قد يبدو العنوان غريبا لكنه الحقيقة. كلما اقتبر رمضان بدات اشم رائحة الاسمنت والطلاء والدليوين وبنزين الطلاء. لقد اصبح تجديد طلاء المطبخ مع رقب رمضان امرا شبه محتوم بل هناك من يعيد يعيد البلاط. اما النساء فانهن يتزاحمن على السوق الاسبوعية وتجدهن يحملن كل انواع الاواني ويهن يتدافعن على حافلات لنقل الجماعي لتذكر بالافلام الهندية وتذهب الى باعة العقاقير لتجد طوابر لا تنتهي من النساء والبنات وتتجه الى " طحان" القرية لتجده بدوره في ضيق من كثرة الاكياس الخاصة بالفريك او التوابل. اي علاقة لرمضان بكل هذه التصرفات؟
نعم ظاهرة غريبة لاحظتها عند الجيران وعند صديق لي فأحترت في الامر ولم أجد له تفسير
وكذلك استعمال اواني جديدة من صحون وغرفيات الشوربة وطناجر الطهي والقدور وذلك لانو الشهر كلو
يوميا طياب يلزم اواني مليحة
كذلك توابل طازجة لانها تستعمل يوميااااااااااااااااااا
اظنها عادات جيدة في المجتمع مادامت لا تفوت الحد وربي يقدرنا ويتقبل منا
بالعكس هي عادات جميلة
تعكس مدى فرحنا باستقبال الشهر الكريم
البعض يراها غريبة لكنني أراها عادات جميلة أصبحت تتلاشى وتندثر
هادا اللي بقالنا من ريحة الاجداد
بالفعل تحضيرات رمضان غير شكل ..جميلة تحسسك بقرب موعد مهم على الاقل الاطفال كي شوفو يفرحو ويتشجعو
على فكرة الاسبوع الماضي ذخبت ممع العائلة الى مغنية "ولاية تلمسان" لشراء التوابل "الحراوك" والوالدة اشتهت المطلوع قاتلك نشري كمية معقولة ونديرها في الكونجيلاتور استغربنا من الامر فعند أمي العزيزة كل ما هو قيّم "دسّوه لرمضان" هههههههه
بالفعل اجواء رائعة الطايح كثر من النايض
ونحن على علم بأن رمضان محوره العبادة والتقرب من الله عز وجل
لذلك رمضان كريم على الجميع وجعلنا الله ممن يقومه ويصومه
اللهم بلغنا رمضان
على سيرة الديليون والطلاء…تعجبني هذه الروائح ههههه
هي ان دلت فانها تدل على حسن الاستقبال لكن ياريت يكون طلاء القلوب قبل الجدران والطوابير الطويلة عند مداخل المساجد واقتناء الاخلاق الحسنة والفضائل
السلام عليكم
هذه طبيعة الجزائريين لاستقبال افضل الشهور عند الله والمسلمين …………….. ولكن قصة شراء الاواني وتغيير البلاط لست معجبة بها …………….. اما التوابل ومستلزمات المطبخ كل هذا و الله اعلم ان اعجب الفطور رب البيت ……………. والله المستعان
يا ليت كانوا كما فعلوا
طلاء البت جديد لكن ……….؟؟؟؟؟؟
اواني جديدة جميلة لكن……………؟؟؟؟
تبقى تبقى…….
ربي يستر
الله يخليك
إذا كانت هذه المصاريف تثقل كاهل رب الأسرة فهي بلا شك غير محمودة .
يكفي دعاء *اللهم بلِّغنا رمضان* تحضيرا لهذا الشهر المبارك ، فلا أحد يدري هل سندركه أم لا .
اللهم بلغنا رمضان الشهر الكريم وانت راضى عنا