سحاب الفأل
سحاب الفأل
التفاؤل طريق النجاح , ويعجبني الفأل ..
وما أجمل الفأل وأعجبه وأحسنه .. وهو للمتميزين فقط .. فهو يقلب الكدر صفوا ً والعلقم حلواً, والضنك سعة فما أعجبه وأطيبه ..
كان المعصوم عليه الصلاة والسلام يقول : " يعجبني الفأل ".
وكان هذا دأب الصحابة – رضوان الله عليهم – يتفاءلون إذا ضاقت الأمور واحتدمت ,,
إن سحائب الفأل لتأتي على عشائر الهموم في بادية الأحزان فتمطرها مطراً سحاً غدقاً مجللاً نافعاً غير ضار , فتنداح الهموم والأحزان والآلام إلى مسرات وسعادة وآمال .. عندها فقط ترفرف في قلب المؤمن راية " واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
كما أن التفأل منهج في الترويح لن ضاقت به السبل , ومتعلق لمن انقطعت به حبال التوفيق في طريق النجاح ..
والحاصل أن أمر الفأل عجب عجاب وسر للتميز خطير ..
فهو محيل الآلام إلى آمال بعد عون ذي الجلال .
وهو القوة الدافعة للنفس الإنسانية لتجعل من الليمون شراباً حلواً
التفاؤل من الصفحات الرئيسيه لأي شخصية ناجحه ؛فالتفاؤل يزرع الأمل ،ويعمق الثقه بالنفس ،ويحفز على النشاط والعمل والتفاؤل ما هو الا تعبير صادق عن الرؤيه الأيجابيه للحياة، فالمتفائل ينظر الى الحياه بأمل وايجابيه وما اروعها من عباره التـي تقول تفائلوا بالخير تجدوه.
فالمتفائل بالخيرلابد أن يجد نتائج تفاؤله في نهاية الطريق؛لأن التفائل يدفع الانسان نحو العطاء والتقدم والنجاح والتفوق. ولكي يوصلنا التفائل الى شاطئ السعاده والنجاح؛ فلابد ان يقترن بالعمل الدؤوب والجديه فيا لسعي والاجتهاد. والا كانت نتائجه محبطه ومحزنه.
ان التفاؤل لايمكن ان نبحث عنه في صيدليه أوسوبر ماركت. بل انه اقرب مما نعتقد ونتصور،انه هنا في قلوبنا وعقولنا..
انه يسكن وينمو ويترعرع في داخلنا،والايمان بالله وحده القادر على بعث روح الطمأنينه والسعاده والتفاؤل في قلب الانسان وعقله قال تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شي عليم .
ويعد التفاؤل من اهم قواعد النجاح والتفوق لما له من دور في تفجير الطاقات في اعماقنا وبعث الهمه والثقه بالنفس؛ ولكي نزرع التفاؤل في اعماقنا الساكنه فلا بد لنا من ان لا نتذمر مما يحيط بنا من ظروف، بل علينا ان نحاول استثمارها لصالحنا،وعلينا ان نردد دائما عبارات التفاؤل انا قادر على العمل_انا ناجح_انا استطيع القيام بالعمل .وان نبتعد في نفس الوقت عن ترديد عبارات التشاؤم والكسل مثل:انا غير قادر على العمل_انا غير ناجح .
وعلينا ان نبتعد عن رثاء انفسنا وان نتغلب على مشاعر الالم والضعف التـي تتملكنا احيانا ،فقد قيل:كما تفكرون تكونون
فابدأ بالتفاؤل من الان،وابتعد عن الكسل والتشاؤم،ولتجعل يقينك بالنجاح والتفوق مسيطرا على عقلك وتفكيرك لتصل الى مراتب النجاح والسعاده
الموضوع منقول لمزيد من التفائل
وبارك الله فيكم لحسن ظنكم ونفع الله بنا وبكم
وجزاكم الله كل خير
تفاءلوا خيرا تجدوه
شكرا بار ك الله فيك