينظر تحت قديه
قال تعالى
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا}