فيما يخص إشكالية التقويم المستمرأقولها بكل صرحة وتاسف ا ن معلما أفنى حياته في التعليم واذا سالته عن كيفية اجراء التقويم المستمر وطريقة تقييمه يتجاهل ويتهرب وياتي بالاعذار — انا من الذين طالبوا بحذف التقويم المستمر -لانه اجحاف في حق التلاميذ النجباء لتحطيمهم -وإعطاء الكسلاء الاسبقية في بعض الأحيان من طرف فئة من الزملاء الذين يدرسونهم في الكو ر -وعليه لمن يريد الطريقة الانجع * يتم تقويم عمل التلميذ اليومي في كل المواد التربوية التعليمية بالطرق البيداغوجية المعروفة والمتمثلة في -*المشاركةاليومية -* -*القراءة الفردية * * التحضير -* انجا ز الواجبات الرياضية اللغوية والنحوية والصرفية والعلمية والجغرافية والتارخية -* والهدف منها هو العملية التربوية التعليمية ومن خلال التصحيح الجماعي داخل القسم ومنه التصحيح الفرجي تزدتد المعارف لدى المتعلم وتخزن ويطلق عليها مصطلح المكتسبات القبلية والجديدة ووهنا تبدا مرحلة التقويم المستمر لتحديد مدى نجاعة جملة المعارف المقدمة للمتعلمين وذللك من خلال وضع المعلم مجموعة من الا سئلة و الاستفهامات للدروس وكل الشروحات المفصلة اثناء تقديم الأنشطة البيداغوجية ومن الضروري والاجباري ان تعلم التلاميذ عن تاريخ انطلاق التقويم المستمر – لتهيئتهم و يبقى النشاط من اختيار المعلم واليوم أيضا-***- -ويشترط ان تكون الإجابات كتابية ومخففة -***-ووقتها الزمني لايتعدى – -الثلاثين دقيقة -وهنا بإمكان المعلم ان يتحكم في الوقت وفق الأسئلة التي يختارها -وهنا نرجع الى بيت القصيد بهذه الطريقة يمكن للمعلم ان يقييم كل متعلم ببساطة ودون تكليف اواحراج من طرف اولياء وهذا ماالاحظه مع البعض —- وبهذه الطريقة البدغوجية المثلى تتوصل زميلي المعلم من ملاحظة الفوارق الفردية بين مستوى التلاميذ والحكم على مدى قابلية التلاميذ وقدرة استيعابهم ونسبة اخفاقهم لضبط خطط فعالة للعلاج ومنه الكشف في الفرض والاختبار -وهذا ما يطلق عليه بمصطلح السيرورة التربوية البيداغوجية -وأخيرا أتمنى من زملائي ان يتمعنوا جيدا في أهمية التقويم المستمر وسلبياته -واثاره على نفسية التلاميذ فعلينا ان نجعل نصب اعيننا الرقيب والضمير –و العمل بالتنزيل والخوف من الرحيل ومعذرة على الاطالة – والسلام —–
والله هو موضوع شائك أنا عن نفسي أعجز عن تحديد النقطة المناسبة و لذلك أضع في أغلب الأحيان نقطة الاختبار ضرب 2 ما رأيكم؟
يعني ليس له وقت محدد أو مدة محددة
فالمعلم يقوم به باستمرار ولا ينفّذ كاختبار نحدد له يوما ووقتا
فمن خلال تحضير التلميذ لدروسه والحفاظ على الدفاتر والكتب
والمشاركة الفعلية في الدرس وحفظ السور والأحاديث والأناشيد
وإنجاز الواجبات الكتابية والوظائف المنزلية
وإنجاز المشاريع ووووو
ومن خلال الإنجاز الفردي في كل حصة للتمارين والأنشطة داخل القسم
كل هذا لا يغفل عنه المعلم ويعطي نقطة عن كل صغيرة وكبيرة من نشاط التلميذ
أما أن نحدّد له يوما معينا ونخصص له زمنا محددا ونصحح أوراقهم…فهذا جزء فقط من التقويم
بل أن هذا ليس تقويما مستمرا…فهو اختبار لا يختلف عن الامتحانات الشهرية والفصلية
كم هو صعب تقييم التلميذ خلال فصل كامل تقييما دقيقا؟؟؟
والله أعلم
التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية أكبر خطيئة ترتكب في حق فلذات أكبادنا لأن تلميذ المرحلة الابتدائية غير مسؤول إلى حد بعيد عن تصرفاته فكيف نسأل فاقد الشيء أن يعطينا واجبات منزلية منجزة ومراجعة مستمرة وتعديل اجابي لسولكه .
تلميذ الابتدائي مازال في مرحلة نمو من كل النواحي و تتحكم فيه ظروف وعوامل تجعله يحسن من سلوكه ويكون عنصرا إجابيا داخل القسم حتى نستطيع اصدار احكام عليه والعوامل هي :
ـ الموهبة وهذه أشياء تتحكم فيها الوراثة
ـ قيام الأسرة بدورها المنوط بها اتجاه هذا الفرد من حيث المراقبة المستمرة والتوجيه والنصح والتحفيز والابتعاد عن استعمال العقاب المنفر من العملية التربوية
ـ دور المعلم وهنا تأتي عملية التقويم القياسي لأنه من الصعب أن نحمل المعلم المراقبة المستمرة ل 45 تلميذ في القسم لنكون ممن يتقنون الحكم بالعدل دون أن نظلم أحدا
لذلك ومن منطلق تجربة شخصية ومادام التقويم المستمر غائبا عن الامتحانات الرسمية وأقصد هنا امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فمن الأجدر القياس على النقطة المتحصل عليها أثناء الامتحان الرسمي مضاعفة ثم استعمال الزيادة والنقصان البسطين الذين لايؤثران على عمة التلميذ والأفضل أن يكون بالزيادة للمجتهد والمواظب عموما وبالنقصان البسيط جدا الذي لايؤثر بشكل كبير على علامة التلميذ المهمل ف ونعطي هنا مثال :
تلميذ تحصل على 8 من 10 في اللغة ـــ الأكيد أنه مجتهد والمجتهد تتوفر فيه كل صفات التلميذ النجيب ومنها المشاركة في القسم القيام بإنجاز الواجبات عدم الغياب … إلخ فلو أعطي هذا التلميذ 16 أو حتى أكبر كأن تكون 16.5 نظرا للأجواء النفسية للامتحان أو 15.5 بهدف تنمية التركيز والانتباه عند التلميذ قصد التأني مستقبلا في الإجابة فيكون هذا أفضل تقويم لأنه في الأخير التلميذ حينما يتحصل على 8 ويجد معدله الفصلي 7 فاصلة كذا أو 6 تخيلو بماذا سيشعر وكيف ستنحط معنوياته.
ارجو التفاعل مع الموضوع يااصحاب الخبرة للإفادة والاستفادة .وشكرا .