سنة مهجورة عند تلاوة القرآن من يحييها وينشرها في الناس وأجره على الله
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال: {سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ}
الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ:فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا،
وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟قَالَ: نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك[1]
وقد بَوَّبَ الإمام النسائي رحمه الله على هذا الحديث بقوله:
{ما تُختم به تلاوة القرآن}
_________
[1] أخرجه النسائي في "السنن الكبرى(9/123/10067)، والطبراني في "الدعاء" (رقم1912)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (ص75)،وابن ناصر الدين في "خاتمة توضيح المشتبه" (9/282)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "النكت" (2/733) : إسناده صحيح.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (7/495): هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم.
وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي رحمه الله في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (2/12) : هذا حديثٌ صحيحٌ.
***********
مشكور
بارك الله فيك أخي أبو همام واعتذر لك عن عدم امكانية الرد على الرسائل
حقا إن الأمر جديد بالنسبة إلي، فأول مرة انتبه لمثل هذا، لكن عندي استفسار : هل أخذت الحكم منقولا عن عالم ؟
لأنه أشكل علي الحديث إذ يقول
ولا صلى صلاة
فهل يعني أنه بعد الصلاة يستحب لنا هذا أيضا ؟
وقد بوب عليه النسائي رحمه الله:نوع آخر من الذكر بعد التسليم(يقصد الفريضة)
أما أنا فقد أشكل عليا الحديث بأنه أيضا هذا الذكر يصلح بأن يكون بعد صلاة النافلة لأن عائشة رضي الله عنها هي من أخبرت به وهي ربما تخبر عن صلاته في البيت وتكون النافلة والله أعلم ….سأبحث المسألة وأفيدك معي .
عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات، فسألته عائشة عن الكلمات، فقال: «إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك»
رواه النسائي (1344)وصححه الألباني في صحيح، التعليق الرغيب (2 / 236)
وسأتصل بأحد مشايخ العاصمة وأفيدك ولو بإرسال جوابهم لك على الخاص .
وجزاكم الله خيرا جميعا على المرور والتعليق
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا