يَا لَكَ! مِنْ أساليب التعجُّب العربيَّةِ، فنقولُ مثلا:
– يا لكَ مِنْ شجاعٍ!
– يا لكَ شاعرًا!
• فـ(يا)، أداةُ نِداءٍ، قُصِدَ فيها التعجُّب، مَبْنيَّةٌ على السكونِ، لا محلَّ لها مِنَ الإعراب.
• أمَّا المُنادى، فمحذوفٌ، وتقديرهُ (عجبًا).
…
• و(لكَ)، جارٌ وَمجرورٌ، مُتعلِّقَانِ بالمُنادى المحذوف، واللام حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له مِنَ الإعراب، والكاف ضمير متَّصِلٌ مبنيٌّ على الفتح في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِّ.
• أمَّا (مِنْ) إنْ أتت في هذا التركيب، فهي حرفُ جرٍّ زائدٍ، مبنيٌّ على السكون لا محلَّ لهُ مِنَ الإعراب.
• وما بعد (مِنْ) يُعْرَبُ تمييزًا مجرورًا لفظا بحرف الجر الزائد، منصوبًا محلا. أو نقول: هو تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة منع مِنْ ظهورِها اشتغالُ المحلِّ بحركة المناسبة (وهي الكسرة) لحرف الجرِّ الزائد.
• وأما إذا لم تأتِ (مِنْ) في هذا التركيب، وأتى الاسم المنصوبُ مباشرةً – كما في المثال الثاني – فهو تمييزٌ منصوبٌ.
صباح الخير
ياله من اعراب معقد ان لم نفهمه نحن الكبار فكيف يفهموه الصغار
ربى معاهم انشاء الله
لم افهم شيئا