صدور مذكرات المجاهد
عبد القادر بخليلي
عبد القادر بخليلي
مذكرات المجاهد عبد القادر بخليلي إضافة جديدة تأتي مع بداية سنة 2024م لتنضمّ إلى السّاحة الثقافيّة والمكتبة التاريخيّة في الجزائر والعالم العربي عموما، فتزيدها غنى وثراء، حيث صدرت هذه المذكّرات عن مطبعة حسناوي مراد بالجزائر العاصمة، وتقع المذكرات في 174 صفحة من القطع المتوسّط في حلّة أنيقة وغلاف جذّاب.
وقد كان لي شرف نقلها إلى اللغة الفصيحة، وإن كانت في الأصل ليست بعيدة كثيرا عنها، إذ أنّ صاحبها متشبّع بلغة القرآن نهل في طفولته من معينها الثرّ، وقد تحدّث فيها المجاهد عبد القادر بخليلي عن مشاركته في الثورة التحريريّة المباركة، وذكر كثيرا من تفاصيل المعارك التي كان اصطلى بأوّارها وناله من دخانها وغبارها، وكاد يفقد حياته في إحدى هذه المعارك إلاّ أنّ إرادة الله شاءت أن يحي ليروي للأجيال جوانب من ملحمة الجهاد الخالدة، كما عاشها وشارك في صنع أحداثها.
والمذكرات غنيّة بالأحداث والوقائع الهامّة والتفاصيل الدقيقة، التي تؤرّخ لثورتنا المجيدة، وتعطي رؤية لهذه الأحداث تعبّر عن عمقها الشعبي وارتباطها القويّ بالأمّة، بكلّ أبعادها الثقافيّة ومقوّماتها الأصيلة.
وقد كان لي شرف نقلها إلى اللغة الفصيحة، وإن كانت في الأصل ليست بعيدة كثيرا عنها، إذ أنّ صاحبها متشبّع بلغة القرآن نهل في طفولته من معينها الثرّ، وقد تحدّث فيها المجاهد عبد القادر بخليلي عن مشاركته في الثورة التحريريّة المباركة، وذكر كثيرا من تفاصيل المعارك التي كان اصطلى بأوّارها وناله من دخانها وغبارها، وكاد يفقد حياته في إحدى هذه المعارك إلاّ أنّ إرادة الله شاءت أن يحي ليروي للأجيال جوانب من ملحمة الجهاد الخالدة، كما عاشها وشارك في صنع أحداثها.
والمذكرات غنيّة بالأحداث والوقائع الهامّة والتفاصيل الدقيقة، التي تؤرّخ لثورتنا المجيدة، وتعطي رؤية لهذه الأحداث تعبّر عن عمقها الشعبي وارتباطها القويّ بالأمّة، بكلّ أبعادها الثقافيّة ومقوّماتها الأصيلة.
نبذة عن حياة الكاتب
– ولد المجاهد عبد القادر بخليلي في 08 / 03 / 1935 م بـ ( مشتى لقصر بدوّار أولاد أولاش ) دائرة أريس ولاية باتنة.
– نشأ وترعرع في أسرة محافظة تمتهن الفلاحة، حفظ نصيبا من القرآن الكريم بكتاب بلدته.
– التحق بالثورة التحريريّة المباركة في 01 / 01 / 1957 م.
– شارك في مهمّة لجلب السّلاح من تونس، كما خاض العديد من المعارك في الولاية الأولى، ثمّ التحق بالولاية السّادسة رفقة الشهيد سي الحوّاس، وكان مكلّفا بالمدفع المضاد للطيران، جرح في عدّة معارك كان آخرها بتاريخ 19 /05 / 1961 م حيث كان جرحه بليغا واعتقلته قوّات الاستعمار ولم يطلق صراحه إلا بعد وقف القتال.
– عمل بعد الاستقلال لفترة بالجيش الوطني الشعبي، ثمّ تحوّل إلى العمل المدني إلى أن تقاعد عام 1988 م