بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ موضوعنا اليوم بكلام أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
نبدأ موضوعنا اليوم بكلام أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
قال -عليه الصلاة والسلام-: (من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة).
افترق الناس في هذا الأثر على قولين:
القول الأول:
أن قول القلب واللسان كاف في دخول الجنة، ولو لم يعمل القائل خيرا قط..
وهذا قول المرجئة الفقهاء..
والغلاة منهم وهم الجهمية قالوا: لو صدق بقلبه أو عرف الله فذلك كاف في دخول الجنة، ولو لم ينطق بالشهادة، ولو لم يعمل خيرا قط، قالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب، ولا تنفع مع الكفر طاعة..
هذا القول انتشر بين المسلمين في العصور المتأخرة حتى طغى على:
القول الثاني القائل:
أن القول (قول القلب واللسان) وحده ليس كاف في دخول الجنة، بل لا بد من العمل (عمل القلب والجوارح).
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
أحمد سالم العتيبي
في درس بعنوان : شرح حديث (من قال لا إله إلا الله، دخل الجنة)
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا