والله لا أصدق أن للجزائر اليوم رئيس وحكومة ونظام وإلا بماذا نفسر هذا الصمت الرهيب من السيد عبد العزيز بوتفليقة وكأن ما يقع على الساحة التربوية لا يعنيه ،كيف لا وهو يستقبل زعيم( القٌومِية)والد هذا الذي يسمى زيدان ،ومن زيدان هذا؟ماذا قدم للجزائر سيدي الرئيس حتى تستقبله بكل هذه الحفاوة ؟
إن العالم يتفرج على هذه المسرحية التي بطلها النظام الذي لا يحسن سوى صرف الملايير على لا عبين مخنثين يتجولون بهم من مكان إلى مكان وبأموال الشعب دون حياء.
لا يا سيدي الرئيس فنظامك اليوم لا يحسن سوى الهف والكذب ولم لا و وزراء نظامك وأعوانهم يتقاضون أجورا تفوق الخمسين مليون سنتيم ،وبطونهم منتفخة من حرام الأمة وزقومها وجيوبهم أكثر انتفاخا بالسرقات والفضائح وكأن الأمر لا يعنيكم مرة أخرى.
سيدي لم هذا التكتّم والصوم عن الكلام ،وعهدنا بك خطيبا في كل المناسبات وبكل اللغات ،أم جاءت على المعلمين والتربية وسكتت آلة الكلام.
أف لأمة تهمل معلمها وتعليمها وصدق من قال (…أن تمتلك طريقة في التعليم خير من أن تشكّل حكومة).
ضرارعمر.
الكرة غلبت العقل و العلم في بلادنا و رئيسنا مخدّر لا يستيقظ إلا في المناسبات الكروية
أن تمتلك طريقة في التعليم خير من تشكل حكومة
اذا رايت اهل البيت يطبل بلا تلومنا الاطفال اذا رقصوا
المشكل في قطاع التربية و بين يدي المعلمون و الاساتذة و فقط
بالنسبة للرئيسس الامر مشكل و صمته دعم معنوي للاضراب
يتدخل الرئيس عندما يقتنع اننا اصحاب حق و ان مطالبنا مشروعة و الاضراب شرعي
و لن يتدخل الا بعد ان تستنفذ الوزارة و النقابات كل ما لديها
و سيكون حتما مع الاكثر صمودا
———–
و امتحان الاحد القادم سيفصل في الامر
و ان فشل المدرسين فيكونون قد اثبتوا للرئيس و للحكومة و لغيرهما انهم غاشي لا يمكن الاعتماد عليه