تخطى إلى المحتوى

سن التقاعد خطا بشري موضوع رائع 2024.

سن التقاعد خطأ بشري!

هذا هو الغرب يعود إلى مبادئ الإسلام في كل شيء،
ومن آخر الدراسات العلمية ما يتعلق بسن التقاعد، وهو قانون غير إسلامي ثبُت أنه خاطئ علمياً….

لماذا لم يحدد الإسلام سناً للتقاعد عن العمل؟
عندما بدأ الغرب ثورته العلمية أراد أن يضع تشريعاً يضمن سلامة ورفاهية الناس فحدّد سناً للتقاعد عن العمل (ستين سنة مثلاً)، ظناً منه أن هذا القانون يخدم البشرية ويضمن لها السعادة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية.
ولكن هل يتفق هذا التشريع مع الإسلام؟ طبعاً لا؟ ولكننا نحن المسلمون وللأسف أخذنا هذا التشريع من الغرب وطبّقناه وتركنا الهدي النبوي والقرآني الكريم، فماذا كانت النتيجة؟
أولاً: الإسلام ليس فيه سن تقاعد عن العمل! بل يبقى المسلم يعمل حتى آخر لحظة، فمثلاً يقول تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 99]، واليقين هو الموت، إذاً العبادة مستمرة حتى ولو كنتَ على فراش الموت.
والنبي صلى الله عليه وسلم بقي يعمل ويمارس جميع نشاطاته في الدعوة إلى الله وقتال المشركين ويعمل كقائد سياسي وعسكري ومرشد اجتماعي للأمة حتى لحق بالرفيق الأعلى، ولم يتوقف لحظة عن العمل، لأن الله تعالى أمرنا بالعمل فقال: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [التوبة: 105]، أذاً فالعمل مستمر حتى لقاء الله عالم الغيب والشهادة.
ولكن يا أحبتي! الغرب خالف هذه السنَّة الإلهية، وقال بأنه ينبغي على الإنسان أن يستريح من العمل بعد سن محددة، وسبحان الله، رجعوا إلى تشريع القرآن واعترفوا بأن سن التقاعد خطأ، وأن هذا القانون سبب الخرف للكثيرين ممن تقاعدوا عن العمل بعد سن الستين، كما سبب لهم العزلة الاجتماعية والكآبة وبعض الأمراض الجسدية… وإليكم يا أحبتي الإثبات العلمي من أفواه علماء الغرب أنفسهم!

العمل بعد التقاعد مفيد للصحة
تؤكد دراسة أمريكية جديدة نشرتها "الدورية الدولية للصحة المهنية" أن الأشخاص الذين يعملون بعد سن التقاعد يتمتعون بصحَة أفضل مقارنة مع غيرهم من المتقاعدين. وتقول الدراسة التي صدرت عن الرابطة النفسية الأميركية إن الأفراد الذين يعملون بعد بلوغ سن التقاعد في مهن مؤقتة أو وظائف تتطلب العمل بدوام جزئي يعانون، بدرجة أقل، من المشكلات الصحية ويتمتعون بحيوية أكبر مقارنة مع المتقاعدين الآخرين.
وحسب فريق الدراسة الذي ضم مختصين من جامعة "ميريلاند" الأميركية فإن مرحلة ما بعد الحياة المهنية تشكل ما يمكن تسميته بالجسر الوظيفي، حيث يعمل الفرد في هذه المرحلة في وظيفة بدوام جزئي، أو وظيفة مؤقتة، أو لحسابه الخاص، وهي مرحلة يرى الفريق أنها قد تشهد تزايداً متسارعاً في ظل الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم.
وتقول الدراسة إن الأشخاص الذين عملوا بعد تقاعدهم ضمن مجال مهنهم السابقة أظهروا تحسناً في الحالة النفسية لديهم، فيما لم يرصد ذلك عند من عملوا خارج مجالهم الوظيفي، ما عزاه الباحثون إلى حاجة الأخيرين إلى التأقلم مع بيئة عمل جديدة وظروف وظيفية مختلفة.
ويؤكد الباحثون على أهمية اختيار "جسر وظيفي" مناسب للأشخاص الذين بلغوا سن التقاعد، ليساعدهم ذلك على انتقال أفضل إلى مرحلة التقاعد الكامل، وهم في حالة صحية جيدة نفسياً وجسدياً.

لنتأمل الآن ما وجدته دراسة جديدة ثانية
لقد بدأت ظاهرة انتشار خرف الشيخوخة تكثر في الغرب، وهي ما يطلقون عليه مرض "الزهايمر" وفي هذا المرض يفقد المريض بعد سن معينة ذاكرته، ولا زالت أسباب هذا المرض مجهولة بالنسبة للعلماء، ولكنهم يحاولون دراسة هذا المرض، ومعرفة أسبابه وكيفية الوقاية منه.
فقد وجدت دراسة بريطانية ارتباطاً بين تأخير التقاعد من العمل وتأخر ظهور أعراض مرض ألزهايمر (خرف الشيخوخة)، وأن الاستمرار في العمل بعد سن التقاعد قد يساعد على تجنب المرض، بحسب صحيفة الغارديان.
فإبقاء الدماغ نشطاً في وقت لاحق من العمر، يبدو أنه يقلل من فرص الظهور المبكر لمرض ألزهايمر، بحسب دراسة شارك فيها 382 رجلاً من الذين تحتمل إصابتهم بالمرض، حيث وجد الباحثون ارتباطاً ظاهراً بين التقاعد المتأخر وتأخر ظهور أعراض المرض.
وكانت هذه الدراسة جزءاً من مشروع بحثي أوسع نطاقاً شارك فيه 1320 شخصاً مصاباً بألزهايمر، وقادها فريق بحث من معهد الطب النفسي بكلية الملك بجامعة لندن، ونشرت حصيلتها مؤخراً بدورية "المجلة الدولية لطب الشيخوخة النفسي".
وعلى نقيض نتائج أبحاث سابقة، لم يجد الباحثون هنا ارتباطاً بين مستوى تعليم المشاركين أو نوعية الأعمال والمهن التي يمارسونها وبين مخاطر واحتمالات الإصابة بألزهايمر، لكنهم وجدوا أن الأشخاص الذين تأخروا في التقاعد قد حافظوا على قدراتهم العقلية فترة أطول قبل الإصابة بالمرض.
يرى مستشار "صندوق أبحاث مرض ألزهايمر" وأحد مؤلفي الدراسة الدكتور سَيْمون لَفْستون، أن التنشيط الفكري الذي يُحَصّله المسنون في مكان العمل قد يحول دون تدهور القدرات العقلية، وبالتالي يبقي الناس بعيداً عن المرض لفترة أطول. لكنه يعتقد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث إذا ما أراد العلماء فهماً أفضل لكيفية التأخير الفعّال للإصابة بالمرض، أو حتى منعها.
ومن ناحية أخرى، تشير الرئيسة التنفيذية لصندوق أبحاث ألزهايمر الدكتورة ريبكا وود، إلى أناساً يعمدون أكثر من أي وقت مضى لتأخير التقاعد لتجنب ضائقة مالية، لكنلذلك يشكل جانباً مشرقاً أيضاً وهو انخفاض مخاطر ألزهايمر.
وترى "وود" ضرورة إجراء مزيد من الدراسة والتقصي لعوامل وأنماط المعيشة، ذات الصلة بمخاطر الإصابة بألزهايمر، وصولاً إلى الحد من تكاليف المرض على الاقتصاد البريطاني البالغة سنوياً حوالي 1.7 مليار جنيه إسترليني.
ويحض مؤلفو الدراسة أيضاً على النظر في إمكانية تغيّر طبيعة حياة التقاعد. على الأقل، فمن المعقول أن التقاعد أصبح أكثر تحفيزاً عقلياً بمرور الوقت. فبيانات ومعطيات الدراسة تشير لاستمرار الأثر الإيجابي للأنشطة الإدراكية المعرفية في مراحل العمر اللاحقة. وقد يشجع هذا الأمر الاهتمام بالأبحاث والدراسات التي تتناول فوائد التدريب الإدراكي بمراحل العمر اللاحقة، ويضيف وزناً إلى أفكار بعض الباحثين حول التقاعد النشِط. ويشار إلى أنه من المتوقع أن يصاب مليون شخص في بريطانيا بصور مختلفة من مرض ألزهايمر خلال السنوات العشر القادمة.

عندما جاء عصر المخترعات العلمية وبدأ العلماء يكشفون أسرار الطب والكون، فرحوا
بما لديهم من العلم، واقترحوا مجموعة من التعاليم، وكان من بينها ما يسمى "سن
التقاعد" وهو غالباً ما يكون 60 سنة، حيث يقولون: إنه على الإنسان أن يرتاح من
العمل بعد هذا السن ويجلس للاستراحة. ويمكن القول إنه لا يوجد في الإسلام سن
للتقاعد! ففي مجال العبادات فإن المؤمن مطلوب منه تأديه العبادة حتى نهاية حياته،
يقول تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
[الحجر: 98-99]، واليقين هو الموت.

إذاً سن التقاعد غير صحيح علمياً
ونعود فنتساءل: لماذا لم يحدد الإسلام سناً للتقاعد؟ ولماذا نجد الرجل في الإسلام يعمل أو يتعلم طيلة حياته، وحتى آخر لحظة طالما لديه القدرة على ذلك؟ فهل تعاليم الإسلام هي الصحيحة، أم تعاليم البشر؟ بلا شك تعاليم الإسلام هي الصحيحة!
ولذلك ينبغي إعادة النظر في القوانين الموضوعة من قبل البشر لتتفق مع القوانين الإسلامية في أن الإنسان يعمل مادام يملك طاقة للعمل، ولا يجوز أن يوقَف عن العمل إلا لأسباب صحية أو اجتماعية أو أسباب قاهرة. ولكن ماذا يعني ذلك؟
إنه يعني شيئاً واحداً وهو صدق تعاليم الإسلام واتفاقها مع الفطرة البشرية وأنها تأتي لمصلحة الناس دوماً.

ويعني أيضاً أنه لا ينبغي علينا كمسلمين أن "نلهث" وراء الغرب في كل ما يصدر عنه! حبذا لو نقلّدهم في اكتشاف أسرار الكون، وفي مخترعاتهم وفي إتقانهم للعمل، وهذا نشهد لهم به ولا ننقصهم حقهم، ولكن ما يصدر عنهم من اجتهادات وقوانين ينبغي ألا نسارع إليها إلا بعد أن ندرسها وندرس مدى مطابقتها لتعاليم ديننا الحنيف… أي أن الإسلام هو الأصل والمرجع، وهكذا كان سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى.

ـــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

مصدر المعلومة: www.aljazeera.net

لا تقاعد في الإسلام

الإسلام ليس فيه سن تقاعد عن العمل! بل يبقى المسلم يعمل حتى آخر لحظة، فيقول تعالى: «وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ» [الحجر: ‬99]، واليقين هو الموت، إذاً العبادة مستمرة حتى ولو كنتَ على فراش الموت.

والنبي صلى الله عليه وسلم بقي يعمل ويمارس جميع نشاطاته في الدعوة إلى الله وقتال المشركين ويعمل كقائد سياسي وعسكري ومرشد اجتماعي للأمة حتى لحق بالرفيق الأعلى، ولم يتوقف لحظة عن العمل، لأن الله تعالى أمرنا بالعمل فقال: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» [التوبة: ‬105]، إذاً فالعمل مستمر حتى لقاء الله عالم الغيب والشهادة.

بارك الله فيك

لم يشر الاسلام الى سن التقاعد صراحة و لكن يمكننا ان نكتشفه من امرين : كان الرسول ينهى الشيوخ عن الحرب ( فهذا سن تقاعد )
توفي الرسول (ص) في سن 63 سنة بعدما ادى الرسالة كاملة و الرسول هو قدوتنا
اما في عصرنا الحالي فثبت علميا ان معدل عمر الانسان ارتفع . بمعنى ان الانسان صار يعيش عمرا اطول مقارنة بالنصف الاول من القرن الماضي ، فحين صدر قانون التقاعد 60 سنة كان الانسان يعيش عمرا قصيرا لذلك يجب رفع سن التقاعد الى سن 65 سنة , و لا يجب تعميم هذا القانون على الجميع لان هناك الكثير من الموظفين ينتظرون سن 60 سنة بفارغ الصبر مثل المعلم

يا أخي الكريم
الغرب لديه مشكلة في اليد العاملة النشيطة الشابة
فأغلب العمال النشطين , فوق سن الشباب
و لهذا يؤخرون سن التقاعد , عكسنا نحن , شبابنا يعاني البطالة

أما عن التقاعد في الاسلام , فأغلب الصحابة رضي الله عنهم
عايشوا الدعوة أقل من 30 سنة
كانت أعمالهم كلها حرة , تجارة و تربية ابل و غيرها

فاذا حكمنا على التقاعد بهذه الفكرة ,
فالمرة القادمة سيأتي الدور على الضمان الاجتماعي’ و المنح العائلية
و لماذا لم يتكلم عن الضرائب بأنواعها ؟؟؟؟

مع احترامي للدكتور كحيل ,الاّ في هذا

و هناك أمر آخر
الاسلام نفسه لم يتعارض مع العديد من القوانين الوضعية طالما تقوم بتنظيم المجتمع

جزاك الله خيرا ..

تحية للمهندس عبد الدائم على ما نشر و أفاد

لي تعليق على المنشور :

فرق بين التقاعد عن العمل كعمل ..

و بين التقاعد عن الوظيفة الحكومية ..

سن التقاعد عن العمل بالاصطلاح الغربي غير صحيح علميا

و هذا ما أشارت اليه الدراسات العلمية …

سن التقاعد عن العمل مصطلح دخيل .. لا يتماشى مع توجيهات ديننا الحنيف

المرغبة في الجدّ و العطاء و العمل الصالح بكل أنواعه

سواء في مجال العبادات أو المعاملات …

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ …. ) [التوبة: 105]

ــــــــــ

هناك ملاحظة فيما يخص العمل الوظيفي الحكومي …

فهذا القسم . " وظائف متعددة متنوعية "

و طبيعة المهنة و خصوصيتها ربما ترجّح مصالح و استثناءات

تخص كل قطاع على حدة .. نظرا لاعتبارات تختلف باختلاف

الوظيفة .. الموظف .. طبيعة العمل و ظروف العامل .. البلد ….. الخ

ففي مجال تخصصنا " التعليم " .. طبيعة العمل تختلف عن غيرها من الوظائف الأخرى

ــــــــ نحن نتعامل مع " العقل " .. بناء و جهد فكري .. يتطلب مهارات معينة ..

و تعاملات مركّزة .. و وتيرة متتابعة في المتابعة و التقويم و العطاء ..

ــــــــ نحن نتعامل مع أمزجة مختلفة .. و وضعيات و مستويات عمرية متنوعة ..

ــــــــ نحن نتعامل مع مضامين و مناهج قابلة لتغيير في أي وقت و هذا يتطلب

نفسا و استعدادا خاصا لاعادة البناء و صياغة المفاهيم و ترتيب الأولويات المعرفية

ــــــــ نحن نتعامل في مسيرتنا التربوية مع جملة متغيرات , اجتماعية , اقتصادية , سياسية

مجموعها قد يؤثر على عطائنا و فاعليتنا بنسب مختلفة من شخص لآخر و من مستوى لآخر

ــــــــ ظروف المربي و طبيعة عمله : اكتظاظ الأقسام .. كثافة المضامين .. الضغط الساعي

عوامل تؤثر على التحصيل الجيد .. و العطاء المميز .. مع الوقت و التقدم في العمر

====================

و بناء على ما ذكر . فإن تحديد سن " للتقاعد الوظيفي "

بالنظر الى طبيعة المهنة و خصوصية القطاع مسألة لا اشكال فيها

و لا تعارض بالنظر الى بعدها الاجتماعي و النفسي الوجداني …

ثم ما يعانيه الموظف المتقاعد في الغرب من اكتئاب و انطواء و انعزالية

لا يصدق على حال المسلم الملتزم بدينه .. فقد يستثمر مرحلة التقاعد الوظيفي

في جملة من أعمال البر و الخير النافع .. و هي كثيرة جدا ..

فقد يستثمرها في الحج و العمرة ان كان ميسور الحال ..

في قراءة القرآن و حفظه و تفسيره ….

في لزوم المساجد و المحافظة على الصلوات في أوقاتها ..

في زيارة الارحام و الاقارب …

في الانخراط في الجمعيات الخيرية و النشاط فيها و من خلالها ..

أعمال كثيرة .. و فضائل متنوعة …

و الموفق من وفقه الله تعالى و سدد في الخير خطاه …

العمل بعد التقاعد مفيد للصحة
هذه أكذوبة
لماذا الخلط بين العمل الدنيوي و العبادة
أليس التقاعد يساعد على التفرغ للعبادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار ياسين الجيريا
لا تقاعد في الإسلام

الإسلام ليس فيه سن تقاعد عن العمل! بل يبقى المسلم يعمل حتى آخر لحظة، فيقول تعالى: «وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ» [الحجر: ‬99]، واليقين هو الموت، إذاً العبادة مستمرة حتى ولو كنتَ على فراش الموت.

والنبي صلى الله عليه وسلم بقي يعمل ويمارس جميع نشاطاته في الدعوة إلى الله وقتال المشركين ويعمل كقائد سياسي وعسكري ومرشد اجتماعي للأمة حتى لحق بالرفيق الأعلى، ولم يتوقف لحظة عن العمل، لأن الله تعالى أمرنا بالعمل فقال: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» [التوبة: ‬105]، إذاً فالعمل مستمر حتى لقاء الله عالم الغيب والشهادة.


ما دخل العمل الدنيوي في العبادات ؟تريدون ان تجعلوا الاسلام الحنيف يخدم مصلحة اصحاب البطون الكبيرة وتريدون ان يستغل الاقطاعيون العامل المسكين حتى يموت واقفا . ليس هذا هو الاسلام . الاسلام هو ان تحب لاخيك ماتحب لنفسك.

اذا لم يكن التقاعد فمتى يعمل الشباب؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دردور عبد الله الجيريا
اذا لم يكن التقاعد فمتى يعمل الشباب؟

هؤلاء الذي يقدمون فتاوى لاتخدم سوى الاقطاعيين واصحاب البطون الضخمة هؤلا ملحدون لايؤمنون بالله ولكن فقط يشترون بايات الله ثمنا قليلا

التقاعد يخدم المجتمع والاسلام يدعو إلى التكافل الاجتماعي إذن لا تناقض.

بارك الله فيك على إثارة هذا الموضوع و لكن حذاري من بعض المواضيع التي من ورائها خدمة الملوك و الأمراء و السلاطين و بعض الفتاوي تحتاج إلى عمق النظر من طرف أهل الاختصاص . ما الذي يمنع مواصلة العمل بعد التقاعد سواء كان دنياويا أو أخرويا هذا مفروغ منه .

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم
اخي رغم ان صاحب الموضوع استشهد بايات من الذكر الحكيم لكن تبقى هذه الدراسة خاصة بالمجتمع الغربي
لما لا يقوم بعض من علمائنا بنفس الدراسة لكن على الشخص المسلم لانه يختلف عن الاخر في كثير من الاشياء
……………………………………….تقبل اخي مروري……..

وما ذا عن العامل الذي يصبح عاجزا عن العمل هل يبقي في القسم يتحايل على التلاميذ والادارة ام احسن له ولتلاميذه ان يتقاعد ويتولى اخر المهمة وماذا عن البطالة …وكيف تتصور امكانية حلها او المساهمة في الانقاص منها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.