أحييك تحية أعمق من عمق البحار كلها أحييك تحية أكبر من الأكوان كلها أحييك بكل الأرض ومافيها أحييك بكل
عبق الزهور ياسامينها وفلها أحييك ياجوهرة…أنت والله درة ولؤلؤة
اخترت هذا الموضوع بلهفة وشدة حتى أسمع منك ما يزيد شوقي أكثر لارتداء الجلباب فمنذ
أيام بعيدة حلمي يزيد لأصل الى ما أبتغيه
الـــــــــــــ ـــــــــــــــى ارتداء الجلباب
لكن أمي رفضت لأسباب أولها ،أنني أرتدي حجابا مواصفاته قريبة من الجلباب…وأسباب أخرى تعود للواقع،
يعني عندنـــــــا…منطقي أنها تعارض لمصلحة لكن أنا زدت من حزني على معارضتها
وفي الاخير بخطة صغيرة استطعت تجاوز الامر
استطعت تحطيم الجدار الضخم الذي صنعته ب:ببعض اسمنت الحزن وحجارة الكآبة ورمال الضياع
…..استطعت اقناع أمي
الحمدلله
اريدك اخيتي أن تزيديني من شوقي باجابتك للأسئلة هذه:
°بقصد الدعوة أجيبي للغير…فقناعتي والله ملياااااااااااااار بال100 °
°اجيبي بصراحة رجاء°
-هل ندمت ؟؟؟وما الاسباب؟؟؟
-هل عندما ارتديتي الجلباب كنت مقتنعة ووجدت نفسك على حق بعد ارتدائه؟؟؟
-هل تعرضت للمضايقات من أهلك ومن الاخرين؟؟؟
-هل وجدت حاجزا بين ارتدائك للجلباب وثقلفتك الدينية وتفقهك؟؟؟
-هل وجدت معارضات في اراءك وعدم الاستماع لك مثلا في الحديث من طرف أشخاص بغرض الانقاص من معنوياتك؟؟؟
-هل زدت من التزامك بعد ارتدائك للجلباب؟؟وهل دعوتي فتيات لارتدائه؟؟
-بماذا تنصحينني بعد ارتدائي للجلباب؟؟؟
عذرا على الأسئلة ال…………..والتعبير ال………..
أنتظر اجابتك
أنتظر نصائحك
………………………………………….. ……………مـــــــــــ ر و ى…………………………………………
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
أحمد الله إليكِ قبول والدتكِ أختي
سأعود لكِ بحول الله فور انهائي بعض الأشغال وبإذن الله ستبادري للبس الجلباب اليوم قبل الغد
وفقني الله وإياكِ
°بقصد الدعوة أجيبي للغير…فقناعتي والله ملياااااااااااااار بال100 °
°اجيبي بصراحة رجاء°
-هل ندمت ؟؟؟وما الاسباب؟؟؟
لا لم ولن أنـدم
-هل عندما ارتديتي الجلباب كنت مقتنعة ووجدت نفسك على حق بعد ارتدائه؟؟؟
الحمد لله رب العالمـين، لم يكن الإقتناع سببا في ارتدائي لـه وإنما تهاوني هو الذي أخرني بعض الشيء وألوم نفسي على ذلك كثيرا
-هل تعرضت للمضايقات من أهلك ومن الاخرين؟؟؟
أصلا لم آخذ برأي أي أحد بشأن الجلباب ، أهلي فرحوا كثيرا … إثنين من الأقارب لم يعجبهم الأمـر قليلا لكن ثقتي بلباسي أكبر من أن أعتبر لأي كلام
-هل وجدت حاجزا بين ارتدائك للجلباب وثقلفتك الدينية وتفقهك؟؟؟
لا … الحمد لله
-هل وجدت معارضات في اراءك وعدم الاستماع لك مثلا في الحديث من طرف أشخاص بغرض الانقاص من معنوياتك؟؟؟
-هل زدت من التزامك بعد ارتدائك للجلباب؟؟
لازلت في صراع مع نفسي لكـن الحمد لله على كل حال
وهل دعوتي فتيات لارتدائه؟؟
أكـــيد، عن قريب سأفرح بصديقتي
-بماذا تنصحينني بعد ارتدائي للجلباب؟؟؟
قال الله تعالى: ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقـى
العمـر مرة واحدة فاغتنميه في ما يرضي الله
إجعلي كل شيء فيك عبادة وحتى لباسك….
سيعطيك الراحـة والطمأنينـة، والسعادة أيضا
سيكسبك تقدير الناس واحترامهم بعد أن تكسبي رضا الله عز وجل
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات أحمد الله إليكِ قبول والدتكِ أختي سأعود لكِ بحول الله فور انهائي بعض الأشغال وبإذن الله ستبادري للبس الجلباب اليوم قبل الغد وفقني الله وإياكِ |
أنــــــــــــــــــــــــتظرك
أختي …
أولاً أختي ضعي شيئًا واحدًا في ذهنكِ هو أنكِ ستُرضي ربكِ وأنك ستُنفذي أمره
هذا الأمر سيُهوّن عليكِ كثيرًا
اضربي بكلِّ قول يُخالف قول الله عرض الحائِط
فقط كوني مخلصة لله ممتثلة لأمره وسترين النتائِج
واعلمي -رحمني الله وإياكِ- أن طريق الإستقامة ليس سهل أو هيّن واعلمي أيضًا أنكِ قد تجدين اِبتلاءات كثيرة من الأهل ومن كل من حولكِ، وهنا تأتي قوة إيمانكِ وصبركِ ويقينكِ بالله، وهذا ما سيهوّن عليكِ. إن كنتِ ارتديتِ الجلباب بإخلاص فسوف تمر كل هذه الاِبتلاءات ولن تشعري بشيء سوى الفخر والتمسك به أكثر.
تقريبًا كلنا واجهنا صعوبات من الأهل أو مع الأصدقاء أو الأقارب لكن الواجب أن نكون ثابتين لأننا لا نفعل شيء خطأ بل نفعل الصواب بإذن الله.
أيضًا أختي فكري في أمر مهم وهو أن تكوني قدوة لغيركِ بثباتكِ وبأخلاقكِ، لن أكذب عليكِ الجلباب مسؤولية لأنكِ ستكونين محط الأنظار، وتعلمين عداء بعض الناس للمستقيمين فأي خطأ يصدر منكِ سيكون بالنسبة لهم كبير لأنهم يحبون فقط الانتقاد، لذا كوني حذرة.
أيضًا أختي حاولي دومًا أن تُرغبي غيركِ من الأخوات في لبس الجلباب، وكما قلتُ سابقًا كوني قدوة لهن.
وكاذب من يقول أن الجلباب سيُعيقكِ في حياتكِ أو سيكون حاجزًا في وجه زواجكِ، كلها تُرّاهات لا تأبهي لها.
والله العزة كل العزة والفخر كل الفخر في ذلك الثوب الواسع الفضاض
وسأقول لكِ كلمة أقولها دوما لكل أخت نوت أو لبست الجلباب، عندما ترتدي الجلباب وتمشي به في الطريق تُحسين أنكِ ملكة. وهذا الكلام قلته للأخت: imi02i وأظنها اِستشعرته الآن وتذوقت طعمه.
والله الموفق
أتمنى أن أكون قد أفدتكِ أختي
ألبسني الله وإياكِ وكل بنات المسلمين لباس التقوى وذلك خير ..
(لو كنتِ قريبة منِّي لأهديتُكِ جلبابًا)
اريدك اخيتي أن تزيديني من شوقي باجابتك للأسئلة هذه:
°بقصد الدعوة أجيبي للغير…فقناعتي والله ملياااااااااااااار بال100 ° °اجيبي بصراحة رجاء° -هل ندمت ؟؟؟وما الاسباب؟؟؟ لا لم ولن أنـدم -هل عندما ارتديتي الجلباب كنت مقتنعة ووجدت نفسك على حق بعد ارتدائه؟؟؟ الحمد لله رب العالمـين، لم يكن الإقتناع سببا في ارتدائي لـه وإنما تهاوني هو الذي أخرني بعض الشيء وألوم نفسي على ذلك كثيرا -هل تعرضت للمضايقات من أهلك ومن الاخرين؟؟؟ أصلا لم آخذ برأي أي أحد بشأن الجلباب ، أهلي فرحوا كثيرا … إثنين من الأقارب لم يعجبهم الأمـر قليلا لكن ثقتي بلباسي أكبر من أن أعتبر لأي كلام -هل وجدت حاجزا بين ارتدائك للجلباب وثقلفتك الدينية وتفقهك؟؟؟ لا … الحمد لله -هل وجدت معارضات في اراءك وعدم الاستماع لك مثلا في الحديث من طرف أشخاص بغرض الانقاص من معنوياتك؟؟؟ بالعكـس ، الكل يحترمك ويوقرك
-هل زدت من التزامك بعد ارتدائك للجلباب؟؟ لازلت في صراع مع نفسي لكـن الحمد لله على كل حال أكـــيد، عن قريب سأفرح بصديقتي -بماذا تنصحينني بعد ارتدائي للجلباب؟؟؟ قال الله تعالى: ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقـى
أنصحك بزيارة الموقع أدنى توقيعي
|
الله الله عليك أخيتي نوّرك الله
الله يجزيك الخير والجنة
بارك الله فيكي
بالنسبة لي في الدعوة والله ثلاث بنات ارتدو الجلباب بعد نصحي لهم ارتدوه قبلي …وواحدة كانت …ترتدي البنطالون ووو ارتدت النقاب والحمد لله التزمت بفضل الله و…* الحمد لله*
كان الامر صعب يعني كي شفتهم لبسوه قبلي فرحت بزاااف وتأثرت بزاااف فنفس الوقت لأني مارتديتوش لكن الان حمداااا لله مع وحدة من خارج الجزائر كذلك تحجبت
اما بالنسبة للمعارضة مانحكيلكش كل لي يعرفوني
نصائحك لي والله ذهب
مشكووووووورة
ثبتك الله على هذا
وثبتنا على لبس الحجاب
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أختي ضعي شيئًا واحدًا في ذهنكِ هو أنكِ ستُرضي ربكِ وأنك ستُنفذي أمره هذا الأمر سيُهوّن عليكِ كثيرًا اضربي بكلِّ قول يُخالف قول الله عرض الحائِط فقط كوني مخلصة لله ممتثلة لأمره وسترين النتائِج واعلمي -رحمني الله وإياكِ- أن طريق الإستقامة ليس سهل أو هيّن واعلمي أيضًا أنكِ قد تجدين اِبتلاءات كثيرة من الأهل ومن كل من حولكِ، وهنا تأتي قوة إيمانكِ وصبركِ ويقينكِ بالله، وهذا ما سيهوّن عليكِ. إن كنتِ ارتديتِ الجلباب بإخلاص فسوف تمر كل هذه الاِبتلاءات ولن تشعري بشيء سوى الفخر والتمسك به أكثر. تقريبًا كلنا واجهنا صعوبات من الأهل أو مع الأصدقاء أو الأقارب لكن الواجب أن نكون ثابتين لأننا لا نفعل شيء خطأ بل نفعل الصواب بإذن الله. أيضًا أختي فكري في أمر مهم وهو أن تكوني قدوة لغيركِ بثباتكِ وبأخلاقكِ، لن أكذب عليكِ الجلباب مسؤولية لأنكِ ستكونين محط الأنظار، وتعلمين عداء بعض الناس للمستقيمين فأي خطأ يصدر منكِ سيكون بالنسبة لهم كبير لأنهم يحبون فقط الانتقاد، لذا كوني حذرة. أيضًا أختي حاولي دومًا أن تُرغبي غيركِ من الأخوات في لبس الجلباب، وكما قلتُ سابقًا كوني قدوة لهن. وكاذب من يقول أن الجلباب سيُعيقكِ في حياتكِ أو سيكون حاجزًا في وجه زواجكِ، كلها تُرّاهات لا تأبهي لها. والله العزة كل العزة والفخر كل الفخر في ذلك الثوب الواسع الفضاض وسأقول لكِ كلمة أقولها دوما لكل أخت نوت أو لبست الجلباب، عندما ترتدي الجلباب وتمشي به في الطريق تُحسين أنكِ ملكة. وهذا الكلام قلته للأخت: imi02i وأظنها اِستشعرته الآن وتذوقت طعمه. والله الموفق أتمنى أن أكون قد أفدتكِ أختي ألبسني الله وإياكِ وكل بنات المسلمين لباس التقوى وذلك خير .. (لو كنتِ قريبة منِّي لأهديتُكِ جلبابًا) والله أنت منّي على البعد كله قريبة بكلماتك الطيّبة أهداك ربّي الجنان والرضوان.. |
الله يعزّك أختي ربي ينوّرك ويحفظك
والله زدتي من معنوياتي ربي يجزيك الخير
دعائي لك متواااااصل
مشكورة
ثبتنا الله واياك على لبس الحجاب وعلى طاعته
أسأله تعالى أن يوفقنا في هذه الدنيا لكل خير لكسب رضاه وعفوه
أسألها أن يسكننا الجنان
ويعيننا على الدعوة اليه …………..
بورك فيك يا غاليـــــــــــــــــــــــة
الحمد لله الذي تتم به الصالحات ……..ثبتنا الله واياك على الحق أخيتي الغالية
هُوَ حُكْمُ رَبِّي فِي النِّسَاءِ بِسُورَةِ النُورِ الَّتِي قَدْ أَوْضَحَتْ بِبَيَانِ
أَمْرَ الإِلَهِ بِغَضِّنَا أَبْصارَنا عَنْ حُرْمَةٍ هِيَ زِينَةُ النِّسْوَانِ
فَالْعَيْنُ تَزْنِي إِذْ زِنَاهَا نَظْرَةٌ وَالأُذْنُ تَزْنِي بِاسْتِمَاعٍ ثَانِي
وَالرِّجْلُ مَشْيًا وَالْيَدَانِ بِبَطْشَةٍ قُبَلٌ بِفِيٍّ، مَنْطِقٌ بِلِسَانِ
وَالنَّفْسُ مُنْيَتهَا الزِّنَى هِيَ تَشْتَهِي وَالْفَرْجُ حَالَتُهُ بِذَا أَمرَانِ
إِمَّا يُصَدِّقُ كُلَّ ذَاكَ بِزَنْيَةٍ إِمَّا يُكَذِّبه بِلاَ عِصْيَانِ
لاَ تتْبِعِ النَّظَرَاتِ بِالنَّظَرَاتِ إِذْ بِالثَّانِيَاتِ تَبوءُ بِالْعِصْيَانِ
فَاصْرِفْ إِذَا وَقَعَتْ بِعَيْنِكَ فِتْنَةٌ بَصَرًا فَذَا هُوَ وَاجِبُ الإِتْيَانِ
قَدْ حَثَّ رَبِّي بَعْدَ ذَاكَ نِسَاءَنَا أَيْضًا بِغَضِّ الطَّرْفِ بِالإِمْكَانِ
لاَ تُظْهِرِي شَيْئًا مِنَ الدُّرِّ الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ لاَ تَرْضَ بِالْكُفْرَانِ
وَأَبٌ لِزَوْجِكِ مَحْرَمٌ وَبَنُو أَخٍ أَبْنَاءُ أُخْتٍ، زَوْجُ أُمٍّ بَانِي
إِنَّ ابْـنَ زَوْجِكِ مَحْرَمٌ، زَوْجُ ابْنَـةٍ لاَ نَشْترِطْ شَرْطَ الْبِنَا فِي الثَّانِي
وَابْنُ الرَّضَاعَةِ مَحْرَمٌ وَأُخُو الرَّضَاعَةِ قَدْ أَتَوا فِي نَصِّ ذَا الْقُرْآنِ
إِنَّ الرَّضَاعَةَ ذَاتُ أَحْكَامٍ أَتَتْ إِذْ لاَ تُحَرِّمُ مَصَّةٌ، ثِنْتَانِ
لَكِنْ تُحَرِّمُ خَمْسُ رَضْعَاتٍ وَذَا نَسْخٌ لِعَشْرٍ مِنْ هُدَى الْقُرْآنِ
وَتَكُونُ تِلْكَ الْخَمْسُ قَبْلَ فِطَامِهِ فَافْهَمْ وَتِلْكَ رَضَاعَةُ الْجَوْعَانِ
إِنَّ الرَّضَاعَةَ حَرَّمَتْ فِي دِينِنَا مَا حَرَّمَتْهُ وِلاَدَةُ الإِنْسَانِ
إِنَّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ مِنْ حَاجَةٍ هُوَ مَحْرَمٌ وَالْمِلْكُ لِلأَيْمَانِ
وَكَذَا ابْنُكِ مَعَ عَمِّكِ مَعَ خَالِكِ فَهُمُ الْمَحَارِمُ دَائِمَ الأَزْمَانِ
وَلِغَيْرِهِمْ لاَ تَكْشِفِي عَنْ زِينَةٍ قَدْ زَيَّنَتكِ بِمِنَّةِ الْمَنَّانِ
لَكِنَّنِي أُوصِيكِ يَا أُخْتَاهُ أَنْ لاَ تَكْشِفِي شَيْئًا مِنَ الأَرْكَانِ
فَالأَفْضَلُ الْمَحْمُودُ سَتْرٌ شَامِلٌ لِوُجُوهِكُنَّ وَسَائِرِ الأَبْدَانِ
أَيْضًا وَغَطِّي جَيْبَكِ مَعَ نَحْرِكِ بِغِطَاءِ رَأْسٍ ذَا هُدَى الْقُرْآنِ
وَكَذَاكَ إِفْرَادُ الْخِمَارِ بِغَيْرِ مَا لَبْسٍ لِجِلْبَابٍ هُمَا خِطْآنِ
إِيَّاكِ وَالْعِطْرَ الَّذِي هُوَ فِتْنَةٌ إِلاَّ بِبَيْتِ الأَهْلِ وَالإِخْوَانِ
خَلْعُ الثِّيَابِ بِغَيْرِ بَيْتِكِ هُتْكَةٌ لِلسِّتْرِ بَيْنَكِ وَالْحَكِيمِ الْغَانِي
ذَاكَ الَّذِي قَدْ يَحْفَظُ الدُّرَّ الَّذِي مِنْ تَحْتِهِ حِفْظًا كَحِفْظِ جُمَانِ
وَهُوَ الَّذِي يُضْفِي عَلَيْكِ وَضَاءَةً يُعْطِيكِ مِنْ تَجْمِيلَهِ النُّورَانِي
جِلْبَابُكِ يَا أُخْـتُ رَمْـزُ عَفَافِكِ لاَ تْتَرُكِي الرَّمْزَ الْعَظِيمَ الشَّانِ
وَهِيَ الشُّرُوطُ بِغَيْرِهَا تَعْصِي النِّسَا رَبَّ الْخَلِيقَةِ مُنْزِلَ الْفُرْقَانِ
سَتْرٌ لِعَـوْرَاتِ النِّسَاءِ وَزِينَةٍ فِي خَمْسَةٍ قَدْ جَاءَ بِالْبُرْهَانِ
أَنْ لاَ يُصَـيَّرَ زِينَةً فِي نَفْسِهِ وَمُعَطَّرًا وَمُبَخَّرًا شَرَّانِ
زِدْ لاَ يَشِفُّ عَنِ الَّذِي هُـوَ تَحْتَهُ وَيَكُونُ فَضْفَاضًا هُمَا شَرْطَانِ
مِنْ قَبْلِ ذَاكَ يَكُونُ سَاتِرَ عَوْرَةٍ وَحُدُودُهَا مَرَّتْ بِخَيْرِ بَيَانِ
بَقِيَـتْ ثَلاَثُ مُحَرَّمَـاتٍ بُيِّنَتْ هِيَ شُهْرَةٌ وَتَشَبُّهٌ صِنْفَانِ
وَهُمَا التَّشَبُّهُ بِالرِّجَـالِ مُحَرَّمٌ وَتَشَبُّهٌ بِعَوَائِدِ الْكُفْرَانِ
بشّرك الله بالجنّة ورضوانه أخية
أسأل الله أن يفتح لك أبواب طاعته ويزيدك إيمانا ويقينا
والإخلاص الإخلاص فبه يستقيم كل الحال بإذن الله وتتيسر كلُّ أمورك
وفقك الله وزادك ثباتا
الحمد لله الذي تتم به الصالحات ……..ثبتنا الله واياك على الحق أخيتي الغالية
الجلباب الشرعي وأحكامه
*** باب الجلباب الشرعي وأحكامه ***
أُخْتَاهُ هَيَّا تَفْقَهِي الْحكْمَ الَّذِي يُدْنِيكِ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ دَانِي
هُوَ حُكْمُ رَبِّي فِي النِّسَاءِ بِسُورَةِ النُورِ الَّتِي قَدْ أَوْضَحَتْ بِبَيَانِ أَمْرَ الإِلَهِ بِغَضِّنَا أَبْصارَنا عَنْ حُرْمَةٍ هِيَ زِينَةُ النِّسْوَانِ فَالْعَيْنُ تَزْنِي إِذْ زِنَاهَا نَظْرَةٌ وَالأُذْنُ تَزْنِي بِاسْتِمَاعٍ ثَانِي وَالرِّجْلُ مَشْيًا وَالْيَدَانِ بِبَطْشَةٍ قُبَلٌ بِفِيٍّ، مَنْطِقٌ بِلِسَانِ وَالنَّفْسُ مُنْيَتهَا الزِّنَى هِيَ تَشْتَهِي وَالْفَرْجُ حَالَتُهُ بِذَا أَمرَانِ إِمَّا يُصَدِّقُ كُلَّ ذَاكَ بِزَنْيَةٍ إِمَّا يُكَذِّبه بِلاَ عِصْيَانِ لاَ تتْبِعِ النَّظَرَاتِ بِالنَّظَرَاتِ إِذْ بِالثَّانِيَاتِ تَبوءُ بِالْعِصْيَانِ فَاصْرِفْ إِذَا وَقَعَتْ بِعَيْنِكَ فِتْنَةٌ بَصَرًا فَذَا هُوَ وَاجِبُ الإِتْيَانِ قَدْ حَثَّ رَبِّي بَعْدَ ذَاكَ نِسَاءَنَا أَيْضًا بِغَضِّ الطَّرْفِ بِالإِمْكَانِ لاَ تُظْهِرِي شَيْئًا مِنَ الدُّرِّ الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ لاَ تَرْضَ بِالْكُفْرَانِ
* فصل في محارم المرأة *
إِلاَّ لِطِفلٍ أَوْ أَبٍ أَوْ نِسْوَةٍوَكَذَا الْقَرِينُ كَذَاكَ للإِخْوَانِ
وَأَبٌ لِزَوْجِكِ مَحْرَمٌ وَبَنُو أَخٍ أَبْنَاءُ أُخْتٍ، زَوْجُ أُمٍّ بَانِي إِنَّ ابْـنَ زَوْجِكِ مَحْرَمٌ، زَوْجُ ابْنَـةٍ لاَ نَشْترِطْ شَرْطَ الْبِنَا فِي الثَّانِي وَابْنُ الرَّضَاعَةِ مَحْرَمٌ وَأُخُو الرَّضَاعَةِ قَدْ أَتَوا فِي نَصِّ ذَا الْقُرْآنِ إِنَّ الرَّضَاعَةَ ذَاتُ أَحْكَامٍ أَتَتْ إِذْ لاَ تُحَرِّمُ مَصَّةٌ، ثِنْتَانِ لَكِنْ تُحَرِّمُ خَمْسُ رَضْعَاتٍ وَذَا نَسْخٌ لِعَشْرٍ مِنْ هُدَى الْقُرْآنِ وَتَكُونُ تِلْكَ الْخَمْسُ قَبْلَ فِطَامِهِ فَافْهَمْ وَتِلْكَ رَضَاعَةُ الْجَوْعَانِ إِنَّ الرَّضَاعَةَ حَرَّمَتْ فِي دِينِنَا مَا حَرَّمَتْهُ وِلاَدَةُ الإِنْسَانِ إِنَّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ مِنْ حَاجَةٍ هُوَ مَحْرَمٌ وَالْمِلْكُ لِلأَيْمَانِ وَكَذَا ابْنُكِ مَعَ عَمِّكِ مَعَ خَالِكِ فَهُمُ الْمَحَارِمُ دَائِمَ الأَزْمَانِ وَلِغَيْرِهِمْ لاَ تَكْشِفِي عَنْ زِينَةٍ قَدْ زَيَّنَتكِ بِمِنَّةِ الْمَنَّانِ
* فصل في حكم ستر الوجه والكفين أمام الأجانب *
إِلاَّ الْيَدَيْنِ فَذَاكَ أَمْرٌ جَائِزٌ وَالْوَجْهُ جَازَ ظُهُورُهُ بِبَيَانِ
لَكِنَّنِي أُوصِيكِ يَا أُخْتَاهُ أَنْ لاَ تَكْشِفِي شَيْئًا مِنَ الأَرْكَانِ فَالأَفْضَلُ الْمَحْمُودُ سَتْرٌ شَامِلٌ لِوُجُوهِكُنَّ وَسَائِرِ الأَبْدَانِ أَيْضًا وَغَطِّي جَيْبَكِ مَعَ نَحْرِكِ بِغِطَاءِ رَأْسٍ ذَا هُدَى الْقُرْآنِ
* فصل في وجوب الجمع بين الخمار والجلباب *
جِلْبَابُكُمْ فَوْقَ الْخِمَارِ يَكُونُ إِذْ إِفْرَادُهُ ضَرْبٌ مِنَ الْعِصْيَانِ
وَكَذَاكَ إِفْرَادُ الْخِمَارِ بِغَيْرِ مَا لَبْسٍ لِجِلْبَابٍ هُمَا خِطْآنِ
* فصل في حكم القواعد من النساء في ذلك *
إِلاَّ الْقَوَاعِدَ وَضْعُهُنَّ ثِيَابَهُنْــنَ مُجَوَّزٌ دُونَ التَّبَرُّجِ ثَانِي
* بقية أحكام المرأة في الحجاب *
لاَ تَضْرِبِي بِالرِّجْلِ كَيْ مَا تُظْهِرِي مَا قَدْ يُغَطَّى بِالْحِجَابِ الدَّانِي
إِيَّاكِ وَالْعِطْرَ الَّذِي هُوَ فِتْنَةٌ إِلاَّ بِبَيْتِ الأَهْلِ وَالإِخْوَانِ خَلْعُ الثِّيَابِ بِغَيْرِ بَيْتِكِ هُتْكَةٌ لِلسِّتْرِ بَيْنَكِ وَالْحَكِيمِ الْغَانِي
* فضل الحجاب الشرعي [الجلباب] *
هَذَا الْحِجَابُ يَزِيدُكِ مِنْ نِعْمَـةٍ مِنْ حِشْمَةٍ وَتَوَاضُعٍ وَأَمَانِ
ذَاكَ الَّذِي قَدْ يَحْفَظُ الدُّرَّ الَّذِي مِنْ تَحْتِهِ حِفْظًا كَحِفْظِ جُمَانِ وَهُوَ الَّذِي يُضْفِي عَلَيْكِ وَضَاءَةً يُعْطِيكِ مِنْ تَجْمِيلَهِ النُّورَانِي جِلْبَابُكِ يَا أُخْـتُ رَمْـزُ عَفَافِكِ لاَ تْتَرُكِي الرَّمْزَ الْعَظِيمَ الشَّانِ
* فصل في شروط الجلباب الثمانية *
يَا نِسْوَةَ الإيـمانِ وَالإِحْسَانِ جِلْبَابُكُنَّ مُقَيَّدٌ بِثَمَانِ
وَهِيَ الشُّرُوطُ بِغَيْرِهَا تَعْصِي النِّسَا رَبَّ الْخَلِيقَةِ مُنْزِلَ الْفُرْقَانِ سَتْرٌ لِعَـوْرَاتِ النِّسَاءِ وَزِينَةٍ فِي خَمْسَةٍ قَدْ جَاءَ بِالْبُرْهَانِ أَنْ لاَ يُصَـيَّرَ زِينَةً فِي نَفْسِهِ وَمُعَطَّرًا وَمُبَخَّرًا شَرَّانِ زِدْ لاَ يَشِفُّ عَنِ الَّذِي هُـوَ تَحْتَهُ وَيَكُونُ فَضْفَاضًا هُمَا شَرْطَانِ مِنْ قَبْلِ ذَاكَ يَكُونُ سَاتِرَ عَوْرَةٍ وَحُدُودُهَا مَرَّتْ بِخَيْرِ بَيَانِ بَقِيَـتْ ثَلاَثُ مُحَرَّمَـاتٍ بُيِّنَتْ هِيَ شُهْرَةٌ وَتَشَبُّهٌ صِنْفَانِ وَهُمَا التَّشَبُّهُ بِالرِّجَـالِ مُحَرَّمٌ وَتَشَبُّهٌ بِعَوَائِدِ الْكُفْرَانِ |
"]واليك فتوى للشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
[[]وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) قال : يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت به رأسها ونحرها )
واعلم أن هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخل به جماهير النساء المسلمات فإن الواقع منهن إما الجلباب وحده على رؤوسهن أو الخمار وقد يكون غير سابغ في بعضهن كالذي يسمى اليوم ب ( الإشارب ) بحيث ينكشف منهن بعض ما حرم الله عليهن أن يظهرن من زينتهن الباطنة كشعر الناصية أو الرقبة مثلا
وإن مما يؤكد وجوب هذا الجمع حديث ابن عباس : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن . . . ) الآية واستثنى من ذلك : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ) الآية
وتمام الآية : ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ) [ النور : 60 ]
[ 85
جلباب المرأة المسلمة [ جزء 1 – صفحة 86 ]
وفي رواية عن ابن عباس : أنه كان يقرأ : ( أن يضعن من ثيابهن ) قال : الجلباب . وكذا قال ابن مسعود
لان أمر أخل به الكثير من الأخوات وهو الجمع بين الخمار والجلباب
بشّرك الله بالجنّة ورضوانه أخية
أسأل الله أن يفتح لك أبواب طاعته ويزيدك إيمانا ويقينا والإخلاص الإخلاص فبه يستقيم كل الحال بإذن الله وتتيسر كلُّ أمورك وفقك الله وزادك ثباتا |
كفاك اخيتي بارتدائك الجلباب الشرعي رضى ربك عليك لأنه (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) فالجلباب آية من آيات الله ونعمة أنعمها الله على إمائه. فالله يغار على إمائه فلهدا فرض عليهم الجلباب الشرعي ولقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله .