تخطى إلى المحتوى

سورة الزمر الشطر الأول 2024.

سورة الزمر الشطر الأول :
1 – { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
الجار "من الله" متعلق بخبر المبتدأ "تنزيل".
2 – { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }
الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "أنزلنا"، وجملة "فاعبد" معطوفة على جملة "أنزلنا"، و"مخلصًا" حال من فاعل "اعبد"، الجار "له" متعلق بـ "مخلصًا"، "الدين" مفعول به لاسم الفاعل "مخلصا".
3 – { أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
"ألا" للتنبيه، جملة "والذين اتخذوا" مستأنفة، "الذين" مبتدأ، الجار "من دونه" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "ما نعبدهم" مقول القول لقول مقدر، أي: يقولون: ما نعبدهم، وجملة القول خبر "الذين"، "إلا" للحصر، والمصدر "ليقرِّبونا" مجرور متعلق بـ "نعبدهم"، "زلفى" نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لعامله، الجار "فيما" متعلق بـ "يحكم"، الجار "فيه" متعلق بـ "يختلفون"، "كفار" خبر ثان.
4 – { لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
الجملة الشرطية مستأنفة، المصدر المؤول فاعل أراد، الجار "مما" متعلق بحال من الموصول "ما يشاء"، وجملتا: "نسبح سبحانه"، "هو الله" مستأنفتان، "الواحد القهار" خبران.
5 – { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }
الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلق"، جملة "يكور" مستأنفة، جملة "كل يجري" حالية من الشمس والقمر، "ألا" للتنبيه.
6 – { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
جملة "خلقكم" مستأنفة، و"جعل" بمعنى خلق، الجار "منها" متعلق بجعل، جملة "يخلقكم" مستأنفة، "خلقًا" مفعول مطلق، الجار "من بعد" متعلق بنعت لـ "خلقًا"، الجار "في ظلمات" بدل من "في بطون"، ويتعلق بما تعلق به، "ربكم" خبر ثان، جملة "له الملك" خبر ثالث لـ "ذلكم"، وجملة التنزيه خبر رابع، خبر "لا" محذوف تقديره مستحق للعبادة، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة "فأنى تصرفون" مستأنفة، و"أنى" اسم استفهام حال.
7 – { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
الجار "عنكم" متعلق بـ "غني"، وجملة "ولا يرضى" معطوفة على الخبر، من قبيل عطف الجملة على المفرد، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، والهاء في "يرضى" مفعول به، وتعود الهاء على الشكر، وجملة "ولا تزر" مستأنفة، وجملة "ثم إلى ربكم مرجعكم" معطوفة على جملة "لا تزر وازرة"، وجملة "فينبئكم" معطوفة على جملة "إلى ربكم مرجعكم"، الجار "بذات" متعلق بـ "عليم".
8 – { وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }
جملة الشرط مستأنفة، "منيبًا" حال من "الإنسان"، الجار "إليه" متعلق بـ "منيبًا"، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، الجار "منه" متعلق بنعت لـ "نعمة"، والجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول "ليضلَّ" مجرور متعلق بـ"جعل"، "قليلا" نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته.
9 – { أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ }
"أم" المنقطعة، "من" موصول مبتدأ خبره محذوف، أي: كمن هو عاص، "آناء" ظرف زمان متعلق بـ "قانت"، "ساجدًا" حال من الضمير في "قانت"، وجملة "يحذر" حال ثانية، وجملة "قل" مستأنفة، وكذا جملة "إنما يتذكر".
10 – { قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
قوله "يا عباد" منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، "الذين" نعت لعباد، جملة "للذين أحسنوا" مستأنفة، "حسنة" مبتدأ مؤخر، جملة "وأرض الله واسعة" معطوفة على المستأنفة، "أجرهم" مفعول ثان، وجملة "إنما يوفى" مستأنفة في حيز القول ، الجار "بغير" متعلق بحال من "أجرهم".
11 – { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }
المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض ( الباء )، "مخلصًا" حال من فاعل "أعبد"، الجار "له" متعلق بـ "مخلصًا"، "الدين" مفعول به لـ"مخلصًا".
12 – { وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }
اللام للتعليل، والتقدير: وأمرت بما أُمرت به" لأن أكون".
13 – { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.