تخطى إلى المحتوى

سؤالي عن قيام الليل 2024.

انا اصلي ركعات في الفترة ما بين الاذان الاول وقبل اذان الفجر وسمعت انها بدعة ولا تجوز هل هذا صحيح ام لا بالله عليكم ارشدوني وجزاكم الله خيرا

اكيد يا اختى انا اعتبرها تجوز و الله اعلم
و يعتبر الوقت الاحسن لقيام اليل هو ثلث الاخير من اليل

من هذا الفقيه المخبول الذي قال لك أن الصلاة بين الأذان الأول والثاني بدعة
بل أنت تصلين في أفضل الأوقات أسأل الله أن يثبتك على ذلك
ولا يوجد من أهل العلم من يقول بهذا الكلام الغريب
والله المستعان

شكرا بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك هم كان على قلبي وانزاح

شكرا للاخت التي طرحت السؤال وشكرا للاخوة الذين قدّموا لها الاجوبة ولكن نرجوا منكم يا اخوة أن تعطونا الادلّة من الكتاب والسنة يرحمكم الله

في أحد الأيام صليت العشاء ثم لم أصل الوتر حتى أذن الفجر فلم أدر أصلي الوتر أولا أو أصلي ركعتي سنة الفجر فبما أبدأ؟

الجواب: صلاة الوتر من السنن المؤكدة ووقته جميع الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثاني، ويدل لذلك ما رواه خارجة بن حذافة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله فقال: «إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم) قلنا: ما هي يا رسول الله؟ قال: (الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر » رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم؛ ولما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أوتروا قبل أن تصبحوا » أخرجه الإمام مسلم في (صحيحه) وعلى ذلك من طلع عليه الفجر الثاني وهو لم يصل الوتر فعليه أن يبدأ بسنة الفجر الراتبة بعد الأذان ثم يصلي فريضة الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر » أخرجه الإمام أحمد في (المسند ج2 ص 23، 104) وأبو داود في سننه ج 2 ص 58 والترمذي في الجامع ج 2 ص 279، أما صلاة الوتر فإنه يشرع له في هذه الحالة أن يصليها قضاء في وقت الضحى ويشفعه بركعة، فإن كانت عادته أنه يصلي الوتر ركعة صلى ركعتين، وإن كان يصليه ثلاثا صلى أربعا، وإن كان يصلي الوتر خمسا صلى ست ركعات، وهكذا يسلم من كل اثنتين لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة » أخرجه الإمام مسلم في (صحيحه ج1 ص 514) وأخرجه الإمام أحمد في (المسند ج6 ص 54، 95، 109، 258) وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي نحوه. والنبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتي عشرة ركعة؛ لأنه كان يصلي من الليل غالبا إحدى عشرة ركعة فشفع ذلك بركعة ولقوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » متفق على صحته.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (19371)

عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ .. عبد العزيز بن عبد الله بن باز

وقالت أيضا اللجنة الدائمة:أفضل الوتر في آخر الليل لمن يثق بقيامه وفي أول الليل لمن لا يثق بقيامه وإذا طلع الفجر انتهى وقت الوتر وإن قضاه في الضحى فهو أحسن لكن مع شفعه بأن يجعل الثلاث أربعا والخمس ستا وهكذا مع التسليم من كل ركعتين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (18364)

عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ . عبد العزيز بن عبد الله بن باز

أنا الذي أعرف أن مثل هذه المسألة دليلها واضح أن الوتر حتى الأذان الثاني
لكن لا حرج فالمادة موجودة عندي من قبل
بالتوفيق

جزاك الله خير اخي في الله وجعله في ميزان حسناتك على هذه المعلومات القيمة وزادك نورا على نور واخلاقا على اخلاق

وسؤال محيرني ماهي عدد ركعات قيام الليل وهل تصلى بركعتين وكم عددها وماهي الصور التي تقرا فيها وهل يوجد دعاء لقيام الليل ؟ ارجو منكم الاجابة وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جوابي للأخت التي تسال عن عدد ركعات قيام الليل فعلى حدود علمي انها 11 ركعة ركعتين ثم تسلمي ركعتين ثم تسلمي وهكذا دواليك الي ان تصلي الى 10 ركعات ثم الركعة الاخيرة فهي واحدة فقط وتسلمي اما عن السورة التي تقرا فانت كما تحبين ليس شرط سورة معينة واما عن الدعاء فانت ايضا كما تحبين والله اعلى واعلم واعاننا واياكم على حسن طاعته وعبادته وصح فطوركم

فضل قيام الليل
علامة الإيمان والخوف من الله
قال الله تعالى:{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) }(الذريات)
قال الله تعالى:{ وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً (64)وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً (65) إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً (66) }(الفرقان)
قال الله تعالى:{ تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (17)}(السجدة)
حل عقد الشيطان
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل، فارقد فإن استيقظ فذكر الله، انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان».
رواه البخاري(1142)
سبب في دخول الجنة
عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفا ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها» ، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام».
رواه الترمذي (1984) وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي(1984)
سبب في إجابة الدعاء
عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة».
رواه مسلم(757)
سبب في حب الله لعبده
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه فيقول انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه؟ والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء وسراء.
أخرجه الحاكم (1/25) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(629)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه .
رواه البخاري (6502)
منهاة عن الإثم ومكفر للذنوب
عن أبي إدريس الخولاني، عن بلال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، (ومطردة للداء عن الجسد)». .
رواه الترمذي (5/552)قال الألباني صحيح دون مابين قوسين في هداية الرواة (1184)
الحصول على الأجر العظيم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين».
رواه أبو داود(1398)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (642)
علامة شكر العبد لربه
عن عائشة رضي الله عنها: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع».
رواه البخاري(4837)
حكم قيام الليل
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله:قيام الليل سنة مؤكدة، ومن عمل الصالحين، وهو دأب الصالحين، وهو من فعله صلى الله عليه وسلم، ومما كان يداوم عليه، عليه الصلاة والسلام، والله يقول في مدح عباد الرحمن ويثني عليهم فيقول: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} ، ويقول في صفات المتقين: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} ، والله يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} {نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا} {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} والسنة قيام الليل، وآخر الليل أفضل من أوله، وإذا رغبت أن تصلي آخر الليل وخفت عدم الاستيقاظ فأوتر في أول الليل، لأن الوتر سنة مؤكدة، أقله ركعة واحدة، ولو أوتر المصلي بثلاث أو بخمس أو بأكثر فهو أفضل، يسلم من كل ثنتين، هذا هو السنة، وأفضله إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بإحدى عشرة ركعة، وأنه أوتر بثلاث عشرة ركعة عليه الصلاة والسلام، هذا هو أفضل الوتر، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، ولو أوتر بأكثر من عشرين فلا بأس، كله سنة.
فتاوى نور على الدرب(10/59)
أجر من نوى القيام وغلبته عينه حتى أصبح
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه».
رواه النسائي(1784)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي(1928)
عن أبي الدرداء، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عيناه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه عز وجل».
رواه النسائي(1787)وصححه الألباني في صحيح أبي داود(1187)
يستحب إيقاظ الأهل لقيام الليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا، أو صلى ركعتين جميعا، كتبا في الذاكرين والذاكرات».
رواه أبو داود(1309)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(1309)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها، فإن أبى، نضحت في وجهه الماء».
رواه أبو داود(1450)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(1450)
عن أم سلمة، قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: «سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة».
رواه البخاري(115)
النوم إذا غلبه النعاس
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من الليل، فاستعجم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول، فليضطجع».
رواه مسلم(787)
عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندي امرأة، فقال: «من هذه؟» فقلت: امرأة لا تنام تصلي، قال: «عليكم من العمل ما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه» .
رواه مسلم(785)
من فاته قيام الليل
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا غلبه نوم، أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.
رواه مسلم(746)
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته، وكان إذا نام من الليل، أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة»
رواه مسلم(746)
وقت قيام الليل
قال الإمام أحمدرحمه الله:قيام الليل من المغرب إلى طلوع الفجر.
المغني( )
قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله:وعليه فالنافلة بين العشائين من قيام الليل لكن تأخير القيام إلى آخر الليل أفضل.
الملخص الفقهي( )
أفضل أوقات قيام اليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني، فأستجيب له من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له .
رواه البخاري(1145)
قيام الليل بالمصحف
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: إذا كان الشخص لا يحفظ من القرآن إلا القليل فهل له أن يحمل المصحف ليقرأ منه، مع وجود التدبر والتفكر في الآيات في قيام الليل؟
فأجاب بقوله: من يحفظ شيئاً كثيراً من القرآن لا ينبغي أن يستعمل المصحف؛ لأن المصحف فيه شغل ومشغلة، يعني: حمل وتفتيش وتنزيل، ولا يتمكن الإنسان من وضع يديه على صدره التي هي سنة في الصلاة، لكن الإنسان إذا كان مضطراً إلى ذلك بأن يكون إماماً ويصلي بالناس تراويح، ولا يحفظ القرآن فله أن يقرأ من المصحف؛ لما جاء في صحيح البخاري أن مولى لـ عائشة كان يؤمها ويقرأ من المصحف في رمضان، فعند الحاجة لا بأس بذلك، أما كون الإنسان يستعمله في الليل وهو يقرأ، وهو متمكن من قراءة شيء كثير من القرآن، فلا ينبغي له أن يشغل نفسه يحمل المصحف وتنزيله وتفتيشه وفتحه وإغلاقه. شرح سنن أبي داود(172/29)
مسألة قيام الليل كله
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان».
رواه مسلم(746)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يتمها إلى الصباح، ولم يقرأ
القرآن في ليلة قط ".
أخرجه مسلم (2 / 169 – 170) وأبو داود (1342) واللفظ له.
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:يكره إحياء الليل كله دائما أو غالبا لأنه لأنه خلاف سنته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ولو كان إحياء الليل أفضل؛ لما فاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخير الهدي هدي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ولا تغتر بما روي عن أبي حنيفة رحمه الله أنه مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء؛
فإنه مما لا أصل [له] عنه؛ بل قال العلامة الفيروزأبادي في " الرد على المعترض " (44/1) :" هذا من جملة الأكاذيب الواضحة التي لا يليق نسبتها إلى الإمام، فما في هذا فضيلة تُذكر،
وكان الأولى بمثل هذا الإمام أن يأتي بالأفضل، ولا شك أن تجديد الطهارة لكل صلاة أفضل وأتم
وأكمل. هذا إن صح أنه سهر طوال الليل أربعين سنة متوالية! وهذا أمر بالمحال أشبه، وهو من خرافات
بعض المتعصبين الجهال، قالوه في أبي حنيفة وغيره، وكل ذلك مكذوب "} .
أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم(2/531)
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : هل قيام الليل كله مخالف للسنة؟
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان يديم ذلك ويقوم الليل كله فهو مخالف للسنة، لما ثبت في الصحيحين من حديث النفر الثلاثة الذين أتوا يسألون عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا بذلك، فكأنهم تقالوا العمل، فقال أحدهم: أنا أقوم ولا أنام، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وقال: "أقوم وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني" . وهذا يدل أن قيام الليل كله دائما خلاف السنة.
وكذلك عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أنا أصوم أبدا وأقوم أبدا، فمنعه من ذلك .
وأما قيام بعض الليالي فقد جاءت به السنة، كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(14/285)

الأذكار بعد صلاة الوتر
عن علي بن أبي طالب رضي عنه، أن رسول صلى عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك».
رواه أبو داود(1427)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(1427)
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :ومن السنة أن يقول في آخر وتره قبل السلام أو بعده.
قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف(1/32)
عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات يمد صوته في الثالثة ثم يرفع.
رواه النسائي (1752)وصححه الألباني في صحيح النسائي (1752)

الركعتان بعد الوتر
عن قيس بن طلق، قال: زارنا طلق بن علي في يوم من رمضان، وأمسى عندنا، وأفطر، ثم قام بنا الليلة، وأوتر بنا، ثم انحدر إلى مسجده، فصلى بأصحابه، حتى إذا بقي الوتر قدم رجلا، فقال: أوتر بأصحابك، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وتران في ليلة».
رواه أبو داود(1439)وصححه الألباني في صحيح أبي داود(1276)
عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح» .
رواه مسلم(738)
قال النووي رحمه الله:الصواب: أن هاتين الركعتين فعلهما صلى الله عليه وسلم بعد الوتر جالسا ; لبيان جواز الصلاة بعد الوتر , وبيان جواز النفل جالسا , ولم يواظب على ذلك , بل فعله مرة أو مرتين أو مرات قليلة. . .
والروايات المشهورة في الصحيحين وغيرهما عن عائشة مع روايات خلائق من الصحابة في الصحيحين مصرحة بأن آخر صلاته صلى الله عليه وسلم في الليل كان وترا , وفي الصحيحين أحاديث كثيرة مشهورة بالأمر بجعل آخر صلاة الليل وترا منها: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) و (صلاة الليل مثنى مثنى , فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة) , وغير ذلك فكيف يظن به صلى الله عليه وسلم مع هذه الأحاديث وأشباهها أنه يداوم على ركعتين بعد الوتر ويجعلهما آخر صلاة الليل؟ وإنما معناه ما قدمناه من بيان الجواز , وهذا الجواب هو الصواب
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:الركعتان بعد الوتر اللتان كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس، هل هما سنة يعمل بها؟
فأجاب بقوله:الرسول صلى الله عليه وسلم ما داوم عليهما، وإنما فعلهما في بعض الأحيان، فلو أن أحداً فعلهما اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان فلا بأس ذلك.
شرح سنن أبي داود(166/23)
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:كان النبي عليه الصلاة والسلام أحيانا يصلي بعد الوتر ركعتين جالسا، فاختلف العلماء في تخريج هذا، مع قوله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا".
فقال بعض العلماء: نأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما فعله فهو خاص به؛ لأننا إذا واجهنا الله عز وجل يوم القيامة وقلنا، إننا نصلي ركعتين بعد الوتر، لأن نبيك صلى الله عليه وسلم صلاها سيقول الله عز وجل: ألم يقل لك نبيي: اجعل آخر صلاتك بالليل وترا؟ ولم يقل صل ركعتين بعد الوتر وأنت جالس؟ فلماذا لم تتبع القول، فقد يكون الفعل خاصا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا التقدير ليس هناك إشكال، فهاتان الركعتان ليستا تشريعا للأمة، بل هما من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال بعض العلماء: إن هاتي الركعتين لا تنافيان قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا" لأن هاتين الركعتين للوتر بمنزلة الراتبة للفريضة، فهما دون الوتر مرتبة، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يصليهما جالسا لا قائما، وعلى هذا فلا يكون في الحديث مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"، وهذا هو الذي ذهب إليه ابن القيم وجماعة من أهل العلم، فاعمل بذلك أحيانا.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(14/121)
قال الشيخ عبد العزيز ابن بازرحمه الله:والحكمة في ذلك – والله أعلم- أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر.
فتاوى إسلامية (1/339)
سئل الشيخ عبد العزيز ابن باز:إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي؟
فأجاب:إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره فصل ما يسر الله لك شفعا -يعني ركعتين ركعتين- بدون وتر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا وتران في ليلة) .
ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس.
فتاوى إسلامية (1/339)
حكم دعاء القنوت في صلاة الوتر
قالت اللجنة الدائمة:دعاء القنوت مستحب يجوز تركه، وفعله أفضل ومن تركه فصلاته صحيحة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالفتوى رقم (17972)
عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
محل القنوت
قبل الركوع
عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «كان يوتر فيقنت قبل الركوع».
رواه إبن ماجة (1182)وصححه الألباني في الإرواء (2/167حديث رقم426)
بعد الركوع
عن عبد الرحمن بن عبد القاري، وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال، أن عمر، خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القارئ، فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل، فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم عمر على ذلك، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان، فخرج عمر عليهم، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، – يريد آخر الليل – فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهوي ساجدا.
أثر أخرجه البخاري (2016)وصححه الألباني في صلاة التراويح(ص41-42)
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله:يقنت في الوتر بعد الركوع في الركعة الأخيرة الواحدة التي يوتر بها في أول الليل أو في آخره.
فتاوى نور على الدرب (10/213)
من صيغ دعاء القنوت
عن أبي الحوراء، قال: قال الحسن بن علي: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت».
رواه أبو داود(1425)وصححه الألباني في صحيح أبي داود(1281)
عن عبد الرحمن بن عبد القاري، وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال، أن عمر، خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القارئ، فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل، فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم عمر على ذلك، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان، فخرج عمر عليهم، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، – يريد آخر الليل – فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهوي ساجدا.
أثر أخرجه البخاري (2016)وصححه الألباني في صلاة التراويح(ص41-42)
زيادة بعض الدعاء في قنوت الوتر
قالت اللجنة الدائمة:وإذا زاد الداعي غيره من جوامع الدعاء لا سيما من الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم جاز ذلك؛ لأنه من جنس دعاء القنوت وهو محل للدعاء، وبهذا قال جماعة من أهل العلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالفتوى رقم (18069)
عضو عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد .. عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان .. عبد الله بن غديان . عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رفع الأيدي في قنوت الوتر
قالت اللجنة الدائمة:رفع اليدين حال الدعاء في دعاء القنوت وغيره سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ورد الدليل بعدم الرفع فيه كأدبار الصلوات الخمس فإنها لا ترفع الأيدي عند الدعاء في أدبارها قبل السلام أو بعده وهكذا خطبة الجمعة والعيدين لا يرفع الخطيب يديه حين الدعاء فيهما؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه فيهما إلا إذا استسقى فإنه يرفع يديه في دعاء الاستسقاء وهكذا المأموم يرفع يديه إذا رفع الإمام يديه في دعاء الاستسقاء.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (17972)
عضو عضو عضو . الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

عدد ركعات الوتر
..
الوتر بركعة
عن سالم، عن أبيه، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن صلاة الليل، فقال: «مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة».
رواه مسلم(749)
الوتر بثلاث ركعات
الصفة الأولى:ركعتين ثم تسلم ثم تصلي ركعة واحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
الصفة الثانية:ثلاث ركعات متصلة لاتقعد إلا في آخرهن
عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا توتروا بثلاث , وأوتروا بخمس أو سبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب».
رواه الحاكم (1137)وصححه الألباني في صلاة التراويح(ص85)
القراءة في صلاة الوتر إذا أوتر بثلاث
عن عبد العزيز بن جريج، قال: سألنا عائشة، بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت:«كان يقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين».
رواه ابن ماجة(1173)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجة(1173)
عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد.
رواه النسائي (1699)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي(1699)
الوتر بخمس ركعات
الصفة الأولى:تصلي ركعتين ثم تسلم ثم ركعتين ثم تسلم ثم يوترواحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
الصفة الثانية:تصلي خمس ركعات موصولات لاتجلس إلا في آخرهن
عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس ركعات لا يجلس ولا يسلم إلا في الآخرة منهن». .
أخرجه أبو عوانة(2298)قال أحمد بن عمر بن سالم بازمول صحيح في بغية المتطوع(58)
الوتر بسبع ركعات
الصفة الأولى:تصلي مثنى مثنى ست ركعات ثم يوتر واحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
الصفة الثانية:أن يصلي سبع ركعات موصولات ،لايقعد إلا في السادسة ،فيتشهد ثم يقوم ولايسلم ،ويأتي بالسابعة ثم يسلم.
عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الوتر حق، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة».
رواه النسائي(1710)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي(1710)
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيجلس فيذكر الله عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف أوتر بسبع ركعات لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس».
رواه مسلم(746)والنسائي(3/240)واللفظ له
الوتر بتسع
الصفة الأولى:تصلي مثنى مثنى ثمان ركعات ثم يوترواحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
الصفة الثانية: أن يصلي تسع ركعات موصولات ،لايقعد إلا في الثامنة للتشهد ثم يصلي التاسعة ويقعد فيها لتشهد الثاني ثم يسلم
عن سعد بن هشام قلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «ألست تقرأ القرآن؟» قلت: بلى، قالت: «فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن»
قال: فهممت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت، ثم بدا لي، فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «ألست تقرأ يا أيها المزمل؟» قلت: بلى، قالت: «فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء، حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة»
قال: قلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: " كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ، ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصل التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني، فلما أسن نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأخذه اللحم أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسع يا بني….
رواه مسلم(746)
الوتر بإحدى عشرة ركعة
الصفة الأولى:تصلي مثنى مثنى عشر ركعات ثم ركعة واحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء – وهي التي يدعو الناس العتمة – إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة» .
رواه مسلم(736)
الصفة الثانية:أن تصلي أربعا أربعا ثم يصلي ثلاثا
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه أخبره: أنه سأل عائشة رضي الله عنها، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا».
رواه البخاري(1147)
الوتر بثلاثة عشرة ركعة
الصفة الأولى:تصلي مثنى مثنى اثنى عشرة ركعة ثم ركعة واحدة
عن ابن عمر: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
رواه البخاري(990)
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة «فتوضأ، ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني، فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن، فخرج، فصلى ولم يتوضأ».
رواه البخاري(698)
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة». .
رواه البخاري(1138)
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين».
رواه البخاري(1170)
الصفة الثانية:
عن عائشة قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاثة عشرة ركعة يوتر منها بخمس لا يجلس في شيء من الخمس إلا في آخرهن يجلس ثم يسلم.
رواه ابن حبان(2428) صححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1230)
جمع وترتيب أبو همام

إن كان هناك أسئلة أخرى نحن في الخدمة
ولك أن تصلي ركعتين ركعتين ثم الوتر ولو كان العدد أكثر من إحدى عشرة ركعة على قول الشيخ ابن باز رحمه الله وغيره من أهل العلم
ولك أن تسألي الله من فضله كلما مررت بآية رحمة وتستعيذين من عذاب الله ووعيده عند مرورك بآية عذاب ووعيد
والأفضل أن تكون صلاتك القيام فيها طويل ويتقارب ركوعك مع سجودك مع قيامك واحرصي على الإكثار من الدعاء في السجود بتضرع وانكسار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.